السلام عليكم.

أنا صاحب الاستشارة: رقم ، ولكن هناك سوء فهم في الحالة وليس مثلما ذكرتم، فالمشكلة هي اللون الوردي الغامق، ولكن بالنسبة للجلد فهو متساو مع الجلد، اللون فقط هو المشكلة، وهذا الأمر حصل منذ شهرين، فهل اللون سيزول مع الوقت أم لا؟ وهل يوجد علاج بالليزر لحل مشكلة الأوعية الدموية حتى يزول الاحمرار؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المهم توضيح السؤال خصوصا في الأمور المتعلقة بالجلد؛ لأن الإجابة تكون مرتبطة بمحتوى السؤال لعدم رؤية الحالة رؤية مباشرة.

ومن المعروف أن للجلد طبقات مختلفة تبدأ بطبقة الخلايا الأم التي تتكون منها الخلايا الجديدة، وهذه الخلايا الأم لا تحتوي في البداية على صبغة الميلانين melanin التي تفرزها الخلايا الصبغية melanocytes ، وهي الصبغة التي تعطي للجلد لونه الطبيعي، وما زالت طبقات الجلد في طور التكوين حتى تصل إلى طبقة الجلد الخارجية، وهذه المرحلة تأخذ بعض الوقت قد يقل أو يزيد على الشهر، ولكن في النهاية طالما أن طبقة الجلد الأم لم تتأثر ولم يلتأم الجرح بطبقة ليفية scarring فإن الجلد سوف يعود إن شاء الله إلى وضعه الطبيعي، ولكن المسالة مسألة وقت.

والاحمرار الموجود ليس دائما، بل مرحلي، بسبب أن الخلايا جديدة، ولم تفرز المزيد من صبغة الميلانين، ويمكن تجربة دهان كيناكومب أو كوادردريم على المكان لمدة 10 أيام، وعرض الموضوع بعد ذلك على طبيب جلدية، ولا يحتاج الأمر إلى العلاج بالليزر؛ لأن له ضوابط، وقد يؤدي الليزر إلى حرق الجلد وليس علاجه.

وبإمكانك عمل قناع من مواد طبيعية وفعالة لتفتيح البشرة وتغذيتها، وعودتها إلى اللون الطبيعي، وذلك بخلط 4 ملاعق عسل مع ملعقتين من خميرة الخبز، وعدد 2 ليمونة صغيرة، وملعقتين من زيت الزيتون، وملعقة من الكركم، مع خفق المكونات جيدا ووضع القناع على منطقة الجلد لمدة تصل إلى ساعة، ثم شطفه بالماء الدافئ، وسوف تجد نتيجة مرضية إن شاء الله.

وفقك الله لما فيه الخير..