السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجة منذ ثلاثة عشر سنة، أبلغ من العمر 37 عاماً، أنجبت ثلاثة أطفال بدون أي مشاكل في الحمل، وبعد إنجاب الطفل الثالث عملت مانعاً طبيعياً لمدة خمس سنوات ونصف، وبعد ترك المانع الطبيعي بشهرين حملت، ثم أجهضت في الشهر الثالث، وتم إجراء عملية تنظيف للرحم، بعدها عملت مانعاً طبيعياً لمدة ثلاثة أشهر حسب تعليمات الدكتورة، وبعد تركه بستة أشهر لم يحدث حمل، فقمت بزيارة الطبيبة، فعملت لي صورة ووجدت أن حجم البويضة1 ، ووصفت لي كلوميد ثاني أيام الدورة المقبلة، فما السبب؟ وما العلاج؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك أسباب كثيرة لتأخر الحمل الثانوي، أي بعد الإنجاب، ومن بين هذه الأسباب التهابات الحوض، وقرحة عنق الرحم، والتكيس على المبايض، وارتفاع هرمون الحليب، وضعف بطانة الرحم، والبطانة المهاجرة، وضعف التبويض، ولذلك يجب عمل متابعة للمبايض والرحم بالسونار، وفي حالة وجود تكيس أو أكياس وظيفية، يمكن المتابعة مع الطبيبة المعالجة.

وفي حالة انتظام الدورة الشهرية، وعدم وجود إفرازات مهبلية، وعدم وجود قرحة في عنق الرحم، فإن أخذ حبوب (كلوميد Clomid) وهي منشطة للمبايض، من الأدوية التي تساعد على خروج عدد من البويضات من المبايض، وبالتالي تزيد فرص الحمل -إن شاء الله -.

وقد يفيدك في المرحلة القادمة تناول شاي أعشاب البردقوش، والمرامية، وحليب الصويا، وتلبينة الشعير المطحون، وتناول الفواكه والخضروات، لأن كل ذلك يحسن التبويض، بالإضافة إلى تناول حبوب فوليك أسيد والحديد، وهناك كبسولات (Total Fertility) قد تفيد في تقوية المناعة والجسم، وتحسن التبويض -إن شاء الله -.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير..