سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ابني عصبي جداً ولا يستطيع التعبير عن نفسه إلا بالبكاء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تحريك السبابة في التشهد
- سؤال وجواب | حكم التسمي بـ( بسملة)
- سؤال وجواب | حكم تسريحة " الشعر المجدل " (dreadlocks)
- سؤال وجواب | أشعر بدنو الموت كلما قمت لصلاة القيام، فما السبب؟
- سؤال وجواب | سماع الموسيقى في رمضان لا يبطل الصوم
- سؤال وجواب | أعاني من فرط التصبغ في اليد، فما الحل لذلك؟
- سؤال وجواب | لا أثر في صحة صوم من شعر بحلاوة في لعابه
- سؤال وجواب | أعاني من تبول لاإرادي أثناء النوم ليلاً
- سؤال وجواب | الأصل في الأسماء الجواز إلا ما منع منه شرعاً
- سؤال وجواب | لا يفارقني القلق منذ رؤية منظر أخي بعد وفاته، ساعدوني.
- سؤال وجواب | أعاني من الخفقان بعد تناولى الاميبرامين خطأً.
- سؤال وجواب | زوجتي عصبية وتتهمني بالبخل والتقصير، ماذا أفعل معها؟
- سؤال وجواب | زوجتي عصبية ومتوترة ويسمع صراخها الجيران!
- سؤال وجواب | ما حكم وضع تلبيسة للسن من السيراميك بعد برد السن الأصلي؟
- سؤال وجواب | أعاني من الأرق وصعوبة في النوم، ما الحل؟
آخر تحديث منذ 7 ساعة
1 مشاهدة

ابني عصبي جداً، ممكن في لحظة ينقلب مزاجه من الهادئ إلى العصبي جداً، ويبكي ولا يستطيع أن يعبر عن نفسه، وعمره 14 سنة ولا زال يعاني قليلاً من سلس البراز.

أرجو منكم الإفادة بارك الله فيكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا شك أن التغيرات الفسيولوجية والوجدانية والعاطفية والجسدية تحدث لليافعين في نفس عمر ابنك – حفظه الله – ويعرف أن العصبية والتوتر والبكاء تعبير عن الاحتجاج وعدم الرضا وربما شيء من عدم الاستقرار النفسي.

عدم المقدرة على التعبير لا شك أنها تكون ناتجة عن تراكمات سابقة، بمعنى أن الطفل لم يعطَ له الفرصة لأن يعبر عن نفسه ولأن يكون كيانه النفسي وشخصيته بالصورة المطلوبة.

أما التبرز اللاإرادي فهو إشارة مهمة وضرورية جدّاً في المفهوم النفسي أنه يعاني من عدم استقرار نفسي.

نحن لا نضع أي لوم على الآباء أو الأمهات، ولكن دائماً نوصي ونحرص على الأسس التربوية السليمة، وهذا الابن – حفظه الله – يحتاج إلى أن يُشجع وأن يحفز وأن يراعى وأن يُعطى الشعور بأن له كينونته وله شخصيته، وهذا دائماً يأتي بمشاورته حتى في أمور الأسرة ويُناقش معه أيضاً أمور الحياة العامة ويناقش معه أمر الدراسة وواجباته وكيف يدير شؤونه الشخصية من تدبير ملابسه وكيف يدير وقته، كيف يخصص وقتاً للعب ووقتاً للدراسة ووقتاً للتواصل مع الآخرين، فهذا يعتبر أمراً ضرورياً جدّاً.

إذن التشجيع مع رفع المقدرة المعرفية للطفل خاصة في هذا العمر يعتبر أمراً ضرورياً.

أما بالنسبة للعصبية فهي ناتجة في نظري من عدم إتاحة الفرصة له أن يعبر عن نفسه، فحين تتاح له الفرصة لأن يعبر عن نفسه سوف تقل العصبية، كما أن ممارسة الرياضة – أي نوع من الرياضة – في هذا العمر تعتبر أمراً ضرورياً ومهماً جدّاً لامتصاص العصبية، فأرجو أن تكونوا حريصين على ذلك.

بالنسبة للتبرز اللاإرادي هو حقيقة ينتج من اضطرابات نفسية - خاصة القلق الداخلي – والذي أنصح به هو ألا ينتقد الطفل مطلقاً حيال هذا التصرف، بل على العكس تماماً يشجع وأن هذا الأمر بسيط وإن شاء الله سوف يستطيع أن يقضي عليه.

كثير من الأطفال واليافعين في هذا العمر يحدث لهم أن يصاب الواحد منهم بإمساك أو يتخوف حين يذهب إلى الحمام ولا يفرغ المستقيم الإفراغ الكامل مما يؤدي إلى اتساع حجم المستقيم، وهذا يؤدي إلى تراكم الغائط في داخل المستقيم مما يؤدي إلى هذه الظاهرة، والذي أنصح به هو أن يوجه الطفل أنه لابد أن يجلس في المرحاض لفترة طويلة حتى يتأكد أنه قد أفرغ المستقيم تماماً، ويمكن أن يساعد في الأسبوعين القادمين بأن يعطى بعض المسهلات البسيطة لتساعده على إفراغ المستقيم، ودائماً يطلب منه أن يقضي وقتاً كافياً في الحمام وأن يكون مسترخياً وأن يرتاح وألا يكون عجولاً، هذا ضروري جدّاً.

إذن خطوط العلاج الأساسية هي التشجيع والترغيب والتحفيز ومحاولة بناء شخصية الطفل وطمأنته، ومن الضروري جدّاً أيضاً عدم انتقاده، ولابد أن توجه طاقته نحو نشاطات أخرى – كما ذكرت – فالرياضة مهمة، والتركيز على الدراسة مهم، وأن يساعد في أن يحسن من معلوماته ومن مداركه، فهذا يجعله – إن شاء الله – أكثر مقدرة على التعبير عن ذاته.

وأرجو أيضاً أن يتاح له الفرصة لأن يلعب مع أقرانه خاصة الموثوق بهم؛ لأن الطفل يتعلم من الطفل ويتفاعل مع الطفل بصورة إيجابية، فأرجو أن تكوني حريصة على ذلك، وأرجو أيضاً الحرص على متطلبات التربية الإسلامية فهذا يساعد الطفل أيضاً في بناء شخصيته، الصلوات في أوقاتها واحترام من هو أكبر منه والقراءة عن الصحابة خاصة بطولات الشباب منهم، هذه كلها تقوي من شخصية الطفل.

يوجد دواء يعرف باسم (تفرانيل) هو دواء يفيد في مثل هذه الحالات، فأرجو إعطاءه للطفل بجرعة عشرة مليجرامات ليلاً لمدة أسبوعين، ثم ترفع الجرعة بعد ذلك إلى خمسة وعشرين مليجراماً ليلاً لمدة ستة أشهر، ثم تخفض إلى عشرة مليجرامات لمدة شهر، ثم يتم التوقف عنه.

هذا الدواء من الأدوية البسيطة ولكنه يساعد في إزالة العصبية والتوتر، ويرفع من مشاعر الطفل الإيجابية، وهو غير إدماني ولا يسبب أي آثار جانبية.

أسأل الله تعالى أن يحفظه وأن يتولاه وأن يجعله قرة عين لكما.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما حكم وضع تلبيسة للسن من السيراميك بعد برد السن الأصلي؟
- سؤال وجواب | أعاني من الأرق وصعوبة في النوم، ما الحل؟
- سؤال وجواب | عملت في شركة وكنت مظلوماً وما أنصفوني
- سؤال وجواب | تحريك الأصبع في التشهد
- سؤال وجواب | سلوك ابني عدواني، فكيف أهذبه؟
- سؤال وجواب | أقوال أهل العلم في السواك للصائم
- سؤال وجواب | هل هناك خطورة من إجراء عملية للأنف بالليزر؟
- سؤال وجواب | أحس وكأنني أفقد شخصيتي وأفكاري التي كنت مقتنعا بها!
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب منذ الصغر، فما هو علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | صحة الغسل بتعمييم البدن بالماء بأي كيفية
- سؤال وجواب | هل يفسد الصوم إذا تحركت الشهوة
- سؤال وجواب | معنى اسم (ديمة)
- سؤال وجواب | ما يستحب فعله عند قدوم المولود
- سؤال وجواب | هل من حل للتبول اللاإرادي عند الكبار؟
- سؤال وجواب | هل إذا أهدى لزوجته التي لم يدخل بها فهل يلزمه أن يهدي للتي هي تحته؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل