أجريت عملية استئصال اللوزتين، وبالخطأ الطبيب قطع لسان المزمار بالكامل، فسقط سقف الفم للخلف، وفيه تليف خلف الأنف، واحتقان دائم، وتشوك، والتهاب بالحلق، وصعوبة وألم بالحلق، وإحساس بتوقف في الحلق (الزور)، وأعاني من الإحساس الدائم بالغثيان والترجيع، فهل من علاج من أي نوع؟ وفي أي مكان؟ أرجو المساعدة وأشكركم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أعتقد أنك تقصد أن طبيبك المعالج أثناء عملية استئصال اللوزتين قطع الله اة -والتي تكون بين اللوزتين وفي نهاية سقف الحلق الرخو - وليس لسان المزمار، والذي يكون على مدخل الحنجرة ليمنع نزول الطعام أثناء البلع إلى الحنجرة والشعب الهوائية، وأن ذلك سبب بعض التليفات خلف الأنف، وهذا شائع، وقد يكون مقصودا، وخاصة لمن في مثل سنك ويعانون من شخير شديد وصعوبة في التنفس، وانقطاع النفس أثناء النوم، بسبب وجود سمنة ووزن زائد، فيقوم الطبيب المعالج باستئصال اللوزتين والله اة التي بينهما، وجزء من سقف الحلق الرخو أو العضلي ليسبب بذلك كشكشة وشد للعضلات المترهلة بسبب الوزن الزائد، والتي مع دخول الهواء من خلال الفم - بسبب أي انسداد للأنف- كان يسبب اهتزازا بقوة ليحدث الشخير.

أما إذا حدث ذلك معك وتم استئصال الله اة بدون قصد، وليس هناك ترهل بالعضلات أو سمنة زائدة أو شخير، فليس هناك طريقة لإرجاعها بعد الاستئصال، وأعانك الله على التكيف مع هذا الأمر باستخدام مرطبات الحلق.

والله الموفق!.