السلام عليكم.

والدي عمره 56 سنة، يعاني من سرطان البروستاتا المنتشر في العظام، والتحاليل تشير أن لديه PSA أكبر من 100mg/ml0 و SG=7(3+4)، ولا يعاني من أمراض أخرى ولم يتناول أدوية سابقا.

تناول أقراص البيكالوتاميد، وقبل أسبوع تناول حقنة الديكابيبتيل، واليوم قام بفحص العظام، فأخبرنا الطبيب أنه منتشر بشكل كبير في العظام، فهل يكون للدواء المذكور تأثير إيجابي مع الشروع في علاجات أخرى؟ وأريد معرفة كيفية عمل هذه الخلايا السرطانية بعد الانتشار في العظام؟ هل تتغذى على هرمون التستوستيرون في حال فعالية الدواء؟ أم تغير؟ كيف تسبب الآلام والشعور المستمر بالبرد؟ وما العلاج الفعال والمناسب لحالته؟ وهل هناك أمل أن يعيش طويلا؟ وشكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأخت الكريمة: إذا تم تأكيد أن الوالد مصاب بسرطان البروستاتا من خلال التحاليل والأشعات المتخصصة لهذا المرض، واتضح أيضا أن هناك انتشارا للمرض قد أصاب العظام من خلال المسح الإشعاعي الكامل للجسم والعظام، فإن معظم الأدوية إن كانت أقراصا أو حقنا أو غيرها قد تكون محدودة الفائدة في هذه المرحلة، وكذلك دور هرمون التستوستيرون، وتتركز مراحل العلاج في هذه الفترة على التخفيف من الألم وعلاج المضاعفات المصاحبة للمرض.

الخلايا السرطانية عند انتشارها من منطقة البروستاتا إلى مناطق الجسم المختلفة مثل العظام والرئتين وحتى الدماغ عن طريق الدم، فإنها تعطل عمل هذه الأجهزة بحيث لا تقوم بوظيفتها كما ينبغي، ومن هنا تأتي المضاعفات.

أما العلاج الفعال في هذه الحالة: فيجب أن يتم من خلال أطباء الأورام السرطانية في مستشفيات الأورام السرطانية المعروفة، فلديهم الخبرة العلمية والعملية الكافية للتعامل مع مثل هذه الحالات الحرجة.

يحفظكما من كل سوء..