سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم التنقل بين المذاهب في عبادة واحدة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من رائحة فم كريهة تصاحبها مرارة. فما العلاقة بينهما؟
- سؤال وجواب | هل يفيد تقويم الأسنان دون مرحلة خلع الأضراس؟
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس قهرية دينية بسبب أن من يتقدم للزواج أصغر سناً مني
- سؤال وجواب | قراءة سورة البقرة والقرين
- سؤال وجواب | هل حب النبي لشيء يعني سنيته واستحبابه
- سؤال وجواب | حكم عمل الموظف خارج دوامه إذا كانت تمنعه جهة العمل
- سؤال وجواب | حقوق الشباب على مجتمعاتهم
- سؤال وجواب | أنا شاب متزوج منذ 7 أشهر ولم أرزق بطفل حتى الآن
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من بعض الأفكار وأشعر بقلق وخوف بعد أن تعافيت منه!
- سؤال وجواب | تأخذني الشفقة بمن يرتدون النظارات الطبية، فما دلالة ذلك؟
- سؤال وجواب | طبقة اللسان البيضاء ذات الرائحة الكريهة. والعلاج المناسب لها
- سؤال وجواب | هل (كريم بالمرز) و(ولوشن نيفيا) لشد الصدر آمن خلال الحمل؟
- سؤال وجواب | يرغب في تخصص لا يريده والده
- سؤال وجواب | حكم تبادل رسائل الحب قبل الزواج
- سؤال وجواب | نوبة هلع أصابتني في الصلاة وتطورت لوسواس الموت، ساعدوني
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

أصلي على المذهب الشافعي، وأتوضأ وأغتسل على المذهب الحنفي، وفي مسألة النجاسات أقلد مذهب ابن عثيمين، حيث كنت أقلد الحنفي في مسألة النجاسات ثم غيرت، بسبب مسألة نجاسة الكحول، حيث أصبحت تستخدم في الكثير من المنتجات، وأظن أنه حتى منتجات غسل الملابس توجد بها كحول، وعلمت هذا حديثاً، فهل إذا أخذت بعدم إعادة الصلاة لمن وجد شيئاً نجساً بعد الصلاة يعتير تلفيقاً في مسألة الصلاة؟ أم هذه مسألة أخرى؟ وهل أكون متبعا للهوى أو مترخصاً بأخذي بمذهب ابن عثيمين في النجاسات، ولكنني عند الاستنجاء من المذي أغسل الذكر فقط، مع أن العثيمين قال إنه يجب غسل الذكر والإليتين، فهل هذا تلفيق أم المسألة مختلفة؟ وهل عملي صحيح إذا كنت مترخصاً؟ وهل إذا قام الشخص بالعبادات بأسهل الأقوال، يعتبر عمله صحيحاً أم باطلاً؟ حيث إنني موسوس في هذا الباب، مع العلم أنني آخذ بالقول الأسهل في عدة مسائل..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فمن كان لا يستطيع الأخذ بالدليل ولا الترجيح بين أقوال أهل العلم، فعليه أن يقلد من يثق بعلمه وورعه، ويجوز له أن يقلد أي عالم شاء، ولا يجب عليه الاستمرار في تقليد من قلده في كل جزئية أو مسألة تشكل عليه، قال القرافي في الذخيرة: قَاعِدَةٌ: انْعَقَدَ الْإِجْمَاعُ عَلَى أَنَّ مَنْ أَسْلَمَ فَلَهُ أَنْ يُقَلِّدَ مَنْ شَاءَ مِنَ الْعُلَمَاءِ بِغَيْرِ حَجْرٍ، وَأَجْمَعَ الصَّحَابَةُ ـ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ـ عَلَى أَنَّ مَنِ اسْتَفْتَى أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَوْ قَلَّدَهُمَا فَلَهُ أَنْ يَسْتَفْتِيَ أَبَا هُرَيْرَةَ وَمُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ وَغَيْرَهُمَا وَيَعْمَلَ بِقَوْلِهِمَا مِنْ غَيْرِ نَكِيرٍ، فَمَنِ ادَّعَى رَفْعَ هَذَيْنِ الْإِجْمَاعَيْنِ فَعَلَيْهِ الدَّلِيلُ.وراجع الفتويين رقم:

56633�

� ورقم:

185199

.وعلى ذلك، فلا مانع من أخذ أحكام عبادة واحدة من مذاهب مختلفة كما في الأمثلة التي ذكرتَ، جاء في حاشية الدسوقي على الشرح الكبير: فِي التَّلْفِيقِ فِي الْعِبَادَةِ الْوَاحِدَةِ مِنْ مَذْهَبَيْنِ طَرِيقَتَانِ: الْمَنْعُ وَهُوَ طَرِيقَةُ الْمَصَارِوَةِ ـ المصريين ـ وَالْجَوَازُ، وَهُوَ طَرِيقَةُ الْمَغَارِبَةِ، وَرُجِّحَتْ.وذلك ما لم يكن اتباعا للهوى وجريا وراء الرخص للتملص من التكاليف الشرعية وبدون دليل أو مسوغ شرعي.

والتلفيق المذموم إنما هو في المسألة الواحدة، كما جاء في الموسوعة الفقهية: والتلفيق المقصود هنا ـ أي المذموم ـ هو ما كان في المسألة الواحدة بالأخذ بأقوال عدد من الأئمة فيها، أما الأخذ بأقوال الأئمة في مسائل متعددة فليس تلفيقا؛ وإنما هو تنقل بين المذاهب أو تخير منها.وانظر الفتوى رقم:

185199

.وقد بينا في الفتوى رقم:

134759

، أن الأخذ برخص العلماء عند الحاجة مع كون ذلك ليس دأبا للمكلف ولا ديدنا له مما سوغه كثير من العلماء، ولم يعدوه من تتبع الرخص المذموم شرعا.وأما الأخذ بأسهل الأقوال وأيسرها: فإن كان ذلك لعدم معرفة رجحان أحدها أو لاختلاف العلماء الموثوقين عنده فيها فإن له أن يأخذ بالأسهل، لأن الدين مبني على التيسير، والله ما جعل علينا في الدين من حرج، وليس هذا من تتبع الرخص المذموم، وهو ما رجحه ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ من أقوال العلماء في هذه المسألة، حيث قال في فتاوى نور على الدرب: إذا اختلفت آراء العلماء عندك وليس عندك ترجيح، فإنك تأخذ بالأيسر، لهذه الأدلة، ولأن الأصل براءة الذمة، ولو ألزمنا الإنسان بالأشد للزم من ذلك إشغال ذمته، والأصل عدم ذلك، وهذا القول أرجح عندي.هذا؛ وننبهك إلى أنه لا يجب عليك غسل جميع الذكر وغسل الأنثيين ـ إذا كنت تقصدهما بقولك: الإليتين ـ لمجرد خروج المذي، وإنما الواجب هو غسل ما أصابه المذي من الذكر أو الأنثيين أو غيرهما، وهذا هو الراجح من أقوال أهل العلم، كما تقدم بيانه في الفتويين رقم:

49490�

� ورقم:

192731

.كما ننبهك إلى الحذر من الوسواس، وعدم تتبعه، فإن ذلك لا يزيده إلا تمكنًا، وانظر الفتوى رقم:

48300.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طبقة اللسان البيضاء ذات الرائحة الكريهة. والعلاج المناسب لها
- سؤال وجواب | هل (كريم بالمرز) و(ولوشن نيفيا) لشد الصدر آمن خلال الحمل؟
- سؤال وجواب | يرغب في تخصص لا يريده والده
- سؤال وجواب | حكم تبادل رسائل الحب قبل الزواج
- سؤال وجواب | نوبة هلع أصابتني في الصلاة وتطورت لوسواس الموت، ساعدوني
- سؤال وجواب | حكم التعاقد على أسهم غير مسلَّمة وثمنها متأخر
- سؤال وجواب | سكان جدة هل يشرع لهم القصر في المسجد الحرام
- سؤال وجواب | استثقال أمر الوالدين وتأفف الولد في نفسه هل يعد من العقوق
- سؤال وجواب | المخوَّل بإقامة الحدود
- سؤال وجواب | تساقط شعري بسبب الولادة، وتعبت نفسيتي بسبب الهموم
- سؤال وجواب | موقف الأبناء من أبيهم الذي هجرهم بغير سبب منهم
- سؤال وجواب | مناقشة السائل في الأخذ الرجحان أو قول الجمهور، وما يكفي العامي في الاستفتاء
- سؤال وجواب | مبتلى برائحة الفم الكريهة، ما الحل المناسب للتخلص منها؟
- سؤال وجواب | نصائح لمن يصيبه الكسل والفتور في المذاكرة
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من نوبات الهلع؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل