سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل من علاج آمن للرهاب الاجتماعي لا يؤثر على الرغبة الجنسية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من برودة الأطراف ووسواس الموت
- سؤال وجواب | أعاني من الإحساس بوجود شيء عالق في الحلق
- سؤال وجواب | أشكو من آلام فتحة الشرج عند الجلوس وأريد حلًا
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب في الحلق لم ينجح أي علاج معه، فما الحل؟
- سؤال وجواب | لدي أعراض وآلام لا أعرف سببها ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتفاع ضغط الدم، ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | ما هو الحل المناسب لآثار حب الشباب والنمش؟
- سؤال وجواب | أشعر بتسارع دقات القلب عند تناول الطعام والإخراج، فما السبب؟
- سؤال وجواب | زوجها لا يشبع رغبتها الجنسية
- سؤال وجواب | أعاني من بحة وتغير في الصوت بعد إزالة اللوزتين
- سؤال وجواب | أتناول السيروكسات والزانكس لنوبات الهلع . فما هي الجرعات؟
- سؤال وجواب | أشكو من آلام أسفل الرقبة والكتف، فما سببها؟
- سؤال وجواب | وجود زائدة لحمية في الشرج هل هي بواسير؟
- سؤال وجواب | أحس بصوت مسموع عند الحنجرة عندما أبلع!
- سؤال وجواب | لدي صعوبة في التبول وكميته قليلة!
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أنا شاب في التاسعة عشرة من عمري.

أنا بطبيعتي انطوائي, وقابل للكآبة, ولكنني إذا ارتحت في بيئة معينة لا أجد صعوبة في الاندماج والضحك معها, ولكن هذا نادرا ما يحدث, بسبب معاناتي من الرهاب الاجتماعي منذ أربع سنوات, وهو يزداد ضراوة إن صح التعبير.

والذي زاد للطين بلة مروري بصدمات نفسية عنيفة في بداية شبابي؛ مما دمر ثقتي بنفسي، عوضاً عن حالات الاكتئاب العنيف التي كانت تصيبني, وإلى الآن لم تنقطع, ولكن صارت أخف حدة.

ومع مرور الوقت أيضا بدأت تنتابني نوبات الهلع العنيفة تقريباً, بدأت قبل سنة من الآن, ولكنها خفت بعد أن علمت كيفية حدوثها.

قرأت كتباً مثل (تعزيز تقدير الذات) وأفادتني بشكل طفيف.

لا أود أن أطيل, أريد منكم أن تصفوا لي علاجا آمنا من ناحية القدرة الجنسية، وبحيث يمكنني التخلص منه تدريجياً, لكي لا يصبح الأمر إدماناً, كحالات أعرفها، وأن يكون صنفا واحداً.

وأسأل الله أن يجازيكم جناتِ عدن التي وعد عباده المتقين.

وشكراً لكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

دائمًا التدخل العلاجي المبكر يعتبر مفيدًا في درء هذه الحالات –أي حالات القلق والخوف– خاصة الخوف الاجتماعي، وقراءتك لكتبٍ تعزز من تقدير الذات لهو أمر جيد، وعليك بالتطبيق، وحتى إن كان التحسن طفيفًا -فإن شاء الله تعالى- سوف يعقبه المزيد من التحسن.

والإنسان لا بد أن يُدرك ذاته بصورة صحيحة، وإدراك الذات يتطلب: أن يكون الإنسان متجردًا، وشفَّافًا حول تقدير ذاته، لا يعظمها ويضخمها، ولا يحقِّرها في ذات الوقت، وبعد ذلك ينتقل للمرحلة التالية، وهي فهم ذاته ثم قبولها، وبعد ذلك يسعى لتطويرها.

وبالنسبة للرهاب الاجتماعي: سيظل مبدأ تحقير الرهاب فكرًا واقتحامه فعلاً وعملاً وتطبيقًا هو العلاج الصحيح، ليس هناك ما يدعوك أن تعتقد أنك أقل من الآخرين أبدًا، هذه الأفكار كلها أفكار خاطئة، أفكار ذات طابع وسواسي، وإن شاء الله تعالى لن يصيبك أي مكروه، فأكثر من تفاعلاتك الاجتماعية، لا تطاوع نفسك أبدًا لتكون من المتجنبين والمبتعدين عن التفاعلات الإيجابية.

الحرص على صلاة الجماعة، الممارسات الرياضية الجماعية، زيارة الأصدقاء، مشاركة الناس في مناسباتهم، الترفيه بما هو طيب وجميل.

هذا كله يعتبر علاجًا مهمًّا وضروريًا وفاعلاً.

والأدوية لا شك أنها ذات مفعول إيجابي، لكن العلاج السلوكي هو الذي يمنع الانتكاسات، وليس الأدوية.

الأدوية كثيرة ومتعددة، ومن أفضلها عقار يعرف تجاريًا باسم (زيروكسات) ويسمى علميًا باسم (باروكستين) وكذلك عقار يعرف تجاريًا باسم (زولفت) واسمه الآخر (لسترال) ويسمى علميًا باسم (سيرترالين).

بالنسبة للأثر الجنسي: تقريبًا عشرة إلى عشرين بالمائة من الناس قد يحسون بشيء من –لا أقول الضعف الجنسي، لكن– ضعف الرغبة البسيط، وهذا يكون أمرًا عارضًا ومؤقتًا، ونلاحظه ونشاهد هذه الأعراض أكثر عند الذين يتخوفون ويوسوسون حول أدائهم الجنسي.

فإذًا -أخي الكريم– التجاهل يجب أن يكون هو المبدأ فيما يخص الأداء الجنسي.

لا تنزعج، تناول أحد هذه الأدوية، وبالنسبة للزيروكسات –والذي يعرف علميًا باروكستين– هو دواء فاعل، والزيروكسات CR ربما يكون أفضل، والجرعة المطلوبة هي 12.
5 مليجراما، يتم تناولها يوميًا لمدة شهرين، ثم تجعلها خمسة وعشرين مليجرامًا يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم 12.
5 مليجراما يوميًا لمدة ثلاثة أشهر أخرى، ثم 12.
5 مليجراما يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم 12.
5 مليجراما مرة واحدة كل ثلاثة أيام لمدة شهرٍ آخر.

أخي الكريم: هذا من أفضل أنماط توزيع الجرعة العلاجية، بحيث أن تكون هناك جرعة تمهيدية، ثم الجرعة العلاجية، ثم جرعة الاستمرار والوقاية والتوقف التدرجي.

ويا أخِي الكريم: إذا ذهبت وقابلت طبيبًا نفسيًا لمرة أو مرتين أعتقد أن ذلك أيضًا سيكون دفعًا نفسيًا إيجابيًا بالنسبة لك، وسوف يُعضد ويقوي قناعاتك بالتعافي -إن شاء الله تعالى-.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | وجود زائدة لحمية في الشرج هل هي بواسير؟
- سؤال وجواب | أحس بصوت مسموع عند الحنجرة عندما أبلع!
- سؤال وجواب | لدي صعوبة في التبول وكميته قليلة!
- سؤال وجواب | أتناول الباروكساتين ولكني لم أشعر بتحسن من الخوف!
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي كيف يتم علاجه؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام المفاصل، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | ما مدى نجاح عملية اللوز لطفل عمره ثلاث سنوات ونصف؟
- سؤال وجواب | طرق تحمل الحديث
- سؤال وجواب | استخدمت العسل والبرتقال وزيت الزيتون لعلاج البواسير . فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | عصر الرواية. معناه. وتاريخ ابتدائه وانتهائه
- سؤال وجواب | أشعر بحرقان في جانب فتحة الشرج أثناء التشطيف بعد التبرز
- سؤال وجواب | هل صحيح أن الإنسان يحس بقرب أجله قبل أربعين يومًا؟
- سؤال وجواب | هل قراءة سورة البقرة تكفي لإزالة الأمراض النفسية دون أخذ العلاج؟
- سؤال وجواب | انتفاخ في اللوزة اليمنى. هل هذا مرض خطير؟
- سؤال وجواب | زوجته تريد فراقه وهو لا يريد طلاقها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل