السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في البداية أقدم شكري لموقع في موقعنا سؤال وجواب، وكل العاملين فيه فجزاكم الله خيراً.

استشارتي كالتالي: بعد أن رزقني الله بالطفل الأول من الزواج بحمد الله أخذت زوجتي حبوب منع الحمل لتنظيم الحمل، وهذه الحبوب من النوع التي بها هرمون ثم جف اللبن من زوجتي بعد ستة أشهر من الولادة وأخذت حبوب منع الحمل من النوع الذي به هرمونان.

كل ذلك بعد استشارة الطبيبة ثم أوقفنا استخدام الحبوب ولم يحدث حمل منذ خمسة أشهر من توقف زوجتي عن تناول حبوب منع الحمل، وقمنا بالتحاليل التي نصحتنا بها الطبيبة لنسبة الهرمون وكانت النتيجة طبيعية بحمد الله.

ما سبب تأخر الحمل؟ وبماذا تنصحني؟ وهل هناك أدوية تنصحوني بتناولها أو زوجتي لزيادة فرصة الإنجاب، وما هي؟ وكيف أحسب الفترة التي يكون عندها أفضل فترة لحدوث الحمل؟ وهل يكون الجماع في هذه الفترة بشكل يومي؟ وجزاكم الله خيراً ورزقني ورزقكم الذرية الصالحة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد: تأثير حبوب منع الحمل لا يتعدى الشهر أو الشهرين كأقصى حد، بعد ذلك ننصح المريضة بإجراء تحليل لهرمون التبويض (البروجسترون) في اليوم 21 من الدورة للتأكد من حدوث الإباضة وإذا كان هناك ضعف يمكن علاجه بإعطاء منشطات للإباضة سواء إبر أم حبوب حسب درجة الضعف ومدى الاستجابة، ونظراً لأن السيدة كانت مرضعة فيجب أن تجري تحليلاً لهرمون الحليب (البرولاكتين) للتأكد من عودته إلى المستوى الطبيعي حيث أن ارتفاعه قد يسبب ضعف التبويض وتأخير الحمل.

السائل لم يذكر ما هو الهرمون الذي تمت معايرته، أما بالنسبة لمن دورتها كل 28 إلى 30 يوم فإن أيام الخصوبة تكون بين اليوم 11 إلى اليوم 18 من الدورة ويفضل الجماع كل يومين إلى 3 أيام رزقكم الله الذرية الصالحة.

وبالله التوفيق..