السلام عليكم.

أعاني من الاختناق بعد النوم، وضيق التنفس طول اليوم، لديّ حساسةٌ شديدةٌ من القطط، مع العلم لدينا قطط في البيت، وأختنق عند تشغيل المدفأة، فأضطر إلى فتح النافذة؛ ولأني أخشى أن أمرض فأغطي رأسي، وبعدها أستيقظ مجهدةً، ومن وقت لآخر أختنق كأن رأسي تحت الماء، لا أستطيع التركيز، وأحس أن ذهني مشتتٌ على الدوام، لا أعلم ماذا أقول، أو ماذا أفعل خلال يومي! أنسى كثيرًا، وأسهو كثيرًا، وعند حديث الأساتذة معي يجب عليّ تكرار المعلومة خمس مرات حتى أستطيع تذكر ما قالوه، أو فهم ما قالوه، وهذا يحدث أيضًا عند حديث أمي معي.

عندما استشرت طبيبة الرئة، قالت إنني طبيعيةٌ، فلا يوجد صفيرٌ في صدري، علمًا أن التحاليل بينت أن مستوى تحسسي للقطط وصل إلى 5 من 6 درجات، وأسعل سعالاً قويًا، وأحس بماء في صدري، وعندما أجري يصبح السعال أكثر حدةً ومؤلماً، أخشى أن أصاب بالربو، أو أن يتأثر مستواي الدراسي، فما هي مشكلتي؟ وماذا عليّ أن أفعل لعلاجه؟ وشكرًا على جهودكم حفظكم الله .
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فطالما أنه لديك حساسية من القطط، مع سعال جاف، فالأولى للأسرة أن تتخذ قرارًا بالتخلص من القطة؛ لأنها تمثل مصدرًا للمرض، ويمكن إهداؤها لإحدى الأسر الشغوفة بتربية القطط، والمهم ألا تكوني أنت متعلقة بها، فيصعب الانفصال عنها.

والكسل والخمول والنسيان أمرٌ يمكن البحث فيه من خلال فحص صورة الدم CBC، وفحص فيتامين D، وفيتامين B12 وفحص وظائف الغدة الدرقية TSH& FT4، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل، والتغذية المناسبة، وأخذ قسط كاف من النوم.

والاختناق في النوم قد يعود إلى حساسية الجيوب الأنفية، أو إلى السمنة؛ ولذلك يمكنك زيارة طبيب أنف وأذن وحنجرة للكشف، والعلاج، مع العمل على إنقاص الوزن حال زيادته.

وطالما أن الرئتين طبيعيتان، ولا يوجد صفيرٌ في الصدر، فإن مصدر السعال هو وبر القطة، والحساسية من فضلاتها، فيجب العمل بالنصيحة، وإهداء القطة إلى إحدى الأسر.

ويمكنك ودون الحاجة إلى الفحوصات، ضبط مستوى فيتامين D، من خلال أخذ حقنة فيتامين D3 جرعة

300000

50000

وفقك الله لما فيه الخير.
.