سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج للرهاب الاجتماعي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أعرف أن الله قبل توبتي، وقد تبت من الذنب؟
- سؤال وجواب | تنصح أخاها فلا يستجيب ، فهل تأثم لو تركت نصحه ؟
- سؤال وجواب | ممارسة لعبة الكونغ فو - رؤية شرعية
- سؤال وجواب | المنهجية الصحيحة التي تساعد الأم على تربية طفلها
- سؤال وجواب | استخدمت الكثير من مستحضرات حب الشباب ولكنها لا تلبث أن تعود.
- سؤال وجواب | أعاني من ألم جهة الكلية اليمنى وألم في المثانة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل قدرة المسيح الدجال من الله عز وجل؟
- سؤال وجواب | هل يتمثل الجن بصور الألعاب والعرائس
- سؤال وجواب | كتل شحمية على الفخذ وآلام بالعصب
- سؤال وجواب | أعاني من الجيارديا. فما علاجها ومضاعفاتها؟
- سؤال وجواب | أعاني من فقر حاد في الدم، فهل يكفي تناول دواء maltofer 2؟
- سؤال وجواب | زيادة الإفرازات المخاطية هل هي من أعراض القولون؟
- سؤال وجواب | بيع الموظف التصاميم لغير الشركة التي يعمل فيها
- سؤال وجواب | الألم في الساق عند الركض. هل سببه الانقطاع الطويل عن الرياضة؟
- سؤال وجواب | مريضة وزوجها يضغط عليها للذهاب للعمل
آخر تحديث منذ 15 ساعة
1 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسعد الله أوقاتكم بكل خير.

أحببت أن أستفسر عن أفضل علاج فعّال للرهاب الاجتماعي, خصوصا وأنه يتضح على يدي بالرعشة الواضحة, وكذلك اللعثمة والصوت المتحشرج.

قرأت كثيرا عن (الزيروكسات) وسمعت عن (الزيروكسات سي أر) وما أدري أيهما الأنسب لي, مع العلم بأني مريض بالربو.

أتمنى ذكر طريقة العلاج من البداية إلى آخر جرعة بالتفصيل, وأفضل وقت لأخذ الدواء, وبماذا تنصحني, وأتمنى أن تستطرد بالإجابة بأكبر قدر ممكن.

جزيت كل خير, ووفقك الباري لما يحب ويرضى.

بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ حمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: النقطة الأولى هي ضرورة التأكد من التشخيص، وبالرغم من أن المعلومات العلمية أصبحت متوفرة وكثيرة، لكننا كثيرًا لا نحبذ أن يشخص الناس أنفسهم، خاصة في الحالات النفسية، لأن هنالك تداخلات كثيرة جدًّا، وإذا أردنا أن نقرب الصورة من خلال مثال حي نشاهده يوميًا، هو أنه يأتينا الكثير من الناس يشتكون من الوسواس، وحين تستفسر وتستوضح أكثر تجد أن كلمة الوسواس تعني أشياء مختلفة لمختلف الناس، هناك من يسمي حديث النفس وسواسًا، هناك من يسمي التردد وسواسًا، وهنالك من يسمع أصواتًا يسميها وسواسًا، وهناك من يلح عليه فكرًا معينًا يسميه وسواسًا، وهكذا.

إذن أول خطوة علاجية هي التأكد من التشخيص، وعلى ضوء ذلك إن كنت متأكدًا من تشخيصك فأنا أقول لك إن العلاج للرهاب الاجتماعي يتمثل في طبيعة الرهاب الاجتماعي، وهو أنه ليس جُبنًا، وليس ضعفًا في الشخصية أو قلة في الإيمان، وأن ما يحدث لك من شعور بالرعشة الواضحة وكذلك اللعثمة والصوت المتحشرج هي مشاعر داخلية أكثر من أنها حقيقة كاملة، نعم قد يكون هناك رعشة، قد يكون هنالك شيء من التلعثم، لكن أنت تحس به بصورة مضخمة ومبالغ فيها جدًّا, هذه حقيقةً لا بد أن نستوعبها.

النقطة الثانية هي: أنك لن تفشل -إن شاء الله تعالى– عند المواجهات، من أعظم ما يخافه صاحب الرهاب الاجتماعي هو فقدانه للسيطرة على الموقف أمام الآخرين، أو تعرضه للاستهزاء والاستحقار من جانبهم، هذا لن يحدث مطلقًا.

النقطة الثالثة –وهي مهمة– هي: تحقير فكرة الرهاب، والدخول في برامج حقيقية لمقاومتها، وذلك من خلال التواصل والتواصل المستمر، وأن تضع برنامجًا، على الأقل تتواصل اجتماعيًا مرتين في اليوم لمدة أسبوع، ثم بعد ذلك تجعلها ثلاث مرات، ثم بعد ذلك تجعلها أربع مرات، وهكذا.

لا بد أن تكون هنالك برامج واضحة، أما التجنب فهو يزيد من الرهاب الاجتماعي، وبفضل من الله تعالى وفي مجتمعاتنا المسلمة لدينا فرصة عظيمة جدًّا لأن نتخلص من الرهاب الاجتماعي، وذلك من خلال: أن نكون من روّاد المساجد، أن نشارك الناس في أفراحهم وأتراحهم، أن نمشي في الجنائز، أن نصلي عليها، نمارس الرياضة الجماعية، أن نحضر المحاضرات، أن ننضم لجمعيات البر والخير والإحسان.

هذا صقل وتطوير مهاراتي عجيب لشخصية الإنسان، يؤدي إلى زوال الحرج والخجل الاجتماعي.

أما بالنسبة للعلاج الدوائي فهو علاج مساعد، ولا أريد الناس أن تتكئ اتكاءً كاملاً على العلاج الدوائي, الدواء نعم يساعد، ونؤمن تمامًا أن الرهاب الاجتماعي وغيره من الأمراض النفسية لها مكوّن بيولوجي كيميائي، وهذا لا بد أن يواجه بيولوجيًا وكيميائيًا –يعني عن طريق الدواء– والدواء له ميزة أساسية، وهو أنه يُمهّد للبرامج العلاجية السلوكية إذا كان الإنسان أراد (حقيقة) أن يتغير.

هذا بالنسبة للجزء المهم جدًّا في استشارتك، والجزء الآخر هو أني أقول لك أن الزيروكسات دواء طيب، الزيروكسات (CR) ممتاز، حيث إن آثاره الجانبية أقل من الزيروكسات العادي، والجرعة التي تبدأ بها هي 12,5 مليجراما، تتناولها يوميًا بعد الأكل لمدة أسبوعين، بعد ذلك تجعلها خمسة وعشرين مليجرامًا يوميًا, هذه الجرعة تكفي لمعظم الناس.

مدة العلاج يجب ألا تكون أقل من ستة أشهر، بعد ذلك تنتقل إلى تناول الدواء بجرعة 12,5 مليجراما يوميًا لمدة ستة أشهر أخرى مثلاً، ثم 12,5 مليجراما يومًا بعد يوم لمدة عشرين يومًا، ثم 12,5 مليجراما مرة واحدة كل ثلاثة أيام لمدة واحد وعشرين يومًا، وبذلك يكون انتهى البرنامج العلاجي الدوائي، وإذا اجتهدت وعضدت وقوّيت من الآليات السلوكية؛ فإن شاء الله تعالى سوف يستمر التعافي، ولن تحدث لك انتكاسة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أتخلص من البواسير التي رجعت مرة أخرى؟
- سؤال وجواب | صديقتي تتجاهلني فهل أتجاهلها أم ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أرهقتني ذنوبي وأشعر بأن الله غير راض عني.
- سؤال وجواب | لدي إمساك مزمن وتضيق في فتحة الشرج بسبب البواسير. أفيدوني
- سؤال وجواب | حديث (القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن) على ظاهره وإنما تفوض الكيفية
- سؤال وجواب | هل ثمة ضرر في استعمال كريم (اكنيمايسين) على الوجه؟
- سؤال وجواب | حكم زواج الأخ من أخت أخيه من الرضاعة
- سؤال وجواب | أسباب فقر الدم لدى المرأة وزيادة الوزن وخروج الطعام مع البراز
- سؤال وجواب | تعريف عام بكتاب " سنن النسائي الصغرى " وما فيه من ضعيف
- سؤال وجواب | أمي تعاني من التهاب المعدة ولديها شعور بالضيق لدرجة البكاء
- سؤال وجواب | ترك الإنفاق على زوجته مدة ثم طلقها فهل لها أن تطالبه بالنفقة
- سؤال وجواب | أشكو من آلام في الصدر تنتشر للكتف وأخاف من الذهاب للطبيبة!
- سؤال وجواب | علاج السقوط الشرجي
- سؤال وجواب | صديقتي صاحبت صديقات سوء . فكيف أنصحها؟
- سؤال وجواب | توجيه لفتاة تعاني انشغال صديقتها عنها وعدم إظهار حبها لها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل