سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما صحة الرواية في قراء سورة النصر بعد حنين على خلاف التنزيل وتوجيه ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التحدث بأسرار الناس خيانة
- سؤال وجواب | الانضمام لشركة توفّر تعليمًا واستثمارًا عن طريق التسويق الشبكي
- سؤال وجواب | استفادة الطلاب بعضهم من بعض في الدراسة.
- سؤال وجواب | تكاليف الرجال أصعب، فلماذا يتساوون مع النساء في الأجر؟
- سؤال وجواب | قصة يوسف بعد وفود أبويه وأهله
- سؤال وجواب | أعاني من آلام الظهر المستمرة.
- سؤال وجواب | يلزمك كفارة يمين إن لم تعلق يمينك بشيء
- سؤال وجواب | من أحكام الرقية
- سؤال وجواب | أشعر فجأة بدوخة وعيني تحمر ورقبتي تتشنج. ما هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | أشعر ببرودة أسفل الرأس وألم في العين اليسرى، فما هو الحل؟
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الأحلام المزعجة
- سؤال وجواب | نصائح لمن يعاني من ضيق الصدر
- سؤال وجواب | هل هناك وسيلة لانتظام الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | رقية الإنسان نفسه أدعى للإخلاص
- سؤال وجواب | درء توهم التعارض بين حديث: يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار. وعذاب القبر
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

ما صحة الأثر التالي؟ وإن صح، فما توجيه اختلاف سورة النصر هنا عما في المصاحف، هل يكون حرفا من الاحرف السبعة مثلاً أم لا؟ ذكر الواحدي في أسباب النزول عن ابن عباس قال: "لما أقبَل رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة حُنين، وأنزل الله تعالى: (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ)النصر/1، قال: (يا علي بن أبي طالب، ويا فاطمة، قولا: جاء نصر الله والفتح، ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجًا، فسبحان ربي وبحمده، وأستغفره إنه كان توابًا)؟.

الحمد لله.

أولًا: الحديث المذكور في السؤال، عن ابن عباس، قال: " لَمّا أقبل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مِن غزوة حُنَينٍ أُنزل عليه: (إذا جاء نصر الله والفتح)، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا علي بن أبي طالب، يا فاطمة بنت محمد، جاء نصر الله والفتح، ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجًا، ‌فسبحان ‌ربي ‌وبحمده، ‌واستغفره، إنه كان توابًا).

رواه الثعلبي في "الكشف والبيان عن تفسير القرآن" (30/449)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (4/1969)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص497).

وينظر: "موسوعة التفسير المأثور" (23/648).

وهو حديث ضعيف؛ لأنه من رواية (إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَيْسَانَ)، قال البخاري: "‌عبدُ ‌اللَّهِ ‌بنُ ‌كَيْسانَ، المرْوزيُّ، أَبو مُجاهدٍ.

ولَهُ ابنٌ يُسمّى ‌إِسْحاق، منكَرٌ، ليسَ منْ أَهلِ الحَديثِ"، انتهى من "التاريخ الكبير" للبخاري(6/223) وعلى فرض صحته، فهو نوع من التأول، والعمل بما أمره الله به، وقد ثبت في الصحيحين عَنْ ‌عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي.

‌يَتَأَوَّلُ ‌الْقُرْآنَ"، رواه البخاري (817)، ومسلم (484).

وقولها: ‌يتأوَّل ‌القرآن؛ معناه: "يَمتثل ما آل إليه معنى القرآن في قوله تعالى: (إِذَا جَاءَ نَصرُ اللَّهِ وَالفَتحُ)"، انتهى من "المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم" (2/88).

قال الطيبي، نقلا عن البيضاوي: "أي يقوله متأولا للقرآن، أي مبيناً ما هو المراد من قوله تعالي: فسبح بحمد ربك واستغفره آتيًا بمقتضاه، يقال: أوَّلَ الكلام، وتأول الكلام: إذا فسَّر وبيَّن المراد منه، مأخوذ من (آل): إذا رجع؛ كأن المفسر يصرف الكلام عن سائر الوجوه المحتملة، إلي المحمل الذي أوله عليه".

ثم تعقبه بقوله: "أقول: الأظهر أن هذا التأويل بمعنى العاقبة ومآل الأمر، كما في قوله تعالي: هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله ؛ أي عاقبة أمره، وما يؤول إليه من تبين صدقه، وظهور ما صدق به من الوعد والوعيد.

فتنزيل الحديث على الآية أن يقال: إنه صلى الله عليه وسلم لما أمر بقوله سبحانه وتعالي: فسبح بحمد ربك واستغفره : صدَّقه بفعله.

وأظهر ما يقتضي مآل أمر الله سبحانه وتعالي من الامتثال، وحصول المأمور به، كما قال: والذي جاء بالصدق وصدق به ؛ أي: الذي جاء بالقرآن، وتحرَّى العملَ به.

وقد وافق هذا القول ما ذهب إليه الشيخ محيي الدين، حيث قال: معنى (‌يتأول ‌القرآن): يعمل ما أُمر به في قوله سبحانه وتعالى: فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابًا.

وكان صلى الله عليه وسلم يقول هذا الكلام البديع في الجزالة، ليستوفي ما أُمر به في الآية، وكان يأتي به في الركوع والسجود؛ لأن حالة الصلاة أفضل من غيرها، فكان يختارها لأداء هذا الواجب الذي أمر به؛ ليكون أكمل"، انتهى من "شرح المشكاة للطيبي الكاشف عن حقائق السنن" (3/ 1014 - 1015).

والتعبير بـ(قد جاء نصر الله والفتح)، جاء في حديث عن ابن عباسٍ، قال: بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالحديبية، إذ قال: (اللهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، ‌قَدْ ‌جَاءَ ‌نَصْرُ ‌اللَّهِ ‌وَالْفَتْحُ، وَجَاءَ أَهْلُ الْيَمَنِ)، قيل: يا رسول الله، وما أهل اليمن؟ قال: (قَوْمٌ رقِيقَةٌ قُلُوبُهُمْ، لَيِّنَةٌ طِبَاعُهُمْ، الإيمَانُ يَمَانٍ، وَالْفِقْهُ يَمَانٍ، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ).

كذا في "مسند أبي يعلى"(2505)، وانظر: "المطالب العالية" (17/130)، "المسند المصنف المعلل"(13/546).

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | القدر الواجب على المسلم من ذكر الله
- سؤال وجواب | ما تشخيص ألم وتنميل الأصابع والفخذ؟
- سؤال وجواب | الكلام على قوله تعالى: ( لا يمسه إلا المطهرون )، وبيان وجه الاستدلال منها
- سؤال وجواب | ما تأثير اختلال الهرمونات في إعاقة حدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | أبي يصر على أن يكون الخاطب خريجاً، فما العمل؟
- سؤال وجواب | ضربات قلبي سريعة ومؤلمة، فما هو علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | تصرف رئيس القسم في صرف ملابس لغير العاملين يحتاج لإذن
- سؤال وجواب | ما هي الطرق الحديثة لتدريس مادة العلوم الشرعية؟
- سؤال وجواب | كان يحيى عليه السلام معصوما من الذنوب
- سؤال وجواب | شرح حديث (في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف)
- سؤال وجواب | الرجل سيد أهله ، والمرأة سيدة بيتها
- سؤال وجواب | من عجز عن الجمع بين الوفاء بنذره وقضاء ديونه
- سؤال وجواب | العمل المباح إذا قصد به وجه الله انقلب طاعة
- سؤال وجواب | حكم إحراق القرآن لتبخير المريض به
- سؤال وجواب | من شأن المسلم أن ينشر خير أخيه ويستر خطأه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل