سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل هناك طريقة لتقصير طول القامة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ظهور بقع سوداء في الوجه بسبب التقشير/ أهم أسباب سقوط الشعر وعلاجه
- سؤال وجواب | هل لسرطان عنق الرحم علاج غير الكيماوي؟
- سؤال وجواب | استخدام الماء في فتحة الشرج لتسهيل إخراج البراز
- سؤال وجواب | مصابة بتكيس المبايض ودورتي غير منتظمة
- سؤال وجواب | ما حقيقة السعادة، وكيف نحصل عليها؟
- سؤال وجواب | علاج الخوف الشديد من المشاجرات
- سؤال وجواب | أحمد البدوي والدسوقي في ميزان الإسلام
- سؤال وجواب | الاستشوار أفادني في تخفيف تساقط شعري لكني أصبت بجفافه في الأطراف
- سؤال وجواب | حديث لا أصل له
- سؤال وجواب | علاقة ألم أسفل الظهر بتدلي إحدى الخصيتين
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: أنت طالق لو لم تأتي بالفلوس التي معك
- سؤال وجواب | والده يريد منه السفر للعمل وزوجته تصر على بقائه
- سؤال وجواب | زنى بامرأة فهل يلزمه الزواج منها للستر عليها
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق ألا يصافح فلانة فصافحها
- سؤال وجواب | موقف الزوجة إذا كان الزوج لا يغتسل من الجنابة
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا أعاني من الطول الزائد؛ حيث إن طولي197سم, وعمري 25 سنة, طولي الزائد سبب لي مشاكل نفسية كثيرة, حيث صرت أحرج من تعليقات الناس, وأحرج من التقدم للخطوبة, فأريد أن أسأل هل هناك طريقة لتقصير طول القامة؟ وجزاكم الله كل خير.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد: بداية: نرحب بك -ابننا الكريم- في موقعك, ونسأل الله تعالى أن يلهمك السداد والرشاد, وأن يستخدمنا جميعًا فيما يرضيه، وأرجو أن تعلم -ابني الكريم- أن هنالك من يستحسن طول القامة, وهناك من يدعي أن القصر أفضل, ولكن الصواب أن هذا الأمر لا ينتهي فيه الإنسان, ولا يصير فيه إلى حل, فأذواق الناس مختلفة, ولذلك لا حرج على الإنسان في أن يكون فارع الطول, والمهم هو أن يرضى بقضاء الله تعالى وقدره, بل إن الطول ربما كان ممدوحًا أكثر من القصر, واعلم أن كلام الناس لا ينتهي, ورضاهم غاية لا تدرك, فإن القصير لا يسلم من كلامهم, والطويل لا يسلم من كلامهم, والنحيف لا يسلم, والسمين لا يسلم من كلامهم, والعاقل لا يلتفت إلى كلام الناس؛ لأن الله تعالى لا ينظر إلى صورنا, ولا إلى أجسادنا, ولا إلى أموالنا, ولكن ينظر إلى قلوبنا وأعمالنا, فعليك أن تعمر قلبك بما يرضي الله تعالى, ولا تلتفت إلى ما يفعله الناس؛ لأن كلام الناس لا ينتهي, ودائمًا نحن نذكر قصة طريفة, قصة الرجل الذي كان معه طفل صغير, وكانت لهم دابة فأردفه خلفه فتكلم الناس فقالوا ألا يخافون الله -يعني كلاهما يركب على الدابة- فقال للولد: سمعت, قال: نعم, فنزل الأب, وجعل الطفل يركب, فمر على مجموعة, فقالوا: هذا طفل لا يعرف الأدب, كيف يركب والرجل الكبير يمشي, فقال: أسمعت ما قالوا, فأنزل الطفل وركب الرجل, قال الناس: هذا الرجل لا يخاف الله يركب ويجعل الطفل الصغير يمشي على قدميه, فقال: سمعت ما قالوا فنزل واقتاد الدابة ومشوا إلى جوارها, فقال الناس: هؤلاء مجانين هذه الدواب خلقها الله لتركب فانظر ما فعلوا بها, وكأنه أراد أن يعلمه أن كلام الناس لا ينتهي, ورضا الناس غاية لا تدرك, ومن الذي قال إن الطول عيب أو نقص, فهناك من يتمنى أن يكون طويلاً, وهذه هي الدنيا, يعني كل يشكي دهره, لست أدري هذه الدنيا لمن, فكل إنسان يريد أن ينظر إلى ما عند الآخرين, ولكن السعيد ينظر إلى النعم التي يتقلب فيها, التي وهبه الله إياها, واعلم أنك ستجد من النساء الطويلات, بل ستجد من النساء من يرغب في طويل القامة, فلا تنزعج لهذا الأمر, وأقبل على الحياة بثقة جديدة, وبأمل بالله تعالى, ولا تبالي بالذين يعلقون أو يتكلمون فإن هؤلاء فيهم عيوب كبيرة جدًّا, والسعيد هو الذي ينظر إلى نفسه, ويتأمل النعم التي يتقلب فيها؛ ليؤدي شكرها, فلا تلتفت إلى كلامهم, ولا تعطِ الموضوع أكبر من حجمه, واعلم أن هنالك طوال مثلك ولا يبالون, وأن هنالك قصار جدًّا ولا يبالون, بل يقضون الحياة بهجة وسرورًا وضحكًا, رضًا بقضاء الله تعالى وقدره, والحمد لله الطول محمده في الرجال, وليس فيه ما يذم, بل الأصل أن غير ذلك يمكن أن يُحرج منه الإنسان, فحق لك أن تفاخر بهذه الخلقة التي خلقك الله تعالى عليها, واعلم أن كل خلق الله جميل, وكل ما أبدعه هذا الخالق القدير سبحانه وتعالى ينبغي أن يحترم ويقبل ويرضى به الإنسان, والسعادة لا تتحقق إلا بالرضا بقضاء الله تعالى وقدره, فلا تتردد في التوجه إلى طلب من تشاء من النساء, وستجد من توافقك, ومن تقبل بك, فمثلك عملة نادرة؛ لأن هذه الاستشارة التي كتبتها والتواصل مع المواقع يدل على أنك تجيد التواصل, وأنك على وعي, وأنك تريد الوصول إلى حل لمثل هذا الذي أزعجك, فالحل عندنا أنه في الحقيقة ليست هنالك مشكلة, والإنسان ينبغي أن يرضى بشكله وهيئته التي خلقه الله تعالى عليها, وعلينا أن نعلم أنك ستجد من عباد الله من يعجب بهذه الهيئة؛ لأنه لولا اختلاف وجهات النظر لبارت السلع, فلا تعطِ الموضوع أكبر من حجمه, واشغل نفسك بالمفيد, وبطاعة ربنا العزيز سبحانه و تعالى.

وصيتي لك: بتقوى الله تعالى, ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله تعالى أن يسهل أمرك, وأن يلهمك السداد والرشاد, هو ولي ذلك, والقادر عليه.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ماذا نفعل إذا ظننا في شخص أنه قام بعمل سحر لنا؟
- سؤال وجواب | هل ثمة هرمونات تؤخذ لزيادة طول القامة؟
- سؤال وجواب | من مسائل الطلاق المعلق
- سؤال وجواب | أرسل حديثا لينشر الخير ثم تبين له أنه حديث موضوع فماذا يعمل؟
- سؤال وجواب | التفضيل بين قراءة القرآن ومذاكرة العلم في شهر رمضان
- سؤال وجواب | عجزت أن أسيطر على نفسي الأمارة بالسوء
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة الصحيحة للرقية وما مدتها؟
- سؤال وجواب | عبادات يشرع فعلها في عشر ذي الحجة وفي غيره
- سؤال وجواب | تأثير تقديم الدورة الشهرية وتأخيرها على موعد الزواج
- سؤال وجواب | ترك المسيحية والدخول في الإسلام وكيفية معاملة الأصدقاء النصارى
- سؤال وجواب | درجة حديث: الله م صل على سيدنا محمد عدد من صلى عليه .الحديث.
- سؤال وجواب | بعد ملكتي تغيرت معاملة خالتي لي للأسوأ، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | يمين الطلاق المعلق وقت الغضب
- سؤال وجواب | تظهر على ابنتي علامات البلوغ، فهل ستبلغ قبل زميلاتها اللاتي في عمرها؟
- سؤال وجواب | ما سبب وجود صوت طقطقة عند البلع واضطراب الدورة الشهرية المفاجئة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل