سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم التنقل بين المذاهب الفقهية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قال لزوجته: تحرمين عليّ قدر عيني ما تشوف
- سؤال وجواب | بعد علاج الجرثومة ظهرت لي عدة أعراض، ساعدوني ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم من يأخذ الماء بدون علم الجهة المسئولة لكونها تمنع عنه الماء
- سؤال وجواب | حديث المرأة هاتفيا مع الرجال الأجانب عنها
- سؤال وجواب | أسباب تغير رائحة الفم والأنف وعلاجها
- سؤال وجواب | حكم طاعة البنت أمها في أمر يعود عليها بالضرر
- سؤال وجواب | لا يقيم الحدود إلا السلطان أو نائبه
- سؤال وجواب | ما سبب انقطاع التنفس عند النوم؟
- سؤال وجواب | حديث الفتاة مع سائق الحافلة الأجنبي عنها للحاجة
- سؤال وجواب | الزيادة في اللثة هل تستدعي تدخلًا جراحيًا؟
- سؤال وجواب | قول الصحابي. متى يأخذ حكم المرفوع
- سؤال وجواب | كيف أستطيع الجمع بين العبادات والسنن لقضاء الحاجات، مع ضيق الوقت؟
- سؤال وجواب | لا أنام في الليل نهائيا مع أني لا أتناول المنبهات . ما المشكلة؟
- سؤال وجواب | حكم تعدد الزوجات وشرطه
- سؤال وجواب | حكم استصدار رخصة بناء بدون ترخيص رسمي
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

لقد سمعت معلومة من أحد أساتذتي وأريد التأكد منها من سيادتكم: وهي أنني عندما أقوم باتباع أحد المذاهب الأربعة في الوضوء يجب علي اتباع جميع ما قاله هذا المذاهب فيما يخص جميع أركان الوضوء بمعنى أنه لا يجوز أن آخذ ما قاله الشافعي في غسل الوجه وما قاله الحنفية في غسل الشعر وهكذا، بل يجب أن آخذ جميع ما قاله الشافعية، ولذلك فطبقا لكلام أستاذي فإنه عند وضوء أي شخص يجب اتباع مذهب بذاته في جميع ما قاله، فلا يجوز مثلا لأحد الأشخاص أن يغسل جميع رأسه طبقا لمذهب الماكية وفي نفس الوقت يتبع مذهب الحنفية في عدم غسل ما زاد من اللحية عن الجلد، وكذلك يقوم بغسل وتدي الأذن وليس مسحهما طبقا لكلام المالكية، أو أن يكون متبعا لمذهب الشافعي في النية والترتيب ومسح جزء من الرأس ولكن لا يقوم بغسل أسفل الذقن طبقا لبقية المذاهب الثلاثة، أو يقوم بمسح وتدي الأذنين ولا يغلسهما على اعتبار أنهما من الرأس وليس الوجه طبقا لكلام المالكية، وذلك أيضا ينطبق على قول المذاهب في نواقض الوضوء، فإذا اتبعت مذهبا بذاته يجب أن أتبعه في أركان الوضوء ونواقض الوضوء الذي قالها هذا المذهب، ولا يجوز أن آخذ ما أراه مناسبا في كل مذهب على حدة، فهل هذا الكلام صحيح؟ أم الفرد له الحرية في اختيار ما يناسبه من كل مذهب على حدة؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فينبغي للمسلم أن يكون مقتديا بالنبي صلى الله عليه وسلم في سائرعبادته وفي كيفية الوضوء المنقولة في السنة الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم، كما سبق أن أوضحناها في الفتوى رقم: 7503.ولا حرج على العامي في اتباع مذهب من المذاهب المتبعة، وإن توضأ طبقا لمذهب معين ثم عمل في وضوئه أمرا مخالفا لذلك المذهب لكنه صحيح في أحد المذاهب المعتبرة الأخرى فهذا هو التقليد الملفق، كمن توضأ مثلا ومسح شعرات من رأسه مقلدا للشافعي، ثم لمس ذكره بيده مقلدا لأبي حنيفة فهو غير جائز لدى الكثير من أهل العلم، وهذا هو الأحوط لا سيما إن كان الغرض منه تتبع الرخص، وقد أجاز بعض أهل العلم هذا النوع من التلفيق ولكن الأحوط تركه كما قدمنا، ففي مطالب أولي النهى على شرح غاية المنتهى في الفقه الحنبلي: اعلم أنه قد ذهب كثير من العلماء إلى منع جواز التقليد حيث أدى إلى التلفيق من كل مذهب، لأنه حينئذ كل من المذهبين أو المذاهب يرى البطلان كمن توضأ مثلا ومسح شعرة من رأسه مقلدا للشافعي ثم لمس ذكره بيده مقلدا لأبي حنيفة فلا يصح التقليد حينئذ، وكذا لو مسح شعرة وترك القراءة خلف الإمام مقلدا للأئمة الثلاثة أو افتصد مخالفا للأئمة الثلاثة ولم يقرأ مقلدا لهم، وهذا وإن كان ظاهرا من حيث العقل والتعليل فيه واضح لكنه فيه حرج ومشقة خصوصا على العوام الذي نص العلماء على أنه ليس لهم مذهب معين، وقد قال غير واحد: لا يلزم العامي أن يتمذهب بمذهب معين كما لم يلزم في عصر أوائل الأمة، والذي أذهب إليه وأختاره القول بجواز التقليد في التلفيق لا بقصد تتبع ذلك، لأن من تتبع الرخص فسق، بل حيث وقع ذلك اتفاقا خصوصا من العوام الذين لا يسعهم غير ذلك، فلو توضأ شخص ومسح جزءا من رأسه مقلدا للشافعي فوضوؤه صحيح بلا ريب، فلو لمس ذكره بعد ذلك مقلدا لأبي حنيفة جاز ذلك، لأن وضوء هذا المقلد صحيح ولمس الفرج غير ناقض عند أبي حنيفة فإذا قلده في عدم نقض ما هو صحيح عند الشافعي استمر الوضوء على حاله بتقليده لأبي حنيفة وهذا هو فائدة التقليد، وحينئذ فلا يقال الشافعي يرى بطلان هذا الوضوء بسبب مس الفرج والحنفي يرى البطلان لعدم مسح ربع الرأس فأكثر، لأنهما قضيتان منفصلتان، لأن الوضوء قد تم صحيحا بتقليد الشافعي ويستمر صحيحا بعد اللمس بتقليد الحنفي، فالتقليد لأبي حنيفة إنما هو في استمرار الصحة لا في ابتدائها وأبو حنيفة ممن يقول بصحة وضوء هذا المقلد قطعا فقد قلد أبا حنيفة فيما هو حاكم بصحته، وكذا لو قلد العامي مالكا وأحمد في طهارة بول وروث ما يؤكل لحمه، وكان قد ترك التدليك في وضوئه الواجب عند مالك أو مسح جميع الرأس مع الأذنين الواجب عند أحمد، لأن الوضوء صحيح عند أبي حنيفة والشافعي والتقليد في ذلك صحيح، والروث المذكور طاهر عند مالك وأحمد.

انتهى.

وانظر حكم تتبع الرخص الشرعية في الفتوى رقم:

140418

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قول الصحابي. متى يأخذ حكم المرفوع
- سؤال وجواب | كيف أستطيع الجمع بين العبادات والسنن لقضاء الحاجات، مع ضيق الوقت؟
- سؤال وجواب | لا أنام في الليل نهائيا مع أني لا أتناول المنبهات . ما المشكلة؟
- سؤال وجواب | حكم تعدد الزوجات وشرطه
- سؤال وجواب | حكم استصدار رخصة بناء بدون ترخيص رسمي
- سؤال وجواب | حكم إلقاء المخلفات في مصرف الأراضي الزراعية
- سؤال وجواب | ضيق التنفس يعيقني عن النوم، ما العلاج المناسب للتخلص من تلك الحالة؟
- سؤال وجواب | أخاف من النوم خشية الإصابة بالجلطة، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أشكو من نزيف متكرر في اللثة منذ سنوات، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | أعاني من التشتت والوسواس القهري، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | لم يحدث الحمل حتى الآن مع أخذي لكل العلاجات
- سؤال وجواب | أعاني من أمراض اللثة واللسان. فما تشخيصكم؟ وما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | صحة حديث الذبابة عند ابن قتيبة
- سؤال وجواب | الكره القلبي لتصرفات الوالدة السيئة لا إثم فيه
- سؤال وجواب | الكلام مع الأجنبية بلا حاجة مظنة الفتنة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل