السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مخطوبة وفي تاريخ 5/5 سأتزوج، منذ ثلاث أو أربع سنوات وأنا أعاني من تساقط الشعر كثيرا، علما أنني أشتكي من نمو الشعر الزائد على جسدي منذ الصغر، دورتي منتظمة، واستشرت طبيب الجلدية ونصحني بمراجعة طبيبة نسائية للتأكد من موضوع تكيس المبايض، وأجريت تحليل هرمونات الذكورة والأنوثة، وكلها طبيعية، وبالفعل ذهبت للمراجعة، وتبين وجود التكيس، وبدأت في تناول حبوب دايان وكلوميد دون فائدة، وأصبحت دورتي غير منتظمة.
ذهبت إلى طبيب آخر، وأكد سلامتي، وأنني لا أعاني من التكيس، والرحم والمبايض سليمة، وذلك بعد الفحص بجهاز الألتراساوند، وبدأت أتناول الفولك اسيد، ثم راجعت طبيبة للأمراض الجلدية، وكتبت مجموعة من الأدوية: كبسولات novaphane، مرة باليوم، وشامبو revivogen، وبخاخ هيرقر، خمس بخات صباحا ومساء يوما بعد يوم، وبخاخ ducray، عشر بخات بالمساء يوما بعد يوم، وشامبو ducray، يخلط مع dermovate scalp application.
سؤالي لكم: - هل أعاني من التكيس فعلا، ولماذا؟ فأنا فتاة أعاني من كثافة الشعر، وقمت بجلسات الليزر لإزالة الشعر، وأيضا رجع الشعر ينمو ولكنه أخف من السابق.
- ما هي الجرعة المناسبة لكل هذه الأدوية؟ وما مدى تأثيرها على الحمل بعد الزواج؟ وهل يجب إيقافها عند الحمل أم لا؟ أعاني من نقص حاد في فيتامين (د)، معدل الفيتامين لدي 6، والحد الأدنى 19، والأعلى 47، أتناول كبسولة أسبوعية مقدارها
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بما أن الدورة الشهرية عندك منتظمة، والتحاليل الهرمونية طبيعية, والشعر الزائد موجود منذ الصغر, فيمكن القول بأنك لا تعانين من تكيس المبيضين, وعلى الأرجح بأن يكون سبب تساقط الشعر والشعرانية هو أن جسمك حساس، أو يستجيب على هرمون الذكورة بشكل أكثر من الطبيعي، وهذا ما يؤدي إلى زيادة فعالية هذا الهرمون في جسمك، حتى وهو بمستوى طبيعي.
وبالطبع أي نقص في أي فيتامين قد يكون له دورة في سقوط الشعر, فوجود كمية كافية من كل الفيتامينات يعتبر أمر هام وضروري لعمل أي خلية في الجسم, بما في ذلك خلايا الشعر, لذلك يجب التأكد من علاج نقص فيتامين (د)، إلى أن يصبح في المستوى الطبيعي، وبعدها يجب عليك تناول ما يقرب من 400 وحدة دولية يوميا, من أجل الوقاية من عودة النقص.
بالنسبة لكبسولات noraphane، هي عبارة عن مكملات غذائية، يعتقد بأنها تؤدي إلى زيادة تشكل مادة الكيراتين في الشعر, وهذه الحبوب ليست دواء معترف به أو مرخص, بمعنى أنها غير خاضعة لرقابة منظمة الغذاء والدواء الأمريكية، وبالتالي لا يوجد عليها دراسات طبية للتأكد من فائدتها، أو لمعرفة تأثيراتها على الحمل, لذلك وكنوع من الاحتياط ننصح بعدم استخدامها خلال الحمل, وكذلك الأمر بالنسبة للشامبو.
بالنسبة للإفرازات المهبلية, فإذا كانت بلون أبيض أو شفاف، وليس لها رائحة سيئة، ولا تسبب الحكة، ولا الحرقة، فعلى الأرجح بأنها إفرازات طبيعية، وهي هامة لصحة جوف المهبل، ويجب عدم علاجها.
نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية..