السلام عليكم أنا متزوجة من سنة وشهر وأفكر حاليا بالإنجاب، مع العلم أن دورتي ليست منتظمة تماما، ذهبت لطبيبة لتأخرها ولا يوجد حمل، وأعطتني حبوب بريمولت نون لإنزالها، آخذها مرتين في اليوم لخمسة أيام، وأعطتني حبوب ova-mit حبة واحدة من ثاني يوم للدورة لخمسة أيام، وفي يوم 14 من الدورة ذهبت لطبيبة للتأكد من استجابتي للمنشط، وقالت: إن البويضات في المبيض حجمها لا يزال صغيرا، وفي الجهة الأخرى متوسط، وقالت أنه يجب علي الجماع لمدة أسبوع، وللأسف حدث لمرة واحدة في يوم 18 من الدورة، علما بأن آخر دورة بتاريخ 20/8/2014 ولا تزال منقطعة إلى الآن، أي (38) يوما، وكان لدي إفرازات بنية خفيفة في يومي 30 و 31 من تأخر الدورة، وﻷول مرة يحصل معي هذا الشيء، ماذا يجب علي أن أفعل؟ وهل من الممكن أن يكون حملا؟ علما بأني أجريت فحصا منزليا وكانت النتيجة سلبية، وسؤالي الأخير: في مثل حالتي هل تستمر البويضة بالكبر إلى أن تكون جاهزة للإخصاب؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بما أن الدورة الشهرية عندك غير منتظمة، وبما أنه قد مضى أكثر من سنة على زواجك، فهنا يجب البدء بعمل الاستقصاءات والتحاليل بشكل صحيح ومتكامل قبل البدء بأي علاج، لذلك فإنه يجب عمل بعض التحاليل الهرمونية الأساسية لك لمحاولة معرفة سبب عدم انتظام الدورة، وعلاجه أولا، وهذه التحاليل هي: LH- FSH- TOTAL AND FREE TESTOSTERON-PROLACTIN- TSH-FREE T3- T4- DHEAS ويجب عملها في ثاني أو ثالث يوم من نزول الدورة، وفي الصباح، ثم يجب أن يقوم زوجك بعمل تحليل للسائل المنوي بعد الامتناع عن الجماع مدة 3 أيام، ويجب أيضا عمل صورة ظليلة للرحم والأنابيب للتأكد من أنها سالكة، لأنه لا فائدة ترجى من تناول المنشطات المبيضية إذا كان تحليل الزوج غير طبيعي، أو كانت الأنابيب غير سالكة –لا قدر الله -، بعد عمل كل ما سبق والتأكد من أن النتائج طبيعية، فهنا يمكن البدء بالمنشطات المبيضية.

وبالنسبة لسؤالك عن احتمال حدوث الحمل في هذا الشهر، فأقول لك: هذا ممكن ووراد الحدوث في حال كانت المشكلة هي في الإباضة فقط، لأن البويضة يمكن أن تستمر بالتطور والكبر، فيحدث التبويض بوقت متأخر، وبالتالي يحدث الحمل بشكل متأخر، أو قد لا يحدث الحمل فتنزل الدورة لكن متأخرة، إن الطريقة المؤكدة لمعرفة هل حدث حمل أم لا؟ هي عن طريق عمل تحليل للحمل في الدم ويسمى BHCG، فإن كان التحليل إيجابيا فهذا يعني وجود حمل بشكل مؤكد، وإن كان سلبيا فقد سيكون السبب هو عدم حدوثه أصلا، أو تأخر حدوث التبويض، وهنا إن بقيت الدورة متأخرة مع عدم وجود حمل فيجب عمل تصوير تلفزيوني جديد للتأكد من عدم تشكل كيس وظيفي على المبايض.

نسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب..