أمي أصيبت بسرطان الثدي وعملت عملية جراحية لإزالته، وبعد ثلاث سنوات حدث لها مشاكل في ذراعها وتورم بشكل كبير، وعجز الأطباء عن علاجها.

الأسبوع الماضي شخص الطبيب أن عندها سرطانا في الجلد في ذلك الذراع، وقامت بعمل مسح ذري للعظم ووجدوا عندها سرطان في فقرة واحدة بالظهر، وقررت الطبيبة العلاج الكيماوي مرة أخرى، ولكن أمي أصبحت هزيلة مما أصابها في العام الماضي من شدة الآلام بسبب ذراعها، وأخاف عليها من الكيماوي هذه المرة أن يؤدي بحياتها.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في مثل هذه الحالة ومتى وصل السرطان إلى العظم فهو يعتبر مرحلة متقدمة وهناك خياران للعلاج في مثل هذه الحالة: فإما العلاج الكيميائي والعلاج الشعاعي المركز على الفقرة، أو أن يترك المريض وشأنه، وفي هذه الحالة تعرفين النتيجة فقد يعاني المريض من الآلام الشديدة بسبب الانتشارات إلى العظم.

ولذا فقد يرى الطبيب المعالج أن المريض بحاجة للعلاج الكيميائي وليس كل علاج كيميائي يسبب تساقط الشعر والإرهاق والتعب ونقص المناعة، إلا أن بعض هذه المعالجة الكيميائية قد تسبب مثل هذه الأعراض، وعلى كل حال فإن الطبيب يوازن بين الأعراض الجانبية للدواء وبين الفائدة التي يمكن أن يستفيد منها المريض للتحكم في الورم، وتقليل حجمه.

طبعا هناك أمور يجب أن تنتبهوا لها أثناء العلاج الكيميائي وهو القيء المستمر، وارتفاع درجة الحرارة، ويجب عمل تحاليل للدم بشكل دوري تتم بإشراف الطبيب.

أرى أن تناقشي هذا الموضوع مع الطبيب المعالج لبحث التفاصيل ومعرفة نتائج كل خيار من الخيارات السابقة.

والله المستعان على كل حال.
.