السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجة منذ شهرين ولم أحمل إلى الآن، ودورتي منتظمة كل (28) يوماً، في هذا الشهر أحس بوجع أسفل ظهري وأسفل بطني، وعملت تحليلاً للدم هذا الشهر قبل (10) أيام من دورتي، والنتيجة طلعت سلبية، ولكني مازلت أشعر بدوخة ووجع أسفل بطني وظهري، وبقي على دورتي يومان، ولا أعرف هل أنا حامل أم لا، مع العلم أن دورتي السابقة كانت في يوم (28/8).

أتمنى أن يطمئن قلبي، وآسفة على الإطالة، وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فإن عمل تحليل الحمل قبل موعد الدورة بعشرة أيام يعتبر مبكراً جداً، حتى لو كان بالدم, فهذا اليوم يصادف يوم (18) من بدء الدورة, أي أنه حتى لو حصل حمل - بإذن الله - فإنه لن يكون قد وصل بعد إلى مرحلة التعشيش ولم تبدأ الهرمونات بالظهور.

إن أبكر وقت من المحتمل (وليس من المؤكد) أن تظهر إيجابية خفيفة فقط في تحليل الحمل بالدم هو اليوم (21) ولا ننصح حتى بعمله في هذا اليوم، فهو مضيعة للمال والوقت.

إن كنت غير قادرة على الانتظار – يا عزيزتي - وبنفس الوقت تريدين نتائج واضحة, فأنصحك بأن تقومي بعمل التحليل في الدم قبل موعد الدورة بيوم أو يومين، وليس قبل ذلك, أما في البول فيجب الانتظار إلى ما بعد تأخر الدورة بيومين أو ثلاثة على الأقل, لأن التحاليل التي تجرى أبكر قد لا تكون نتائجها مؤكدة، كما أن الدورة حتى لو كانت منتظمة في السابق, قد يحدث - ولو من قبيل المصادفة - أن يتأخر التبويض في هذا الشهر، فيتأخر ظهور الحمل، حتى في حال وجوده.

إن أعراض الحمل المبكرة تتشابه كثيراً مع أعراض ما قبل الدورة، لذلك لا يجب الاعتماد عليها في التشخيص, وتشخيص الحمل يتم فقط عن أحد طريقين: إما وجود تحليل للحمل إيجابي سواء بالدم أو بالبول, أو رؤية الحمل بالتصوير التلفزيوني.

ندعو الله العلي القدير أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب..