السلام عليكم.

كنت أعاني من التهابات نسائية شديدة؛ فذهبت للطبيبة، ووصفت لي هذه الأدوية: monohydrate doxycycline لعشرة أيام.

secnidazole ساشيت لمرة واحدة.

وmonuril ساشيت بودر لمرة واحدة.

وتحاميل مهبلية (سولفات نيومايسين) لعشرة أيام.

وبعد الانتهاء من هذه الأدوية بيومين تأخرت الدورة الشهرية، وبالفحص المنزلي تبين أنني حامل، فهل هناك خطر من تشوهات للجنين بسبب كل هذه الأدوية؟ أرجو النصيحة ماذا أفعل؟ وجزاكم الله كل خير.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أختي، من خلال ما ذكرت عن تأخر الدورة وحصول الحمل؛ يبدو أن استعمال الدواء حصل في وقت التبويض، وبعدها حصل التلقيح والتعشيش، وهذه الفترة لم يتم بها تمايز أو تشكل لأعضاء الجنين، وإن شاء الله لا يوجد ضرر على المضغة، وفي حال كون المضغة تأثرت -لا سمح الله -؛ فلن يستمر الحمل؛ لأن هذه الفترة حاسمة في حال حصول ضرر فلن يستمر الحمل، ولكن -الحمد لله- تم الانتهاء والتوقف عن استعمال الأدوية بشكل مبكر؛ لذلك: يجب عدم استعمال أي دواء بدون وصفة الطبيب، فهذه الأدوية لا تعطى للحوامل على الغالب، ومصنفة عالمياً.

التتراسيكلين: مضاد حيوي، وهو يستعمل في علاج التهاب الرئتين والتهاب المفاصل، والكوليرا والتراخوما.

والتيفوس: قد يؤدي إلى اضطراب في نمو الهيكل العظمي وتلون الأسنان، ولا يستعمل للحوامل أو المرضعات.

السكينيدازول: هو أحد مشتقات نيتروميدازول، وله مفعول مضاد للإصابات الأميبية والوحيدات المشعرة، وبعض أنواع البكتيريا اللا هوائية الإجبارية والاختيارية، والبكتيريا الملتوية، ولا يستعمل خلال الأشهر الأولى.

دواء مونيوريل: يستعمل للوقاية من التهاب المسالك البولية، ولعلاج التهاب المسالك الحساس على الفوسفوميسين، ولا يستعمل للحوامل، ولكن لم تثبت سميته على الجنين.

دواء أو تحاميل نيومايسين: هي من فئة الامينوغليكوزيدات، ويستعمل لعلاج البكتيريا سالبة وموجبة الغرام، ولا يستعمل خلال الحمل، ويعبر المشيمة ويحدث الصمم للجنين.

كما ذكرت لك أختي كل هذه الأدوية في هذه الفترة لا تؤثر، ولكن فيما بعد في حال استخدامها فهي مضرة.

لذلك: لا داعي للقلق، ويمكنك متابعة مراقبة الحمل بشكل دوري مع طبيبتك النسائية.

بارك الله بك أختي الفاضلة، ورزقك الذرية الصالحة.
.