سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | طرق معالجة العادات والتقاليد المخالفة للشرع بالأسلوب الأمثل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | رواية البخاري عن الخوارج. إيضاح وبيان
- سؤال وجواب | يلازمني وسواس مطبق بكثرة الشكوك والحلف على كل شيء، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع معرض تابع لكنيسة
- سؤال وجواب | توتر في الرأس وتشنّج في الرقبة وبرودة في الأطراف منذ سنوات، ما سببها؟
- سؤال وجواب | فاشل في كل شيء، حتى فشلت في فشلي!
- سؤال وجواب | حكم بيع لحم الغنم وجلودها ورؤوسها وأمعائها قبل الذبح
- سؤال وجواب | أشكو من القلق والتوتر والخوف بسبب كورونا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الطريقة المثلى للتعامل مع الزوج الذي يُحادث النساء
- سؤال وجواب | النهي عن بيع المعاومة
- سؤال وجواب | ما تأثير أدوية منع الحمل على المزاج العام والقدرة الجنسية؟
- سؤال وجواب | هل التباعد بين أبي وأمي سببه السحر؟
- سؤال وجواب | طلب المرأة للعمل لا يبرر رفضها للزواج
- سؤال وجواب | بسبب مشاكل العمل أصبت بالاكتئاب، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أسباب وجود أماكن غامقة متفرقة في الجسم
- سؤال وجواب | عمل المرأة ومساعدتها في نفقات البيت
آخر تحديث منذ 4 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب عمري 22 عاما، أعمل صيدليًا بشركة أدوية مرموقة، ومركزي جيد ـ والحمد لله ـ.

وللعلم أنا خاطب, وعلى وشك الزواج.

عانيت لفترة غير قصيرة من قلق, ومخاوف بسبب العادة السرية، واحتقان البروستاتا, وما شابه، وطمأنني الأطباء بهذا الموقع الكريم أكثر من مرة.

أعاني الآن من مشكلتين عائليتين مختلفتين.

الأولى : خطيبتي عمرها 20 عاما، ورغم أنها من أسرة محترمة، وجميلة, وطيبة القلب إلا أنني لاحظت عادة بغيضة جدا في عائلتها.

وهي أن أولاد عمها وعمتها يسلمون عليها، ويقبلونها في خديها عند كل زيارة، وللعلم جميعهم رجال تخطوا الـ 45 من العمر على الأقل, ومتزوجون.

طبعا ثُرت وغضبت من الأمر كثيرا, وكلمتها عنه, فقالت: إنهم كانوا يحملونها وهي رضيعة, وإنهم مثل إخوتها, وتربوا معا الخ الخ.

وأنها لا تستطيع بعدما تعودت العائلة على ذلك أن تمنعهم منه, وكلمت والدها، فسمعت نفس الكلام وتبريرات كثيرة، فجادلته فهددني بفسخ الخطبة، واتهمني أنني أسيء النية تجاه أدب ابنته, وأدب أقاربها.

أنا لن أسمح بهذا بعد الزواج، وأخشى من وقوع مصادمات عائلية بسبب منعي لهم بعد أن أتزوجها، وأنا أحبها في نفس الوقت, وهي كذلك، ولا أريد أن أتركها.

ماذا أفعل ؟ وهل أنا المخطئ أم هم ؟ الثانية: أثور ويفور دمي إذا ما كنت أشاهد التلفاز مع أبي وأمي ثم يأتي مشهد خارجي كقبلة, أو ما شابه في الأفلام، ولا يقوم أحدهم بتغيير المحطة؛ فأغضب كثيرا، وتقع بيني وبينهم المشادات, ويقولون: إنني معقد، وإن الأمر عادي، وكل الناس يفعلون ذلك, فيغلي دمي أكثر، أبي يقول لي: افرض سيطرتك على زوجتك في بيتك مستقبلا، وليس عليّ أنا وأمك.

مشكلتي أن خطيبتي شخصيا، وأهلها يؤيدون رأي أبي وأمي, ولا أتخيل نفسي بعد الزواج وزوجتي تشاهد قبلة، أو ما شابه على التلفاز، وأنا جالس ومتقبل الوضع وكأن الأمر عادي.

لا أعلم ماذا أفعل! من المخطئ؟ أنا، أم من حولي ؟ وكيف أتصرف؟ أكتب إليكم وأنا أشعر بصداع شديد بسبب تكرار المشكلات, ضغطي يرتفع، وأريد منكم النصح الشافي...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ سعيد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فأهلا بك -أخي الكريم- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله أن يبارك فيك، وأن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدر لك الخير حيث كان, وأن يرضيك به.

بداية -أخي الكريم-: هناك فرق بين الخطأ ومعالجته، وبين الصواب وطريقة عرضه، فلا شك أنك على صواب في موافقتك حكم الله من عدم جواز تقبيل أبناء العمومة لزوجتك، وكذلك أنت على صواب في عدم رضاك عن رؤية رجل يقبل امرأة لا تحل له, أو حتى تحل له أمام الناس بمثل هذه المناظر التي لا ترضي الله عز وجل.

ولكن أتصور أن طريقة المعالجة تحتاج إلى تغيير، فدعنا -أيها الحبيب- نؤسس لبعض المبادئ التي نرجو أن تكون نافعة لك.

أولا: بالنسبة لخطيبتك لقد ذكرت -بارك الله فيك- أنها من أسرة محترمة, وجميلة, وطيبة القلب، وهذه -أخي الحبيب- صفات جيدة، لكن ليست هي المعايير الأصلية التي يتم عليها الزواج؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: " تُنْكحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لمالها ولِحَسَبها ولِجَمَالها وَلدينها: فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَ " مُتّفَقٌ عَلَيْهِ.

فالدين هنا هو المعيار الأصلي, والأساس الذي لا ينبغي العدول عنه، وعليه فالمرأة المرغوبة في النكاح من خلال التصور الإسلامي هي ذات الدين, أو على الأقل المريدة له, المقبلة عليه.

ثانيا : إذا كان الأمر كذلك -أي الخطيبة متدينة أو مقبلة على التدين - فهي بلا شك معظمة لكتاب الله , ولسنة نبيه صلى الله عليه وسلم, وما عليك ساعتها إلا ثلاثة أمور: 1- افتراض حسن النية مبدئيا، فهي لم تقصد الإساءة قطعا، وإنما هي عادة غير شرعية, والأصل في تغير العادات ابتداءً: إحسان الظن, وإشعار الطرف الآخر بأنك تحسن الظن فيه.

2- التبين: وذلك أن تعرفها حكم الشرع بطريقة لا تتعمد فيها الأذى، بل الطريقة غير المباشرة ربما تكون أفضل عن طريق كتيب, أو شريط, أو درس علم تحضره.

3- الصبر على تغيير العادات غير الشرعية، والتدرج في تغييرها أمر محمود.

هذه الثلاثية أنت تحتاجها في كل عمل تقوم به, أو كل منكر تراه.

ثانيا: بالنسبة للوالدين ، لا يخفاك أن مثل هذه المشاهدات المحرمة أضحت بحكم إلف العادة، والتمرس عليها أمرا مقبولا، وغير مستح منه عند كثير من الناس، وبخاصة كبار السن، وهذا يحتاج منك إلى الثلاثية الماضية مضافا إليها (الاصطبار) وهو شدة المبالغة في الصبر، مع الاجتهاد في الدعاء لهم جميعا بالهداية والتوفيق.

نسأل الله أن يبارك فيك, وأن يحفظك, وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به, والله ولي التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أسباب وجود أماكن غامقة متفرقة في الجسم
- سؤال وجواب | عمل المرأة ومساعدتها في نفقات البيت
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل الذهان والفصام. أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | كيف أتعالج جذريا من الأرق وقلة النوم دون رجوع؟
- سؤال وجواب | حكم استقدام عمالة نسائية للتوظف
- سؤال وجواب | ارتباط الزواج بعلاقات نسائية عبر الهاتف وحكم معاملته بالمثل من قبل الزوجة
- سؤال وجواب | حكم الكذب في الشهادة ليستر على نفسه
- سؤال وجواب | أختي تصاب بحالة عصبية شديدة تخرجها عن التصرفات الطبيعية
- سؤال وجواب | أقوم بتخيل أشخاص حولي، وأتكلم معهم. كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يحدث حمل في اليوم الخامس من بعد الدورة؟
- سؤال وجواب | فراغ المرأة نعمة عظيمة ينبغي استغلالها
- سؤال وجواب | اتخاذ سكرتيرة والاختلاط في العمل
- سؤال وجواب | هل يجوز عمل المرأة مسوِّقة منتوجات على الهاتف ؟
- سؤال وجواب | كيف يقاس السكر؟ وما هي قياسات الإنسان الطبيعي؟
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بالهم والضيق المستمر؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل