السلام عليكم ورحمة الله هل تبييض الأسنان عند الطبيب يشكل خطرا على صحة الأسنان؟ جزاكم الله خيرا.

علما أنني لا أعلم فصيلة دمي.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: أهلا بك -أخي الكريم- في موقع استشارات في موقعنا سؤال وجواب.

تبييض الأسنان إما: 1- التبييض الداخلي للأسنان التي تم علاج عصبها، والتي تأخذ لونا غامقا مع الزمن.

2- التبييض الخارجي، والذي يشمل إزالة الترسبات والتصبغات من على سطح الأسنان، باستخدام طرق التنظيف التقليدية أولا، وباستخدام طرق عديدة للتبييض (قوالب التبييض - شرائط التبييض - تبييض الأسنان بالضوء، أو تبييض الأسنان بالليزر)، ولكل طريقة من هذه مميزات ومساوئ.

3- تبييض وتجميل الأسنان باستخدام القشور التجميلية (VENEER - LUMENEER -REMOVABLE VENEERS).

إن تبييض الأسنان التقليدي هو عملية ناتجة عن وضع المادة الفعالة كالهيدروجين، بيروكسيد على سطح الأسنان وتنشيطها، إما باستخدام الضوء الأزرق الهالوجيني LED، أو بالليزر، مما يساعدها على التغلغل ضمن المواشير المينائية، ويحدث أكسدة وفوران يؤدي إلى تنظيف وإزالة أي ملونات أو بقايا ضمن هذه المواشير، ما يؤدي إلى زيادة نفوذية الضوء على سطح السن، ويعطي السن لونا فاتحا.

أخي الكريم: إن عملية التبييض ونفوذية المواشير المينائية، والحرارة الناتجة عن التبييض بالضوء تجعل السن أكثر حساسية لمدة لا تتجاوز 24 إذا طبق التبييض بالشكل الصحيح من حيث المدة وشدة الضوء، وبالتأكيد أن حساسية الأسنان تكون أقل بالتبييض بالليزر، حيث يكون وقت التبييض أقل بكثير، وألم الأسنان بعد التبييض كذلك أقل.

أخي الكريم: يجب أولا قبل البدء بالتبييض تنظيف وإزالة التصبغات الخارجية، وترسبات الجير من سطح الأسنان، وهو إجراء روتيني يجب القيام به كل ستة أشهر لتجنب التهاب ونزف اللثة، ولتجنب الروائح الفموية ونخر الأسنان.

أخي الكريم: إن عملية تنظيف الأسنان غير مؤذية للأسنان، بل بالعكس تحافظ على صحة الأسنان، والنسيج اللثوي المحيط، وإن عملية تبييض الأسنان أيضا غير مؤذية إذا أجريت تحت إشراف الطبيب.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، مع أطيب الأماني.
.