السلام عليكم، وجزاكم الله كل خير.

مضى سنة على ولادتي الثانية وكانت طبيعية، لكني لا زلت أعاني ألما في وسط وأسفل الظهر، وهو غير مرتبط بالجهد، فأحيانا أتعب في أعمال المنزل ولا أشعر به، وغالبا ما أحس به عند الاستيقاظ من النوم، ويزيد عند الانحناء للأمام.

منذ أشهر وصف لي الطبيب: relaxon لشد عضلي في الرقبة يحصل عند الاستيقاظ من النوم، وقد اختفى ألم ظهري فترة طويلة بعد أخذي للدواء، لكنه عاد من جديد فما المشكلة؟ وما أفضل دواء؟ علما بأني مرضع.

وقد يساعدكم أن تعلموا أني بعد الولادة بثلاثة أسابيع بدأت بممارسة المشي السريع، ورياضة البطن لعدة أسابيع، ثم توقفت.

ولدي سؤال آخر: هل من كريم يفيد في إزالة النقط السوداء والشعر تحت الجلد في الساقين، وتكون نتيجته مرضية؛ لأن المشكلة تحرجني مع زوجي ولا أقدر على تكلفة الليزر؟ علما أني أستخدم البراون منذ 8 سنوات، ولم تحصل هذه المشكلة إلا منذ حوالي سنة.

كل الشكر والتقدير لجهودكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

أكثر أسباب آلام الظهر بعد الولادة تكون من عضلات الظهر، فكثير من النساء عندما يجلسن لإرضاع الأولاد قد لا يجلسن بشكل صحي، ويمكن أيضا أن يحملن الطفل لفترة طويلة خلال النهار، وهذا يزيد العبء على عضلات الظهر، بالإضافة إلى أن كثيرا من النساء يكون عندهن نقص في الفيتامين (د) وهذا يساهم أيضا في زيادة الألم، وكذلك إن كان هناك زيادة في الوزن فإن هذا يزيد الألم.

لذا يجب الانتباه إلى الوضعيات التي تزيد من الألم وتجنبها، وإن كنت من الأمهات اللاتي يحملن الطفل لفترة طويلة خلال اليوم فيفضل أن تقللي من هذه العادة.

من ناحية أخرى: يجب أن تقومي بتمارين لتقوية عضلات الظهر، وتناول الفيتامين (د) حبة واحدة

50000

ويمكنك تناول المسكنات في حال الآلام، وهناك عدة أدوية تعتبر آمنة في فترة الرضاعة وهي: panadol ويمكن تناول حبة أربع مرات في اليوم، Naproxen 250 mg تناولي حبتين في اليوم، Brufen 600 أربع حبات في اليوم، ويفضل تناول هذه الأدوية بعد الطعام.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ انتهت إجابة د.

محمد حمودة استشاري أول - باطنية وروماتيزم وتليها إجابة د.

محمد علام استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سبب بروز المسامات أو النقط السوداء -كما ذكرت- هو: خلل فى التقرن عند فتحات أو مسامات الجلد التي يخرج منها الشعر عند السطح، ونمو الشعر تحت الجلد يظهر نتيجة لدخول طرف الشعر الحاد في الجلد مرة أخرى عند خروجه من بويصلة الشعر، مما يؤدي إلى التهاب وتهيج الجلد في هذه المنطقة.

ويحدث ذلك عند الأشخاص الذين لا ينمو عندهم الشعر بشكل مستقيم عند خروجه من بويصلات أو أجربة الشعر، وتظهر إكلينيكا فى صورة حبوب صغيرة تكون ملتهبة في أغلب الأحوال.

العلاج يكون: باستخدام كريم من مشتقات فيتامين (أ) مثل: كريم التريتينوين الموضعي بواقع مرة واحدة يوميا لعدة أشهر؛ لأن هذا الكريم ينظم التقرن في الجلد بصورة فعالة، ويقلل من سمك الطبقات السطحية به؛ ولذلك يحسن من كلتا الحالتين بشكل ملحوظ إذا ما تم استخدامه بجرعة مناسبة، ولمدة كافية، لإحداث تغيير حقيقي في تقرن الجلد وسمكه.

ويراعى وضع كمية قليلة في البداية؛ لأن هذه الكريمات يمكن أن تسبب بعض الاحمرار والقشور إذا تم وضعها بكمية كبيرة على الجلد، وبالأخص في بداية الاستعمال، ولكن لا تقلقي؛ لأنه العلاج الأمثل لك، وتدرجي بالكمية بحكمة حتى تحصلي على النتيجة المطلوبة بأقل آثار جانبية ممكنة.

وإزالة الشعر بالليزر أو بالعلاج الضوئي يقلل من هذه المشكلة بصورة كبيرة، ويجب أيضا ترطيب الجلد باستمرار وبشكل جيد، وبالأخص بعد الاستحمام مباشرة، والجلد ما زال محتفظا برطوبته، وبعد تجفيف الجلد برفق.

وفقكم الله وحفظكم من كل سوء..