سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مريض نفسي وأتناول الأدوية، فهل تناول الدول لمدة طويلة له آثار سلبية أو إدمانية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | العمل في رد الحقوق للعامل في بنك ربوي، وعقوبة النصب والاحتيال
- سؤال وجواب | شرح حديث (لا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن)
- سؤال وجواب | هل ينعقد النذر بحكاية ما في نفسه من سؤال حوله
- سؤال وجواب | أريد خطبة فتاة من غير بلدي ووالدها لم يقبل، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم من قال لمن لا يريد الغش في الامتحانات : " من نقل انتقل ، ومن اعتمد على نفسه بقي في قسمه "
- سؤال وجواب | هل يوصف الله عز وجل بالغيْرة ؟ وهل يقال " يغار الله على أنبيائه وأوليائه " ؟
- سؤال وجواب | الله يصطفي من الناس رسلا بفضله وعلمه وحكمته
- سؤال وجواب | حكم التسبيح بالمسبحة
- سؤال وجواب | معنى عدم دخول المتكبر الجنة
- سؤال وجواب | يستشكل عقيدة خلود أهل الجنة؟
- سؤال وجواب | الأدوية الروحانية طب ما بعدها طب
- سؤال وجواب | معنى حديث: من صام يوماً في سبيل الله .
- سؤال وجواب | شرح وتوضيح: من سن في الإسلام سنة حسنة.
- سؤال وجواب | الممارسة الخارجية هل تسبب الحمل؟
- سؤال وجواب | لم يثبت شيء في المكان الذي أهبط إليه آدم من الأرض
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم الدكتور الفاضل جعل الله مساعدتك لنا فى ميزان حسناتك.

أصبت بالقلق النفسي منذ 6 سنوات تقريبا، وزرت وقتها الطبيب الذي وصف لي الأدوية التالية: - سيبرالكس 10 مرة واحدة صباحا.

- بوسبار 15 صباحا ومساء.

- كونكور 2.
5 نصف حبة صباحا.

توقفت عن زيارة الطبيب بعد ستة أشهر من بداية العلاج، واستمررت حتى الآن أتعاطى نفس الأدوية بانتظام طيلة 6 سنوات.

أما عن حالتي فما زلت أعاني من القلق بدرجات مختلفة ولكنها بالطبع أقل كثيرا من البدايات، لكنني ما زلت أعاني من قوة نبضات القلب، وضيق التنفس، وكثيرا من المخاوف، وأحيانا الشك أو الوساوس في الله -عز وجل-.

سؤالي الآن: هل تعاطي الدواء لكل هذه المدة له آثار سلبية أو إدمانية؟ وأيضا بماذا تنصحني في أنواع الأدوية التي أتعاطاها، وهل حالتي تستدعي العلاج مدى الحياة.

لك كل الشكر.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من أروع الأدوية الشافية التي يمكن للإنسان أن يتعاطاها هي ما ورد في القرآن والسنة، ولك أن تعلم أن الله خلق الملائكة وجلبهم على طاعته، فالملائكة عباد مكرمون لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، وقد خلقهم الله وجبلهم على طاعته وعبادته، فمنهم الموكل بالوحي، ومنهم الموكل بالأرزاق، ومنهم الموكل بالجبال، ومنهم المخلوق للعبادة والصلاة والتسبيح وذكر الله ، ومنهم حملة العرش.

أما خلق الإنسان فمسألة أخرى، ففيه الخيرة بين الطاعة والمعصية، قال تعالى في سورة الرحمن: (الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4) الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (5) وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6) وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7) أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (8) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (9)).

وبعد خلق الإنسان أرسل الله له الرسل على فترات لتذكيره بالتوحيد وجاءت رسالة الإسلام بالتشريع الخاتم الذي لم يترك شاردة ولا واردة إلا فصل الإسلام فيها ولم يجد المشككين في الإسلام ثغرة لينفذوا منها للنيل من الإسلام وشرائعه، وفي الحديث عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إِنَّ مَثَلِي وَمَثَلَ الأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِي كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى بَيْتًا فَأَحْسَنَهُ وَأَكْمَلَهُ، إِلا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِنْ زَاوِيَةٍ مِنْ زَوَايَاهُ فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ وَيَعْجَبُونَ لَهُ وَيَقُولُونَ: هَلا وُضِعَتْ هَذِهِ اللَّبِنَةُ؟ قَالَ: فَأَنَا اللَّبِنَةُ، وَأَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ".

فلا مجال للتشكيك في فضل الله وعفوه، وعليك بنفسك لا يضرك كثرة الفساد في الأرض فسوف تبعث وحيدا، وتحشر وحيدا، وليس معنى أن الله يمد لعبد فاسد، أو حاكم طاغ أن نشك في منظومة الحق عن أبي موسى -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته)، قال: ثم قرأ: ﴿وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ﴾؛ متفق عليه.

وعليك بتغذية روحك كما تغذي جسدك، وغذاء الجسد لا يكفي لإصلاح الجسم والنفس، بل يحتاج الأمر إلى غذاء الروح من خلال الصلاة على وقتها، وبر الوالدين، وقراءة ورد من القرآن، والدعاء والذكر، كذلك عليك بدوام الدعاء والاستغفار، قال تعالى في سورة نوح: {فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدراراً * ويمددكم بأموالٍ وبنينَ * ويجعل لكم جناتٍ ويجعل لكم أنهاراً}، وعليك بممارسة الرياضة بشكل منتظم خصوصا المشي والركض، كل ذلك يحسن الحالة المزاجية، ويصلح النفس مع البدن.

وتناول الأدوية كل تلك الفترة أمر غير مستحب، ويمكنك الاكتفاء بتناول حبوب سيبرالكس 10 مرة واحدة صباحا عدة شهور ثم التوقف عنها وملاحظة الفرق، وعليك بضبط مستوى فيتامين (د) من خلال أخذ حقنة فيتامين (د) جرعة

600000

وحدة دولية، ثم تناول كبسولات فيتامين (د) الأسبوعية جرعة

50000

وحدة دولية كبسولة واحدة أسبوعيا لمدة 12 أسبوعا، مع تناول منتجات الألبان، وتناول حبوب كالسيوم 300 مج مرتين في اليوم لمدة شهرين على الأقل صباحا ومساء.

وفقك الله لما فيه الخير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الأدوية الروحانية طب ما بعدها طب
- سؤال وجواب | معنى حديث: من صام يوماً في سبيل الله .
- سؤال وجواب | شرح وتوضيح: من سن في الإسلام سنة حسنة.
- سؤال وجواب | الممارسة الخارجية هل تسبب الحمل؟
- سؤال وجواب | لم يثبت شيء في المكان الذي أهبط إليه آدم من الأرض
- سؤال وجواب | كثرة الكلام عند الطفل
- سؤال وجواب | من حلف أن لا يدخن فهل يحنث باستنشاق الدخان؟
- سؤال وجواب | زوجي يعاني من اضطراب نفسي بعد وفاة أمه كيف يستطيع تجاوز هذه المرحلة؟
- سؤال وجواب | حكم من قتل رجلاً أو امرأة متلبسين بالزنا وأحوال ذلك
- سؤال وجواب | حكم العمل في إنجاز معاملات زبائن للمصرف وأخذ عمولة عليها
- سؤال وجواب | أنزل الله القرآن هداية للناس وأمرهم بتدبره ، وبين النبي عليه السلام ما أُشكِل منه وفصل ما أُجمل ، ولم يجعل فيه سرا لأحد .
- سؤال وجواب | هل يجوز مناداة من اسمه " عبد الرحمن " بــ " يا رحمن " ؟
- سؤال وجواب | حكم من ينذر ذبيحة فيما بين رمضان وذي الحجة
- سؤال وجواب | هل تنصحون بالمينوكسيديل لعلاج فراغات الشعر؟
- سؤال وجواب | لا أشعر بالاستمتاع في نزهتي مع زوجتي وأبنائي فما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل