السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا عبد الرحمن، عمري 14، وقبل ثلاثة أشهر شعرت بآلام في المعدة استمرت معي لأسبوع، ثم ذهبت، ولكن رجعت، وبعدها بأسبوع ذهبت لدكتور الباطنية فأعطاني دواء أمبيروزال، واستمررت لشهر آخذ جرعة (40) ملي غرام، ثم قللت الجرعة، وهذا كان قبل شهرين، و-لله الحمد- ذهبت الأعراض، ولكني مستمر بأخذ الدواء؛ لأن الدكتور قال لي: استمر لثلاثة أشهر، لكن المشكلة هي أني أعاني من ضيق بالتنفس، ولم أعمل أي تحليل، ماذا أفعل؟ وهل يمكن أن تكون هذه أعراضاً جانبية للدواء أو هو مجرد قلق؛ لأني أقلق كثيرا وأخاف من إصابتي بالأمراض؟ أتمنى مساعدتي، وشكرا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد: إن الشعور بضيق النفس الذي تعاني منه يمكن أن يكون بسبب التأثيرات الجانبية للعلاج، وهذا التأثير يتراجع بعد إيقاف العلاج عادة، كما يمكن أن يكون بسبب حموضة المعدة، والتي تؤدي لارتجاع الحمض للمريء؛ وبالتالي الشعور بهذه الأعراض، وستتحسن الأعراض تدريجياً باستعمال العلاج.

كما يمكن أن يكون بسبب القلق من المرض وسيزول تدريجيا عند الانتهاء من العلاج وتحقق الشفاء التام بإذنه تعالى، لذا ينصح بالاستمرار بالعلاج، وبالمتابعة الطبية، وإليك بعض النصائح فيما يتعلق بالحمية المناسبة، إذ ينصح بما يلي: - تناول الطعام ببطء، مع المضغ الجيد؛ لأن ذلك يؤدي للهضم الجيد، وتجنب الحموضة، والغازات.

- تناول قطعة من الخبز أو قطعة من البسكويت السادة صباحا على الريق؛ لأنها تساعد على تخفيف الحموضة المعدية الصباحية.

- تجنب الأطعمة الدسمة والمقليات، والأطعمة الغنية بالبهارات أو الفلفل والشطة.

- تناول وجبات صغيرة ومتعددة، عوضا عن وجبتين أو ثلاث وجبات كبيرة.

- التخفيف -قدر الإمكان- من المشروبات الغازية، والقهوة والشاي.

- التخفيف من شرب السوائل أثناء وجبات الطعام.

- عدم النوم بعد الطعام مباشرة، وإنما الانتظار على الأقل من ساعتين إلى ثلاث ساعات بعد آخر وجبة.

- ارتداء الملابس الواسعة؛ لأن الملابس الضيقة تزيد من الضغط على المعدة، وتزيد من الارتجاع المريئي.

- وضع مخدة أو اثنتين تحت الأكتاف عند النوم؛ لأن ذلك يساعد على تخفيف الارتجاع المريئي، والشعور بالحموضة.

ونرجو من الله لك دوام الصحة والعافية.
.