سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يوجد تعارض في النصوص الدالة على ضخامة أهل النار؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من القلق وأفكر بالمصائب كثيرا، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | هل البلاء موكل بالمنطق؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في منتصف القفص الصدري تصاحبها فرقعة في العظام، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | الغذاء الذي يفيد الجنين ولا يؤثر على الوزن
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب الحلق واعتلال الأعصاب ووسواس المرض، فما سبب حالتي؟
- سؤال وجواب | ما سبب آلام الظهر والكتف؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: من قرأ إذا صلى الغداة ثلاث آيات من أول سورة الأنعام.
- سؤال وجواب | أشكو من ألم في صدري وعدم انتظام في ضربات قلبي!
- سؤال وجواب | طفلتي بين الفوضوية والكذب واليوتيوب
- سؤال وجواب | ابني لا يتبع إشارة أصابعي إذا أردت أن أريه شيئًا. هل هو مصاب بالتوحد؟
- سؤال وجواب | بيع ونقل السلاح. حالات الجواز والحرمة
- سؤال وجواب | شخص يدعي أن جمع الرجل بين أكثر من أربع زوجات جائز ولا دليل على تحريمه
- سؤال وجواب | من شروط صحة الاستثناء في اليمين اتصاله به مباشرة
- سؤال وجواب | لا يليق بعد إحسان والدك إليك أن تبخل عليه بعائد من الإيجار
- سؤال وجواب | معنى قوله تعالى: (أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى).
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

هل يوجد تباين بين الحديث الشريف بأن أهل النار ذات أجسام ضخمة، حيث ضرس أحدهم كجبل أحد، وفي سورة الأعراف بأن أصحاب الأعراف يعرفون أصحاب النار بسيماهم، أي أحجامهم لم تتغير، فهل هذا اختلاف بين السنة الشريفة وكتاب الله؟.

الحمد لله.

أولًا: الحديث المسؤول عنه هو ما رواه أبو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (ضِرْسُ الْكَافِرِ -أَوْ نَابُ الْكَافِرِ- مِثْلُ أُحُدٍ، وَغِلَظُ جِلْدِهِ مَسِيرَةُ ثَلَاثٍ) أخرجه مسلم (2851).

قال القاضي: "يزاد في مقدار أعضاء الكافر، زيادة في تعذيبه، بسبب زيادة المماسة للنار" انظر: "مرقاة المصابيح" (9/3616).

وقال النووي: "وكل هذا مقدور لله تعالى، يجب الإيمان به، لإخبار الصادق المصدوق به.

والضرس من الأسنان: الطاحونة التي يأكل عليها الإنسان، وهي في أطراف الفم.

والناب التي تلي الأضراس، وهي التي يفترس بها السباع" انتهى، من "شرح النووي على مسلم" (17/186).

ثانيا: قد ورد في هيئة الكفار، ما يخالف ذلك: ففي سنن الترمذي (2492) وغيره: عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ( يُحْشَرُ المُتَكَبِّرُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ أَمْثَالَ الذَّرِّ فِي صُوَرِ الرِّجَالِ، يَغْشَاهُمُ الذُّلُّ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ، فَيُسَاقُونَ إِلَى سِجْنٍ فِي جَهَنَّمَ يُسَمَّى بُولَسَ تَعْلُوهُمْ نَارُ الأَنْيَارِ يُسْقَوْنَ مِنْ عُصَارَةِ أَهْلِ النَّارِ طِينَةَ الخَبَالِ ) قال الترمذي: "هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ".

واختلف في الجمع بينهما: فذهب القرطبي إلى أن العظم المذكور لا يكون للكفار جميعا، بل لبعضهم دون بعض.

قال: "إنَّما عظم خلقه ليعظم عذابه، ويتضاعف.

وهذا إنَّما هو في بعض الكفار، بدليل أنَّه قد جاءت أحاديث آخر تدل على أن المتكبرين يحشرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال، يساقون إلى سجن في جهنم" انتهى، من "المفهم" (7/188)، وانظر: "إتحاف السادة المتقين" (8/343).

وقيل إن هذا يختلف بحسب المقامات يوم القيامة.

قال في "الكوكب الوهاج" (25/536) عن حديث (يُحْشَرُ الْمُتَكَبِّرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْثَالَ الذَّرِّ فِي صُوَرِ الرِّجَالِ) أخرجه الترمذي(2492)، وأحمد(6677): "جمع بعض العلماء بينه وبين حديث الباب: بأن كونهم كالذر في أول الأمر عند الحشر، وهو كالعلامة على حقارتهم، وحديث الباب محمول على ما بعد الاستقرار في النَّار.

وقيل: إن المراد في حديث عمرو بن شعيب: المتكبرون من المؤمنين، وفي حديث أبي هريرة الكافرون.

وقيل: يتفاوت عذاب أهل النَّار، فمنهم من يكون مثل الذر، ومنهم من يعظم جسمه على ما ذكر في حديث الباب والله أعلم" انتهى.

ثالثاً: جواب التعارض الظاهري بين هذا الحديث وبين قوله تعالى: وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ الأعراف/48: أن تضاؤل الحجم، أو تضخم الحجم: لا يمنع تمييز الشخص، ومعرفته بسيماه؛ فأكثر السمات المميزة تكون في الوجه، والتضاؤل أو الضخامة لا يمنعان تمييز الوجه والملامح.

قال ابن المنير عن الذين يخرجون من النار من أهل الشفاعة: "وجوههم لا تؤثر فيها النار؛ فتبقى صفتها باقية" انتهى من "كوثر المعاني الدراري" (9/326).

وهذا يشهد لمعنى أن تمييز السيما إنما يكون بالوجوه.

قال ابن عاشور، رحمه الله: " والسيما هنا: يتعين أن يكون المراد بها المشخصات الذاتية، التي تتميز بها الأشخاص، وليست السيما التي يتميز بها أهل النار كلهم، كما هو في الآية السابقة".

انتهى، من "التحرير والتنوير" (8/145).

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لدي اضطرابات في الدورة الشهرية وتأخر الحمل، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم قراءة الأدعية والأذكار من الهاتف
- سؤال وجواب | حائرة بين تأخير الزواج أو إكمال الدراسة والعلم؛ فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | حلف فقال: والله ، إن كلمة: "شيء" تكتب على الياء، هكذا "شيء" فماذا عليه؟
- سؤال وجواب | هل أدوية الوسواس القهري يمكن أن تسبب مرض الغلوكوما؟
- سؤال وجواب | كيف أتغلب على أمراضي، وانتكاساتي في الحياة؟
- سؤال وجواب | هل يوجد تعارض بين قوله تعالى عن المنافقين (وَإِن يَقُولُواْ تَسۡمَعۡ لِقَوۡلِهِمۡۖ) مع قوله: (وَلَتَعۡرِفَنَّهُمۡ فِي لَحۡنِ ٱلۡقَوۡلِۚ)؟
- سؤال وجواب | هل قوله تعالى: (‌وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ) خاص بالمطعومات والمشروبات؟
- سؤال وجواب | سبب آلام الظهر المزمنة وعلاجها
- سؤال وجواب | وجوب الحجاب ليس خاصاً بأمهات المؤمنين
- سؤال وجواب | تأتيه وساوس في الاستهزاء بالدين وأهله
- سؤال وجواب | أعاني من القلق وأفكر بالمصائب كثيرا، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | هل البلاء موكل بالمنطق؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في منتصف القفص الصدري تصاحبها فرقعة في العظام، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | الغذاء الذي يفيد الجنين ولا يؤثر على الوزن
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل