سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم قول : " الدين عسر " أو : " الدين ليس بيسر " .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نذر أن يذبح في زمن محدد إن شفى الله زوجته
- سؤال وجواب | الكلام على قوله عز وجل : ( فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ )
- سؤال وجواب | الغيرة في غير ريبة وبدون تثبت أمر مبغوض
- سؤال وجواب | كيف أحقق النجاح وأتخلص من السلبية والقلق؟
- سؤال وجواب | الدورة الشهرية عند ابنتي ليست منتظمة
- سؤال وجواب | حكم الاستهزاء بهيئة إنسان ما
- سؤال وجواب | الدراسة في مدارس النصارى
- سؤال وجواب | تقدمت لفتاة فوافق أهلها ثم رفضوني، هل يمكن أن يكون بسبب السحر؟
- سؤال وجواب | حكم قول الشاعر: وعشنا الموت مرات بلا قبر ولا أكفان
- سؤال وجواب | قضايا طبية في السيروتونين وأدويته وأدوية الإقلاع عن التدخين
- سؤال وجواب | أتهرب من المذاكرة بالرغم من رغبتي الشديدة فيها، فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | مسألة تداخل الكفارات في الأيمان المتعددة
- سؤال وجواب | الانكسار بين يدي الله والمجاهدة طريق الرشد والاستقامة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من القلق والتوتر؟
- سؤال وجواب | الذي يذبح للجن ليس بمسلم
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

حكم قول الدين عسر أو ليس يسر؟.

الحمد لله.

أولا : دين الله يسر لا عسر فيه ، رفع الله فيه الحرج عن هذه الأمة ، فلا يكلفون ما لا يطيقون ، قال الله عز وجل : ( يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ) البقرة/185 ، وقال تعالى : ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ) الحج/78.

قال ابن كثير رحمه الله : " أَيْ: مَا كَلَّفَكُمْ مَا لَا تُطِيقُونَ ، وَمَا أَلْزَمَكُمْ بِشَيْءٍ فَشَقَ عَلَيْكُمْ إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ فَرَجًا وَمَخْرَجًا " انتهى من "تفسير ابن كثير" (5/ 455).

وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :( إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا ، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ ) رواه البخاري (39) ، ومسلم (2816).

وسئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : ما معنى كلمة (الدين يسر) ؟ فأجابوا : " كل ما شرع الله لعباده من عقائد وأحكام في العبادات والمعاملات وكلفهم بها لا ضرر فيها، بل هي في حدود طاقتهم ، قال تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) ، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم) ، ورخص في الفطر في السفر وفي المرض، وفي الصلاة قعودا لمن لا يستطيع القيام ، وعلى جنب لمن لا يستطيع الصلاة جالسا، إلى أمثال ذلك من الرخص التي شرعت لدفع الحرج " انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (2/ 38).

ثانيا : قول القائل : " الدين عسر " أو " الدين ليس بيسر " قول باطل ، مخالف للنصوص الشرعية ، مصادم لها.

فمن قال ذلك يعارض به نصوص الشرع ، ويطعن في الأحكام : فقد ضل سواء السبيل.

وكثير من الناس يستهويهم الشيطان لما يقع أو يحل بهم ، فيتكلمون بمثل هذا الكلام جهلا منهم بحقيقته وما يترتب عليه.

وبعضهم قد يفهم بعض أحكام الشريعة خطأ ، فيظن ظن السوء لخطئه وجهله ، كمن يظن أن قوله صلى الله عليه وسلم : ( أنت ومالك لأبيك ) أن للأب أخذ مال ابنه ، والتصرف فيه كيف يشاء ، بكل حال ، أو يظن أن الصوم واجب على المسلم بكل حال ، وإن كان مريضا أو ضعيفا لا يقدر على الصوم.

أو يسيء العبارة ، فيرى المشقة في الجهاد والحج والنفقة بالمال والقيام لصلاة الفجر ونحو ذلك ، فيصف ذلك بالعسر.

أو قد يرى المشقة في السفر لطلب العلم ، ومجالسة العلماء ، والمذاكرة ، فيقول : إن هذا الدين ليس بيسر.

وكثير ممن يتعسر عليه الشيء لضعف همته أو لسوء فهمه أو غير ذلك يراه في ذاته شاقا عسيرا غير يسير.

وقد روى الترمذي (2616) عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: " كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَأَصْبَحْتُ يَوْمًا قَرِيبًا مِنْهُ وَنَحْنُ نَسِيرُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الجَنَّةَ وَيُبَاعِدُنِي عَنِ النَّارِ، قَالَ: ( لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ عَظِيمٍ ، وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ ، تَعْبُدُ اللَّهَ وَلَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ البَيْتَ) وصححه الألباني في "صحيح الترمذي".

قال ابن عثيمين رحمه الله : " فأنت تجد المؤمن الذي شرح الله صدره للإسلام يصلي براحة ، وطمأنينة ، وانشراح صدر، ومحبة للصلاة، ويزكي كذلك ، ويصوم كذلك ، ويحج كذلك ، ويفعل الخير كذلك، فهو يسير عليه ، سهل قريب منه ، وتجده يتجنب ما حرمه الله عليه من الأقوال والأفعال ، وهو يسير عليه ، وأما ـ والعياذ بالله ـ من قد ضاق بالإسلام ذرعاً، وصار الإسلام ثقيلاً عليه فإنه يستثقل الطاعات ، ويستثقل اجتناب المحرمات " انتهى من "شرح رياض الصالحين" (2/ 100).

فمثل هؤلاء يعلَّمون وينصحون ويبين لهم ما أخطأوا فيه.

وأما من قال ذلك لسوء اعتقاده وطعنه في الشريعة ونصوصها وأحكامها : فهذا مصادم لما جاء به شرع الله.

ويخشى عليه أن يصل به هذا القول إلى حد الكفر والردة عن الإسلام.

والله تعالى أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أتخلص من القلق والتوتر؟
- سؤال وجواب | الذي يذبح للجن ليس بمسلم
- سؤال وجواب | من المراد بـ " عبده " في قوله تعالى : ( أليس الله بكاف عبده ) ؟
- سؤال وجواب | طول مدة أدوية الأمراض النفسية
- سؤال وجواب | حبوب الجلوكوفاج وفائدتها في علاج تكيس المبايض
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في التخلف عن الجمعة بسبب المطر
- سؤال وجواب | من فاتته صلوات بسبب النوم فحلف أن يقضيها ولم يفعل فهل تجب عليه كفارة؟
- سؤال وجواب | يمين المجبر
- سؤال وجواب | أفعال قميئة لا تصل بمجرد فعلها إلى مرتبة الشرك
- سؤال وجواب | حكم قراءة الأدعية والأذكار من الهاتف
- سؤال وجواب | لا يجوز للطبيب الزيادة على الأجرة المتفق عليها بالحيلة
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والقلق، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | أتعرض للغثيان والاستفراغ بعد الوجبات الدسمة، ما السبب؟
- سؤال وجواب | هل يجزئ عن الإمام أن يعوض غيابه عن الصلاة بالصدقة
- سؤال وجواب | حكم قول : جزاك الله ألف خير
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل