سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخوف والقلق والوسواس؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي وسائل العلاج البديلة لليزر في حالة علاج جريبات الشعر؟
- سؤال وجواب | تسجيل الزواج الذي تم قبل إسلام الزوج
- سؤال وجواب | كيف يتم تشخيص الإصابة بالفصام؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج ضعف الانتصاب عند الإيلاج؟
- سؤال وجواب | ألم الرأس والأرق الدائم يلازمانني أينما ذهبت، أرجو النصح!
- سؤال وجواب | آلام شديدة في الخصية اليسرى. أفيدوني
- سؤال وجواب | ابني شُخصت حالته بأنها مرض التوحد، فهل التشخيص صحيح؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | السرّ الذي أُمر الشخص بكتمانه أمانة عنده
- سؤال وجواب | نقص وزن وتسرع قلب وزيادة شهية وعينان بارزتان، ما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | عندي مناطق بنية على جانبي اللسان. هل للتدخين والقهوة دور في ذلك؟
- سؤال وجواب | الفرق بين قواعد أصول الفقه وقواعد تفسير القرآن
- سؤال وجواب | لدي ورم في جفن العين اليسرى يسبب لي ضيقاً عند غمضها
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف والقلق مع الأقرباء ولا أشعر بذلك مع الغرباء!
- سؤال وجواب | هل يأتي فيمن بعد الصحابة من هو أكثر منهم أجرا ؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أعاني من قلق ووسواس منذ 15 عاما، وصف لي طبيب الأعصاب دواء كان مفيدا جدا، اختفت الأعراض التي كنت أعاني منها من تنميل وقولون وخوف وتوقع المصائب.

أثناء الحرب السورية وقصف الطائرات عادت لي تلك المخاوف والوساوس، وأعاني حاليا من خمول وانفعالية، وعدم التركيز، ووساوس متنوعة، وتشنج في الجسم، وخصوصا اليدين والقدمين والأكتاف، حتى أن ضغط الدم ارتفع لمدة ثلاثة أيام وكان 17/10، ثم عاد طبيعيا.

بسبب النزوح أعاني من عدم القدرة على التأقلم مع هذا الواقع، وأتمنى العودة إلى مدينتي، ولكن ذلك مستحيل، بحثت في العديد من المواقع، واشتريت العديد من الأدوية، لكني أخاف من استعمالها.

أحيانا أحاول إخراج نفسي مما أنا فيه، ولكن سرعان ما أعود إلى الحزن، وتوقع شيء ما سيحدث لي، والشك في من حولي، وخصوصا في عملي، فأرجو منكم المساعدة.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعنا.

لا شك أن أحد تبعات النزوح السلبي أنه قد يؤدي إلى صعوبات نفسية تتمثل في عدم القدرة على التكيف - كما تفضلت وذكرت ذلك - وعدم القدرة على التأقلم أو التطبّع أو التواؤم، ويظهر في شكل أعراض قلقية وأعراض اكتئابية بسيطة، وأعتقد أن هذا هو الذي حدث لك الآن، لديك خلفية أن شخصيتك تحمل الطوابع الوسواسية، وكذلك القلق، وطبعًا أثناء الحرب كانت الأعراض قد ظهرت لديك جليّة.

أيها الفاضل الكريم: الآن أنت مطالب أن تفكّر بصورة إيجابية، مهما كانت تبعات النزوح إلَّا أنه -الحمد لله- لديك عمل، لديك مأوى حتى وإن كان مؤقتًا، فلا تتشاءم، وحاول أن تتفاعل مع من حولك، مع أسرتك، مع الأصدقاء، رفقة المسجد دائمًا رفقة طيبة، حاول أن تمارس رياضة، كرياضة المشي فيها فائدة كبيرة جدًّا، اقرأ، اطلع، هذا - أخي الكريم - يجعلك تتوائم وتتكيف بدرجة معقولة جدًّا.

وبالنسبة للأدوية: نعم هنالك أدوية ممتازة، فاعلة، وأنا أعتقد أن عقار (بروزاك) والذي يُسمَّى علميًا (فلوكستين) سيكون دواءً جيدًا جدًّا بالنسبة لك، يُضاف له جرعة صغيرة من عقار يُسمَّى تجاريًا (دوجماتيل) واسمه العلمي (سلبرايد).

البروزاك دواء يُحسّن المزاج، يُحسِّن الدافعية، يزيد من الطاقات النفسية والجسدية، وهذا يعني أنه سوف يتصدّى للخمول الذي تعاني منه -إن شاء الله تعالى-، لكن لا بد أن تصبر على فعالية الدواء، لأن البناء الكيميائي يتطلب مُضي بعض الوقت، وعليك الالتزام القاطع بالدواء.

تبدأ في تناول الفلوكستين بجرعة كبسولة واحدة (عشرون مليجرامًا) يوميًا، تتناولها بعد الأكل، يمكن تناولها نهارًا أفضل من تناولها ليلاً، لأن البروزاك قد يزيد من اليقظة، استمر على هذه الجرعة لمدة أسبوعين، ثم اجعل الجرعة كبسولتين يوميًا - أي أربعين مليجرامًا - وهذه هي الجرعة العلاجية المطلوبة في حالتك، استمر عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم بعد ذلك اجعل الجرعة كبسولة واحدة يوميًا لمدة ستة أشهر، ثم اجعلها كبسولة يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم توقف عن تناول الدواء، كما ذكرتُ لك البروزاك سليم، غير إدماني، غير تعوّدي، وهذه أحد ميزاته الكبرى.

أمَّا الدواء الآخر - وهو الدوجماتيل - والذي يُساعد كثيرًا في علاج القلق والتوترات والتشنجات العضلية الجسدية والقولون: تبدأ في تناوله بجرعة كبسولة واحدة يوميًا في الصباح لمدة أسبوع، ثم تجعلها كبسولة صباحًا وكبسولة مساءً لمدة شهرين، ثم كبسولة واحدة صباحًا لمدة شهرين آخرين، ثم تتوقف عن تناوله، وهو أيضًا دواء فاعل وممتاز وغير إدماني وسليم.

هذا ما أودُّ أن أنصحك به، وكما ذكرتُ لك سلفًا اجعل دائمًا مشاعرك وتفكيرك في السبيل الإيجابي، والطريقة الإيجابية، ولا تجعل طريقًا للسأم أو لليأس ليُهيمن ويُسيطر عليك، الحياة طيبة، والحياة فيها خير كثير -إن شاء الله تعالى- مهما تكالبت الظروف وكثرت العثرات، وعليك بالدعاء - يا أخي - سلاحٌ عظيمٌ جدًّا لتفريج الكُرب والهموم.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هي وسائل العلاج البديلة لليزر في حالة علاج جريبات الشعر؟
- سؤال وجواب | تسجيل الزواج الذي تم قبل إسلام الزوج
- سؤال وجواب | كيف يتم تشخيص الإصابة بالفصام؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج ضعف الانتصاب عند الإيلاج؟
- سؤال وجواب | ألم الرأس والأرق الدائم يلازمانني أينما ذهبت، أرجو النصح!
- سؤال وجواب | آلام شديدة في الخصية اليسرى. أفيدوني
- سؤال وجواب | ابني شُخصت حالته بأنها مرض التوحد، فهل التشخيص صحيح؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | السرّ الذي أُمر الشخص بكتمانه أمانة عنده
- سؤال وجواب | نقص وزن وتسرع قلب وزيادة شهية وعينان بارزتان، ما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | عندي مناطق بنية على جانبي اللسان. هل للتدخين والقهوة دور في ذلك؟
- سؤال وجواب | الفرق بين قواعد أصول الفقه وقواعد تفسير القرآن
- سؤال وجواب | لدي ورم في جفن العين اليسرى يسبب لي ضيقاً عند غمضها
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف والقلق مع الأقرباء ولا أشعر بذلك مع الغرباء!
- سؤال وجواب | هل يأتي فيمن بعد الصحابة من هو أكثر منهم أجرا ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل