السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عمري 22 سنة، منذ شهرين حملت بعض شوالات الحطب الثقيلة للطابق الرابع، وبعدها سافرت مسافة 1000كم ذهابا، وعدت بمسافة 1000كم أيضا، جلست طويلا في طريق العودة، وشعرت بأن الركبة اليمنى تصلبت، شددتها وسمعت صوت طقطقة قوية، ولم أشعر بالألم حينها، وبعد ثلاثة أيام بدأت أشعر بألم خفيف استمر لمدة أسبوع عند المشي.

ذهبت للطبيب فأعطاني مضاد التهاب، وفيتامين (b)، وبعدها بدأ لدي احتكاك وألم عند منطقة الركب فقط، وخاصة من الأمام، بعد أسبوع انتشر الألم إلى الركبة اليمنى، وأعطاني الطبيب مرهما اسمه glucoamine chondroitin msm، دون فائدة.

قررت استشارة طبيب صديق، فأعطاني المسكنات، وتحسنت ليومين ثم عاودتني الآلام، ذهبت للمستشفى فأعطاني الدكتور إحدى المسكنات، والعلاج الفيزيائي، تحسنت لمدة أربعة أيام، وأجريت الرنين المغناطيسي، وكان سليما، والألم الذي أعانيه يتمركز عند الضغط على الصابونة، وعند الركد فقط، وأحيانا يذهب الألم لمدة ساعة ويعود في باقي النهار، وركبي تطقطق عند الثني، وفي الماضي كنت أمارس العادة السرية، ما هي الحالة التي أشتكي منها؟ وهل تتحول إلى خشونة مع الوقت؟ وما هي نصائحكم للعلاج؟ وشكرا لكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

الحمد لله أن الرنين المغناطيسي طبيعيا، فهذا يستبعد وجود إصابة للغضروف والأربطة الداخلية، وإذا كان الألم عند الضغط على الصابونة، فقد يكون من الكيس الأمامي الذي يقع أمام الصابونة، وهذا يسبب ألما عند الضغط على الصابونة، والشيء الآخر الذي يسبب ألما عند الضغط على الصابونة هو ليونة الغضروف الداخلي للصابونة، إلا أن هذا يظهر بالرنين، ولذا فإن الآلام التي تشكو منها هي من خارج الركبة، ولا يكفي تناول المسكنات لعدة أيام، فقد تحتاجها لأربعة أسابيع متتالية.

والطقطقة في كثير من الأحيان لا يكون لها أي دلالة مرضية، وإنما تكون من خارج الركبة، من الأربطة أو الأوتار خارج الركبة، وطالما أن الرنين المغناطيسي لم يظهر شيئا، فهذا يعني أن الطقطقة من الأربطة والأوتار خارج الركبة، ولا تحتاج لعلاج، وإذا كانت مزعجة فيتم إجراء علاج طبيعي، وتمارين لتقوية العضلات الأمامية للفخذ عن طريق العلاج الطبيعي، والعادة السرية ليس لها علاقة بهذه الآلام.

أما عن تحولها لخشونة فإنه إن لم يكن هناك إصابة داخل المفصل، أو أن يكون هناك ليونة في الغضروف المبطن للصابونة، أو وضعية غير صحيحة للصابونة، فإن الطقطقة بحد ذاتها لا تؤدي إلى خشونة.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.
.