السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أولاً: أود أن أشكركم جميعاً على إتاحة الفرصة لنا جميعاً للاشتراك في مثل هذا المنتدى الأكثر من رائع، وكي لا أطيل عليكم سوف أدخل مباشرة في السؤال.

أعاني من تساقط في الشعر باستمرار، ويزداد يوماً بعد يوم في فصلي الشتاء والصيف ولا يتوقف طوال العام، وقد قمت بالمتابعة مع طبيب متخصص ولكن دون فائدة، كما أنني لا أشكو من أي مرض عضوي، وجميع تحاليلي التي طلبت مني سليمة، أي: أن هذا الأمر ليس من مرض.

أتمنى من سيادتكم أن تفيدوني وتعطوني الحل أو أي وصفة أستطيع القيام بها خاصة أنه بقى على حفل زفافي ما لا يقل عن أربعة أشهر.

ولكم جزيل الشكر.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن كان الشعر يسقط وينزل من الرأس يوماً بعد يوم ولا يتوقف طوال العام فهذا يعني أنه سينتهي خلال 3 سنوات ويصبح صفراً لأن عدد شعر الرأس 100 ألف شعرة وينزل يومياً بشكل طبيعي على الأقل 100 شعرة، إذن لينتهي تماماً يحتاج ألف يوم أي 3 سنوات.

إن الشعر مادة حية مرتبطة بالجسم وتتغذى ولها دورتها الحياتية التي تنشط فيها ثم تهجع ثم تسقط ثم تنمو وهكذا.

إن كان عدد الشعر الذي ينزل من الرأس يومياً هو 100- 150 شعرة فهذا طبيعي وفيزيولوجي، أي وظيفي، وهو موجود عند كل الناس، وهو معوض أي ينزل اليوم وينمو غيره مستقبلاً.

لا تنظري إلى ما سقط ولكن انظري إلى ما بقي.

إن الشعرة في الرأس تنمو بمعدل 1 مم كل 3 يوم أي 1 سم في الشهر أي 4 سم فقط في أربعة شهور (هذا إن كان كل شيئاً طبيعياً والنمو طبيعي ولا يوجد أمراض تعرقل نمو الشعر).

يجب أن نكون واقعيين وأن نراجع أسباب تساقط الشعر وأن نتحراها بدقة وتكرار دون إهمال ولا وسوسة فإن كان كل شيء طبيعي فعندها الرضا هو الحل لأنه لا يوجد دواء يخلق شعراً بل يوجد دواء ينشط شعراً موجوداً خمولاً أو ضعيفاً.

لقد أوردنا أسباب تساقط الأشعار بشيء من التفصيل الواسع في استشارة رقم ( ) ونرجو أن تتابعي ما ورد فيها بالتفصيل والتحري الدقيق، وأخذ القصة المناسبة والمتوافقة مع الأسباب وإجراء الكشف اللازم أو التحاليل اللازمة تباعا وخاصة الهرمونات وفقر الدم وبروتينات الدم ونفي أو إثبات الأسباب عموماً سواء العامة أو الموضعية وعلاجها إن وجدت.

في حال كان كل شيء طبيعي ـ فالحمد لله ـ ولا تتمنوا المرض وهذا قدركم ونصيبكم من كثافة الشعر ومن الممكن تقوية الشعر الموجود بشيء من مستحضرات البيبانتين أو الريكسول أو (A29).

ختاماً: ما هي التحاليل التي طلبت منك ومن طلبها؟.