السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لدي استشارة سابقة لديكم برقم: ( )، وقد تم توليدي في الأسبوع 22 للحمل، وذلك بسبب ارتفاع CRP في الدم وانخفاض الهيموجلوبين، وفعلاً كنت أعاني من انخفاض الضغط في تلك الفترة، ووضعوا لي طلقًا صناعيًا، وخرج الجنين حيًّا، ولكنهم لم يحضروا طبيب أطفال، وقالوا: طبيب الأطفال لا يأتي إلَّا إذا كان أكثر من 24 أسبوعًا، وفقدت الجنين -والحمد لله على كل حال-، وبعد الولادة بساعة حصل لي نزيف، وعملوا لي عملية تنظيف بتخدير كامل، والحمد لله الآن صحتي جيدة، السؤال: - متى يكون الوقت المناسب للتفكير في الحمل؟ - وماذا أفعل لأتجنب ما حصل لي من تمزق الكيس الأمنيوسي؟ شاكرة لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تاريخ الاستشارة السابقة في نهاية شهر نوفمبر الماضي، وبالتالي فإن الولادة المبكرة للجنين حدثت في بداية هذا الشهر، وهناك أسباب كثيرة لحدوث الولادة المبكرة منها قصور في المشيمة، أو الدورة الدموية، أو عيوب خلقية، وغير ذلك كثير.

ومن المهم الانتظار لمدة لا تقل عن 6 شهور بعد الولادة لإعادة بناء بطانة الرحم، ولتصحيح المشاكل الصحية مثل: علاج فقر الدم، وضبط مستوى فيتامين (د)، وعلاج التهابات المهبل الفطرية والبكتيرية إن وجدت، والتأكد من عدم وجود التهاب في المسالك البولية، وعلاج ذلك إن وجد، وفحص المبايض والرحم بالسونار وضبط مستوى فيتامين (د)، وفوليك أسيد، ونسيان تجربة الحمل السابقة.

ثم متابعة الحمل منذ البداية من خلال تناول فيتامين (د) جرعة 1000 وحدة دولية اليومية، وتناول فوليك أسيد قبل التفكير في الحمل بثلاثة شهور، ومتابعة قياس ضغط الدم، والزلال، وتحليل البول، وسكر الحمل في الأسبوع الـ 24 من الحمل.

وندعو الله لكم بالصحة والعافية والسلامة..