السلام عليكم.

ابنتي بالغة، وعمرها 11.5 سنة، وطولها 150 سم، فهل سيزداد طولها؟ وصف لي الدكتور الارجنين، وإبرة ديكا ديوبولين، وإبرة ستروجيل فيتامين (د)، وحبوب كلس، فهل أعطيها هذه الإبر؟ وهل ممارسة تمارين الإطالة والسباحة مفيدة لعمرها؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يعتمد طول الطفل أو الطفلة على عدة عوامل، منها: - ما هو وراثي، ويرتبط بطول الأب والأم.

- ومنها ما هو هرموني.

معرفة طول الأب والأم يجعلنا نحسب بمعادلة الطول المتوقع للولد أو البنت عند البلوغ، وهو بالطبع ليس رقما محددا، ولكن له حد أقصى وحد أدنى يقع بينهما هذا الطول المتوقع للفتى أو الفتاة.

بالنسبة للبنات: فغالبا ما يتوقف اكتسابهن للطول ما بعد الخمسة عشر أو الستة عشر عاماً، وغالبا ما يكتسبن الطول بعد أول دورة شهرية لهن حوالي خمسة سنتيمتر.

طول الابنة جيد وطبيعي بالنسبة لعمرها، لا ننصح بإعطائها أي هرمونات، يجب فقط أن تحصل على غذاء متوازن به مصادر جيدة للكالسيوم،وأهمها: الحليب ومنتجاته، والبروتين واللحوم والدجاج والأسماك والبقوليات، وإن كانت تفتقد للتغذية الجيدة؛ فيمكن إعطاؤها شراب أو أقراص كالسيوم لتعويض النقص في التغذية.

ممارسة التمارين الرياضية مفيدة للصحة العامة للأطفال والشباب والكبار، ولكن إن كنت تقصدين أنها ستزيد من طولها؟ فقد تساعد أحياناً تمارين الإطالة على إطالة العضلات، وبالتالي إعطاء الفرصة للعظام للزيادة في الطول دون مقاومة من قصر طول العضلات، وبالتالي تسهيل اكتساب الطول الذي ستزيده البنت، ولكن ليس طولاً زائداً عن معدل نموها الطبيعي، أو ما ستصل إليه من طول بعد بلوغ الطول النهائي.

هذا والله الموفق..