سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل أتزوجها ولديها هذا العيب الخلقي في جهازها التناسلي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف يغتسل مع وجود جرح نازف؟
- سؤال وجواب | جمع الصدقة لإنسان معين فلم يأخذها فأعطاها لغيره
- سؤال وجواب | حكم صيام الست من شوال يوم الاثنين والخميس
- سؤال وجواب | كيف يخبرها بأنه يريد الزواج بها
- سؤال وجواب | أشعر بعد الطعام بمغص وعدم خروج البراز بشكل كاف، أرجو الإفادة
- سؤال وجواب | الآية التي نزلت في جوف الكعبة
- سؤال وجواب | أعاني من الوحدة في غربتي، فما توجيهاتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل في الإخراج. وكذلك الاكتئاب
- سؤال وجواب | أحس بدوخة غريبة في الأماكن العامة، والكبيرة . فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | بعد تناولي العسل يصيبني مغص شديد!
- سؤال وجواب | تناول المضاد الحيوي (تاريفيد) هل له خطورة على الجسم؟
- سؤال وجواب | أنا غارق في الخوف من المستقبل. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | البلاتين تجري عليه أحكام المعادن غير الذهب والفضة
- سؤال وجواب | لا يستطيع صيام الاثنين والخميس معاً ، فهل يصوم الاثنين فقط؟
- سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء فيمن وجد في أرضه معادن
آخر تحديث منذ 10 ساعة
2 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا شاب أبلغ من العمر (37) عاماً، أعمل في إحدى الدول العربية، وكنت في إجازة لبلدي فقمت بخطبة بنت ابن عم والدي، وهي إنسانة متدينة وعلى خلق ولا تفارق الصلاة وكتاب الله ، وبعد خطبتها بعدة أيام قالت لي إنها تحب أن تخبرني شيئاً من قبيل الأمانة، قالت لي إنها لم ينزل عليها الحيض أبداً، وذهبت إلى دكتور قريب لنا وعمل التحاليل والأشعة، وأخبرها الدكتور بأن التحاليل والأشعة سليمة - والحمد لله - ولكنها ستحتاج إلى عملية قبل موعد الزواج، ولم يخبرها لماذا العملية، فقلت لها مادام الدكتور طمأنك فلا داعي للخوف، وسافرت للعمل، ومع اقتراب نزولي وإتمام الزفاف بمجرد العودة إلى بلدي طلبت منها مراجعة الدكتور ثانية، وكانت هنا المفاجأة، فقد أخبرها الدكتور نفسه بأنها تعاني من عيب خلقي نادر الحدوث، حيث لا يوجد لديها جهاز تناسلي، فلا مبايض ولا رحم ولا مهبل، وكانت الصاعقة لي حيث أنني كنت على استعداد الارتباط بها لو أن الأمر يقتصر على تأخر الإنجاب لمدة ويحتاج إلى علاج، ولكن بعد هذا ماذا أفعل، وقد طلبت مني أن أتركها، ولكن حفاظاً على مشاعرها طلبت منها مراجعة طبيب ثان ولا نتعجل في الأمر، حتى أحصل على فترة أفكر فيها.

سؤالي: إذا ثبت ذلك فعلاً ماذا أفعل؟ وأخاف أن أتركها وهذا ابتلاء من الله ليس لها ذنب فيه، ماذا أفعل وأنا أقدر لها أمانتها معي وإخبارها الحقيقة، وفي حال الارتباط بها هل تتم العلاقة الزوجية مع وجود إحساس بها أم لا ينفع إتمام العلاقة أساساً؟ مع العلم بأنها تتمتع بكافة مظاهر الأنوثة الخارجية.

وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، بداية نحيي فيك خلقك الكريم واحترامك لمشاعر إنسانة صدقتك القول, وهذا بالطبع ليس بغريب على شبابنا المؤمن والمتربي على الخصال الإسلامية النبيلة، ولكن أيها الأخ الفاضل يجب أن تكون مطلعاً على الحالة بشكل دقيق وعلى كل تفاصيلها الطبية، حتى تتمكن من اتخاذ قرارك بشكل واضح.

ما أستطيع قوله لك - بناءً على المعلومات الواردة في رسالتك - هو: إن تم التأكد وبشكل قاطع من عدم وجود رحم عند هذه الفتاة، فهنا نكون أمام أحد تشخيصين فقط، هما: 1- إما أن تكون الحالة عبارة عن غياب خلقي للجهاز التناسلي الأنثوي (واسمه مرض ماير- روكتانسكي) والفتاة تكون هنا تحمل الصيغة السليمة للأنثى, أي هي فتاة حقيقة تحمل الصبغيات (XX) الأنثوية الكاملة في خلاياها، لكن حصل عندها وفي مرحلة التخلق فشل في تطور الخلايا المسئولة عن تشكيل الجهاز التناسلي.

2- وإما أن تكون الحالة هي ما نسميها (متلازمة التأنث الخصوي) أي أن الفتاة من ناحية الصبغيات هي ذكر حقيقي وتحمل الصبغيات (XY) في خلاياها، ولكن الشكل الخارجي أنثى, بل أحياناً أنثى تملك الكثير من مواصفات الجمال، وبالمناسبة أذكر هنا بأن إحدى ملكات جمال العالم قبل بضع سنوات كان لديها هذه الحالة، أي أنها كانت ذكراً من ناحية الصبغيات، وظاهرياً تملك كل صفات الأنثى، وتمكنت من خداع العالم قبل أن ينكشف أمرها، وسبب هذه الحالة هو أن الخلايا لا تستجيب لهرمون الذكورة وهو التستوسترون.

التفريق بين الحالتين يتم عن طريق فحص الجسم، ففي الحالة الأولى (الغياب الخلقي للرحم أو مرض ماير- روكتانسكي ) يكون هنالك نمو طبيعي للشعر تحت الإبط وفي منطقة العانة, بينما في الحالة الثانية (التأنث الذكري) لا يكون هنالك شعر لا في الإبط ولا في العانة، والتشخيص المؤكد يكون عن طريق الصبغيات، ففي الحالة الأولى تكون الصبغيات هي صبغيات أنثى طبيعية, أما في الحالة الثانية فتكون صبغيات ذكر ولكن خلاياه لا تستجيب على هرمون الذكورة فيتطور شكله إلى أنثى.

في كلتا الحالتين يكون هنالك جيب صغير، أو ما نسميه (رتج) في مكان المهبل، ولا يمكن أن يتم الجماع فيه بشكل طبيعي، كما لا يمكن حدوث دورة ولا حمل في الحالتين بالتأكيد لغياب المبيضين والرحم.

هذه الحالات يجب أن تكون تحت رعاية طبيبة، أو طبيب ماهر وذو خبرة خاصة لوضع التشخيص المؤكد، لما في ذلك من تبعات كثيرة على هذا التشخيص.

نسأل الله عز وجل أن ييسر أمرك، وأن يوفقك لما يحب ويرضى دائماً.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ضياع الوقت وكثرة الشرود والنسيان من أسوأ مشاكل حياتي
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف المبايض مع تشوهات الحيوانات المنوية.
- سؤال وجواب | صورة واقعية للأخطار المترتبة على الزواج من الكتابية
- سؤال وجواب | حول صحة ما يتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعية عن فضل الشرب من ماء مطر نيسان والتداوي به .
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع عناد زوجتي في بلاد الغربة؟
- سؤال وجواب | ما السبيل للتخلص من القلق؟!
- سؤال وجواب | متى يلزم الإمساك؟ وحكم من كان الإناء في يده عند سماع الأذان
- سؤال وجواب | الذهاب إلى فتاة تعالج الأمراض
- سؤال وجواب | أستيقظ من نومي كثيرًا وأشعر كأني سأموت. ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | متى يزكى الذهب المستخرج من الأرض؟ وهل يتملك إن كان القانون يمنع ذلك؟
- سؤال وجواب | ضعف التبويض وارتفاع هرمون الحليب وأثره على الحمل
- سؤال وجواب | أعراض سرطان الرئة
- سؤال وجواب | لا بأس بوصل الأدعية والأذكار ببعضها البعض
- سؤال وجواب | البحث عن الكنوز عن طريق الجن والزئبق
- سؤال وجواب | لا يعتمد على تصحيح وتضعيف الأحاديث في موسوعة الحديث بإسلام ويب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل