سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشكو من خوف وقلق وشعور بالفراغ والوهن!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تصبغات جسمي الحديثة وتساقط شعري كيف أعالجها؟
- سؤال وجواب | حكم شراء ولبس ساعة فيها قطع من الذهب
- سؤال وجواب | منذ خمس سنوات وأنا أتقلب بين التحسن من الاكتئاب والانتكاس
- سؤال وجواب | ما علاج الهالات السوداء وخفة الشعر وتساقطه؟
- سؤال وجواب | ما حكم شراء البلاتين من البنك ثم بيعه عند ارتفاع سعره؟
- سؤال وجواب | جزاء من انتقص أجر العامل
- سؤال وجواب | هل أستخدم الكلوميد؟ وما هي أيام التبويض عندي؟
- سؤال وجواب | وزن طفلي وطوله أقل بكثير من عمره الحقيقي، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | القراءة على الماء للرقية وتسخينه لبرودة الجو
- سؤال وجواب | إصلاح انحراف الطفل
- سؤال وجواب | ما حكم اشتراط دفع المسوق مبلغا لإثبات الجدية يخصم منه إذا انسحب؟
- سؤال وجواب | كيفية تربية الولد وتقليل أثر الطلاف على سعادته وفهمه للحياة
- سؤال وجواب | لدي تأخر في الحمل وأعاني من ضعف البويضة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | التعرف على فتيات للزواج ليس هو السبيل السوي
- سؤال وجواب | عملية زراعة الرئة . مراحلها ونسبة نجاحها وفائدتها
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لا أعرف كيف سأشرح ما الذي أعاني منه؟ ولكن أشعر بالفراغ، وباللامبالاة، لدرجة أني أهملت دراستي وأولوياتي، انخفض تركيزي بشدة، وأصبحت لا أطيق الدراسة، ولا أفعل أي شيء، أفكر كثيراً عن متى سينتهي كل شيء؟ عن متى سأموت؟ لم أعد أشعر بحب الله لي، أشعر أني بعيدة عنه، أحاول دوماً أن أتقرب إليه، ولكن أشعر بأن قلبي أصبح باردًا، مع شعور بالوهن والضعف واليأس.

الناس من حولي حتى أهلي يعرفون أنني إنسانة بشوشة ومتفائلة، ولكن صرت أشعر بالوهن، وهذا يؤلمني.

حاولت أن أنسى نفسي في إشغال نفسي كالتطوع، ولكن الشعور لا يزال موجودا.

أصبحت غريبة عن نفسي كثيراً، والمؤلم أنه لا أستطيع أن أبوح بما في داخلي، فأنا كتومة جداً، ولا أحب أن يراني الآخرون ضعيفة، وأعرف أن هذا خطأ، ولكنني لا أستطيع.

فكرت كثيراً في الذهاب إلى طبيب نفسي، ولكن لم أتجرأ على قول هذا لأهلي.

لا أعرف كيف سأحل هذه المشكلة؟ فهل هو قلق أم اكتئاب، ولكن كل ما يهمني أن يختفي شعور الوهن واللامبالاة، فقد تعبت كثيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

المسارات النفسية والوجدانية عند الإنسان لا تسير على وتيرة أو نسق واحد، فالإنسان جُبلَ على التقلُّب المزاجي والتغيير الوجداني من وقتٍ لآخر.

لا أريد أبدًا أن نستعجل ونُسمّي الذي تُعانين منه نوبة اكتئاب نفسي حقيقية، لأن الاكتئاب حقيقة ليس بمرض سهل.

أنا أرى أن الذي بك هو نوع من القلق النفسي البسيط إلى المتوسط، مع شيء من عُسر المزاج، وأحسبُ أنه مؤقت إن شاء الله ، أحسبُ أنه عابر، وأرى أيضًا أنه لديك إن شاء الله المهارات والمقدرات التي تُؤهّلك لأن تنقلي نفسك لوضعٍ نفسي أفضل.

يجمع علماء النفس والسلوك على أن الإنسان نفسيًّا له ثلاث مكوّنات: (الأفكار، والمشاعر، والأفعال)، حين يأتي الفكر السلبي؛ على الإنسان أن يتذكّر ما هو إيجابي، وإذا جلست مع نفسك جلسة هادئة سوف تجدين أن هنالك أشياء جميلة جدًّا في حياتك.

فإذًا إعمال الفكر الإيجابي ليكون هو الطبقة الأولى في التفكير؛ هذا يُؤدّي إلى تغيير كبير في المزاج، والمزاج نفسه يجب أن نُصِرُّ على التفاؤل، يجب أن نُصِرُّ على حُسن الظنّ، يجب أن نصِرُّ على الهدوء الذاتي، وأنت أصلاً كنت إنسانة بشوشة ومتفائلة، وأنا أؤكد لك هذه الطاقات لا زالت موجودة، ربما تكون اختبأت بعض الشيء، لكن بإصرارك على التغيير إن شاء الله تعالى سوف يأتي وجهك النفسي الحقيقي، وهو وجه إيجابي.

وُجد أن الحرص على الإنجاز وعلى الأفعال يُغيّر الفكر ويُغيّر المشاعر، وعلى ضوء ذلك أريدك أن تقومي بعمل جدول يومي تُديرين من خلاله وقتك، وأوّل خطوات هذا الجدول هو أن تحرصي على النوم الليلي المبكّر، لأن ذلك يُؤدي إلى ترميم كامل في خلايا الجسم والدماغ، وهذا قطعًا يعود عليك بخيرٍ كثير، تستيقظين مبكِّرًا، وتُؤدّين صلاة الفجر في وقته، وتبدئي يومك بعد ذلك.

الانطلاقات الصباحية والإنجازات في الصباح دائمًا ترفع من معنويات الإنسان، وتجعله أحسن مزاجًا.

فإذًا هذه هي الخطوات الأساسية، وطبعًا بقية اليوم: سوف تُرتّبي نفسك، وتجعلي وقتًا للدراسة، ووقتًا للترفيه الإيجابي على النفس، ووقت للتواصل الاجتماعي، ولابد أن تكوني عضوًا فعّالاً في أسرتك، لا تعيشي في هامش الأسرة أو في أطرافها، وكوني إنسانة بارَّةً بوالديك، هذا أيضًا يأتيك بخير كثير.

مارسي أي رياضة ممكنة، رياضة المشي، أي رياضة تناسب الفتاة المسلمة أيضًا مطلوبة في حياتك.

نقطة أخيرة، وهي: أريدك أن تقومي أيضًا بإجراء فحوصات طبية عامّة، تتأكدي على وجه الخصوص من مستوى الدم لديك، ووظائف الكبد، ووظائف الكلى، ووظائف الغدة الدرقية، ومستوى فيتامين (ب12)، وفيتامين (د).

هذه المكوّنات الفحصية مهمّة جدًّا، وإذا كان هنالك أي نقص – مثلاً – في فيتامين (د) أو غيره يجب أن يتم تعويضه.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من أراد الحج ودخل مكة بدون إحرام
- سؤال وجواب | حكم بناء دورات مياه في المقابر
- سؤال وجواب | حول دخول الجن بدن الإنسان
- سؤال وجواب | خوفي من الأمراض أصابني بالاكتئاب والخجل وكرهت الحياة. فأرشدوني
- سؤال وجواب | الإصابة بالخوف من الآخرين وفقدان الدافعية
- سؤال وجواب | الطريق لتحصين البيوت المسلمة من أذى السحر ، والتحذير من المشعوذين
- سؤال وجواب | هل قلق المخاوف الوسواسي يؤدي إلى تغيير طريقة التفكير؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من التوتر وشعور الخوف من الموت؟
- سؤال وجواب | حكم الاتفاق على عقد بيع مؤجل عند تأخر المشتري في سداد ثمن البيع الأول
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع طفل لديه خوف
- سؤال وجواب | حكم المرأة إذا رأت الطهر بالجفوف خلال أيام العادة, وهل القصة الصفراء من علامات الطهر؟
- سؤال وجواب | حكم بيع حافظة الاعتمادات المستندية الاحتياطية بشرط استردادها بعد سنة
- سؤال وجواب | لا يصير المسلم محرما إلا بنية الدخول في النسك
- سؤال وجواب | ساعدوني قبل أن أضيع‏، أشعر أني منفصلة عن الواقع لا أدرك أفعالي
- سؤال وجواب | عمري 13 سنة وقضيبي لا ينتصب نهائيًا. هل عندي مشكلة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل