سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الجرعة المطلوبة من الزيروكسات وطبيعة أعراضه الجانبية والأدوية البديلة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من برودة الأطراف ووسواس الموت
- سؤال وجواب | أعاني من الإحساس بوجود شيء عالق في الحلق
- سؤال وجواب | أشكو من آلام فتحة الشرج عند الجلوس وأريد حلًا
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب في الحلق لم ينجح أي علاج معه، فما الحل؟
- سؤال وجواب | لدي أعراض وآلام لا أعرف سببها ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتفاع ضغط الدم، ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | ما هو الحل المناسب لآثار حب الشباب والنمش؟
- سؤال وجواب | أشعر بتسارع دقات القلب عند تناول الطعام والإخراج، فما السبب؟
- سؤال وجواب | زوجها لا يشبع رغبتها الجنسية
- سؤال وجواب | أعاني من بحة وتغير في الصوت بعد إزالة اللوزتين
- سؤال وجواب | أتناول السيروكسات والزانكس لنوبات الهلع . فما هي الجرعات؟
- سؤال وجواب | أشكو من آلام أسفل الرقبة والكتف، فما سببها؟
- سؤال وجواب | وجود زائدة لحمية في الشرج هل هي بواسير؟
- سؤال وجواب | أحس بصوت مسموع عند الحنجرة عندما أبلع!
- سؤال وجواب | لدي صعوبة في التبول وكميته قليلة!
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أما بعد: فقد كنت أعاني من رهاب اجتماعي، لذلك نصحتني بتناول الديروكسات، وهو ما قمت به، حيث إني بدأت أشرب دواء شبيهاً بالديروكسات، وهو (ديفاريوس) ومكتوب على علبته تحت الاسم (ميسيلات الباروكستين)، حيث إني ابتدأت بنصف حبة لمدة أسبوعين ثم رفعت الجرعة إلى حبة كاملة وداومت عليها لمدة شهر، لم أحس إثر ذلك بأي تغيير، ثم رفعت مرة أخرى الجرعة إلى حبتين، ومنذ اليوم الثاني أحسست بتحسن طفيف لا يتعدى 20 %، واستمررت عليها حوالي أسبوعين لكني أطمح في المزيد.

أما بخصوص أسئلتي فهي كالتالي: 1- هل يمكن أن يكون الدواء الذي أتناوله مغشوشاً؟ 2- هل أنا من النوع الذي لا يستجيب للأدوية بشكل كبير؟ حيث إن هناك من تحسن على حبة واحدة فقط من الديروكسات.

3- هل يمكنني أن أرفع الجرعة إلى 3 حبات يومياً؟ خاصة وأنه ليس لدي أعراض جانبية سوى ضعف الانتصاب وتأخر طفيف للقذف.

4- هل يمكنني استبدال الديروكسات بدواء آخر، وإن كان كذلك فما هو أحسن بديل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، ونشكرك على تواصلك مع (في موقعنا سؤال وجواب)، ونسأل الله تعالى لك ولنا ولجميع المسلمين العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة.

يعرف تماماً أن الرهاب الاجتماعي يتطلب من حيث العلاج الدوائي إلى جرعات أكبر من التي تُستعمل في علاج القلق أو التوتر أو الاكتئاب النفسي، والجرعة التي تُستعمل في علاج الرهاب الاجتماعي هي تقريباً مساوية للجرعة التي نصفها في علاج الوساوس القهرية، وأنا أقول لك - وبدون أي تردد -: ارفع جرعة الباروكستين (PAROXETINE) إلى ثلاث حبات يومياً، ويمكنك أن تتناول عشرين مليجراماً في الصباح وأربعين مليجراماً في المساء، والجرعة القصوى لهذا الدواء -الديروكسات أو البدائل الأخرى- هي حتى ثمانين مليجراماً في اليوم، أي: أربع حبات في اليوم.

كما أنه هنالك أمر هام وضروري جدّاً، وهو أن التحسن الحقيقي قد يستغرق وقتاً أطول حتى يبدأ الإنسان يشعر به، أنا لديَّ من بدأ التحسن الحقيقي بعد ستة أشهر من تناول الدواء، فأعتقد أن هنالك فرصة طيبة لأن تتحسن، وحتى هذه النسبة الضئيلة التي حدثت لك أعتقد أنها بداية طيبة وانطلاقة مشجعة جدّاً، ونسأل الله تعالى المزيد.

إذن عليك أن ترفع جرعة الدواء، ويجب أن تستمر على جرعة ستين مليجراماً لمدة ستة أشهر على الأقل، وهذه هي أقل مدة أنصحك بها، وأقول لك: لا تستعجل أبداً في تغيير الدواء، لكن أقول: إن هنالك بدائل أخرى مثل عقار يعرف تجارياً باسم (إفكسر EFEXOR)، ويعرف علمياً باسم (فنلافاكسين VENLAFAXINE)، وكذلك عقار يعرف تجارياً باسم (زولفت ZOLOFT)، أو يعرف تجارياً أيضاً باسم (لسترال LUSTRAL)، ويسمى علمياً باسم (سيرترالين SERTRALINE)، وحتى الفافرين (FAVERIN) - فلوفكسمين FLUVOXAMINE – الآن هنالك إشارات ودلائل تشير أنه علاج مناسب جدّاً للرهاب الاجتماعي، فأرجو أن تستمر على الباروكستين بجرعة ستين مليجراماً.

أما فيما يخص فعالية الدواء وهل هنالك أي احتمال بأن يكون الدواء مغشوشاً؟ فأنا أستبعد ذلك تماماً؛ لأن الدول جميعها الآن لديها ضوابط صارمة جدّاً للتأكد من جودة الدواء، كما أن الديروكسات أو الزيروكسات والذي يعرف (PAROXETINE) ظل في الأسواق الدوائية الآن أكثر من عشر سنوات، وهذا يعني أن الشركة المصنعة قد فقدت براءة الاحتكار، مما يجعل الدواء سهل التناول وسهل التصنيع من شركات الأدوية الأخرى، ونحن نعرف أن الأدوية التجارية تكون فعاليتها في حدود ثمانين إلى تسعين بالمائة من فعالية الدواء التي تصنعه الشركة الأم، وهذه نسبة مطمئنة وجيدة جدّاً.

لا تشغل نفسك أبداً بموضع الأعراض الجانبية، فالأعراض الجانبية قد تحدث ولكنها تتلاشى بمرور الوقت والاستمرار في الدواء.

أنا أريدك أيضاً أن تركز على الجوانب السلوكية في العلاج، من مواجهة وعدم تجنب للمواقف الاجتماعية، وممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء، والفعالية على المستوى الاجتماعي والمستوى الوظائفي.

أسأل الله لك العافية والشفاء، وأشكرك كثيراً على تواصلك مع (في موقعنا سؤال وجواب) وعلى ثقتك فيما يقدمه هذا الموقع.

وبالله التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | وجود زائدة لحمية في الشرج هل هي بواسير؟
- سؤال وجواب | أحس بصوت مسموع عند الحنجرة عندما أبلع!
- سؤال وجواب | لدي صعوبة في التبول وكميته قليلة!
- سؤال وجواب | أتناول الباروكساتين ولكني لم أشعر بتحسن من الخوف!
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي كيف يتم علاجه؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام المفاصل، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | ما مدى نجاح عملية اللوز لطفل عمره ثلاث سنوات ونصف؟
- سؤال وجواب | طرق تحمل الحديث
- سؤال وجواب | استخدمت العسل والبرتقال وزيت الزيتون لعلاج البواسير . فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | عصر الرواية. معناه. وتاريخ ابتدائه وانتهائه
- سؤال وجواب | أشعر بحرقان في جانب فتحة الشرج أثناء التشطيف بعد التبرز
- سؤال وجواب | هل صحيح أن الإنسان يحس بقرب أجله قبل أربعين يومًا؟
- سؤال وجواب | هل قراءة سورة البقرة تكفي لإزالة الأمراض النفسية دون أخذ العلاج؟
- سؤال وجواب | انتفاخ في اللوزة اليمنى. هل هذا مرض خطير؟
- سؤال وجواب | زوجته تريد فراقه وهو لا يريد طلاقها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل