سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف ألغي الحاجز النفسي بيني وبين الأدوية النفسية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أوفق بين طاعتي لزوجي وحق أمي في رعايتها؟
- سؤال وجواب | حكم استملاك الدولة العقارات وتعويض أصحابها
- سؤال وجواب | أشعر بشد في جسمي خاصة عند التوتر والقلق!
- سؤال وجواب | أعاني من خوف وانطوائية ورهاب من الناس وكل شيء.
- سؤال وجواب | هل لتعاطي حبوب بايوجي للتخسيس أضرارا على الحيوانات المنوية؟
- سؤال وجواب | علاج اللحمية الموجودة في الكلية
- سؤال وجواب | هل هناك تمارين يمكن أن تزيد من حجم عضلات الذراعين؟
- سؤال وجواب | ما هي آثار ومضاعفات دواء الأكامول؟
- سؤال وجواب | حكم إطلاق البعض والجزء على الله تعالى، وحكم نفي الدليل العقلي مطلقا
- سؤال وجواب | لا حرج من ذبح الهدي في مزدلفة
- سؤال وجواب | أريد منكم تسليط الضوء على كل ما يتعلق بصفة الكذب
- سؤال وجواب | لدي حساسية في الصدر ولا أرغب بتناول الكيرتيزون مرة أخرى!
- سؤال وجواب | حكم الزواج لغرض إنجاب طفل ثم تطليق الزوجة
- سؤال وجواب | اتفقوا على جعل نسبة لمن يسترجع أملاكهم ثم رجع واحد منهم عن الاتفاق
- سؤال وجواب | موقف المأموم إذا كان واحدًا من الإمام
آخر تحديث منذ 23 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

ذهبت إلى الطبيب النفسي، ووصف لي سيروكسات سي آر 12.5 ملجم لمدة أسبوع، ثم رفع الجرعة إلى 25 ملجم، بالإضافة إلى بعض جلسات العلاج السلوكي.

مشكلتى الآن أنه يوجد حاجز نفسي بينى وبين الدواء، كانت لي تجربة في الماضي حيث كنت أعاني من القولون العصبي، فنصحني صديقي بالدوجماتيل، لكني خفت من أعراضه الجانبية، حيث منها اختلال في نظم القلب وتوقف القلب المفاجئ، علما أني أعاني من سرعة وعدم انتظام ضربات القلب، على الرغم من أني أجريت جميع الفحوصات، وكانت سليمة.

لم أتناول الدوجماتيل لمدة شهر تقريبا حتى اشتد ألم القولون العصبي، فاضطررت لأخذ ربع حبة من أقل تركيز، وبعدها شعرت بالخوف الشديد، وبدأت ضربات القلب تزداد، حتى طلبت الإسعاف ثم تراجعت.

والآن قرأت أن من الأعراض الجانبية لدواء السيروكسات أنه يزيد من الاكتئاب وفكرة الانتحار لدى بعض الأشخاص، واستطلعت على الآراء حوله في الإنترنت، فوجدت أن البعض يمدحه والبعض الآخر يحذر منه.

لا أريد تناول الدواء، والحاجز النفسي سوف يجعلني أتوهم الأعراض، فما الحل؟ جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.

لا شك أن الدواء هو أحد الوسائل العلاجية المحترمة والمضمونة والفعّالة والتي أفادت الناس كثيرًا.،الدواء يستعمله الناس من علاج البرد إلى علاج السرطان، وهذه الأدوية نعمة عظيمة من الله تعالى، والآن الأدوية تخضع لضوابط شديدة جدًّا، هنالك محافل علمية، ودراساتٍ للسُّمِّيات والآثار الجانبية، وجرعة السلامة، وكيفية إفراز الدواء، وكيفية استقلابه في الكبد، الأمر مُصان من الناحية العلمية -أخي الكريم عمرو-.

التخوّف الذي تتحدث عنه تخوف غير مبرر، وأعتقد أنه قد نشأ من إطلاعاتك على الآثار الجانبية للأدوية، الآثار الجانبية موجودة في جميع الأدوية، لو قرأت عن البنادول ربما لا تستعمله، لأن البنادول الذي يمكن أن نشتريه من السوبرماركت قد يؤدي إلى فشل في الكبد، لكن هذه الأعراض نادرة ونادرة وقليلة الحدوث، ربما تحدث في واحد من مليون شخص، لكن شركات الأدوية مكلَّفة قانونيًا أن تكتب تلك الآثار الجانبية في النشرة الداخلية للدواء، حتى لا تُسأل قانونيًا، وهذا نوع من الوعي المرتفع والإدراك المرتفع جدًّا، ورفع الجودة والكفاءة فيما يتعلق بتناول الأدوية.

أيها الفاضل الكريم: فكرك هذا فكر تخوفي لا أساس له، فكر وسواسي، يجب أن تُحقِّره، واعلم أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قد قال فيما معناه: ((ما جعل الله من داء إلَّا جعل له دواء، علمه من علمه وجهله من جهله، فتداووا عباد الله ))، فأنت الآن دواءك في الزيروكسات، وهو دواء سليم، ودواء ممتاز، لا تلتفت إلى ما ذُكر هنا أو هناك، حتى قضية أنه قد يُثير أفكارًا انتحارية، هذه بالنسبة لليافعين الذين هم دون الثمانية عشر عامًا، والحالات قليلة جدًّا، ولم ينتحر منهم أحدًا مطلقًا، والذي يحدث أن هؤلاء اتضح أنهم أصلاً يُعانون من اضطرابات في الشخصية ومشاكل أسرية، ولديهم درجة من الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية.

هذا هو الموقف العلمي – أيها الفاضل الكريم -.

بعد ذلك أرى أنك من المفترض أن تقتنع وأن تتناول علاجك، وتواصل مع طبيبك، وتعيش الحياة بكل قوة، ولا تحرم نفسك من العلاج، ولا تكن من الذين جهل الدواء، بل اجعل من الذين قال عنهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (علمه من علمه)، وخذ بالأسباب وتوكل على الله ، واستعن بالله ولا تعجز، وحين تبدأ في تناول الدواء قل على سبيل المثال: (بسم الله الرحمن الرحيم، الله م لا شفاء إلَّا شفاؤك، اشف أنت الشافي، شفاء لا يغادر سقمًا، الله م انفعني بهذا الدواء، واجعل فيه الشفاء بإذنك)، وهذا يكفي تمامًا -بإذن الله - أيها الفاضل الكريم.

أسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد، وأشكرك على الثقة في في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | موقف المأموم إذا كان واحدًا من الإمام
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات الزيادة في جرعة الاوجمنين للأطفال؟
- سؤال وجواب | دواء (الدباكين، والسيرترالين) كيف يتم تناوله في شهر رمضان؟
- سؤال وجواب | القلق والهواجس والخوف من المرض وكيفية مقاومتها
- سؤال وجواب | طفلي الرضيع يعاني من اليرقان وطفح الفطريات. فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | رسالة نوح عليه السلام في زمانه
- سؤال وجواب | إبطال السحر
- سؤال وجواب | ارتفاع نبضات القلب مع ضيق نفس وتعرق زائد. ما الحالة وعلاجها؟
- سؤال وجواب | صديق لي يماطل في سداد الدين حقي
- سؤال وجواب | أعاني من احتقان البروستاتا. فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم تغيير الاسم الشخصي أو القبلي
- سؤال وجواب | المراد بخروج المني من البكر
- سؤال وجواب | أجد حرارة في المعدة بعد أكل المواد الحارة فهل هو بسببها؟
- سؤال وجواب | نصيحة للمرأة التي تسيء أمّ زوجها معاملتها
- سؤال وجواب | علة تأخر النصر عن المسلمين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/11




كلمات بحث جوجل