سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | بعض الفوائد من حديث القرآن عن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي آثار ومضاعفات دواء الأكامول؟
- سؤال وجواب | لم أستطع الزواج فكيف أدفع عني خواطر السوء؟
- سؤال وجواب | خالتي ترفض مسامحتي ولا أعلم كيف أنال رضاها!
- سؤال وجواب | هل يصح أن يقول المتكلم " أحبائي في رسول الله " ؟
- سؤال وجواب | حكم الزيادة بعد إتمام عقد الصرف
- سؤال وجواب | شرح حديث: الله م أصلح لي ديني الذي هو عصمةُ أمري
- سؤال وجواب | أخي ظلمني وسرق ميراثي ولا زوج مناسب ينقذني!
- سؤال وجواب | ترك العمل في الحكومة والعمل في القطاع الخاص ليس فيه اعتراض على القدر
- سؤال وجواب | هل يجدي الدواء في العلاج بعد انتهاء مدة صلاحيته؟
- سؤال وجواب | جواز الرقية بالآيات والأذكار
- سؤال وجواب | عندي آلام بالرقبة، وتنزل إلى الكتف، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ألم الظهر والقفص الصدري لم أجد لها تفسيراً
- سؤال وجواب | كفارة اليمين الغموس والمنعقدة
- سؤال وجواب | ما العلاج البديل لبوسبار لعلاج القلق؟
- سؤال وجواب | هل مقولة "تشاء ياعبدي وأشاء، فإذا رضيت بما أشاء أعطيتك ما تشاء" صحيحة؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

تراودني في بعض الأحيان بعض الأسئلة، لماذا نزلت آيات في القرآن الكريم عن زواج الرسول صلى اللّٰه عليه وسلم، ووصيته بأزواجه، وأن زوجاته صلى اللّٰه عليه وسلم قد أُحللن له، هل في ذلك وصيةٌ لأمته حتى نقتدي بذلك أم ماذا؟.

الحمد لله.

أولًا: الأصل أننا مأمورون بالتأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في أحواله، كما قال سبحانه: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ ‌أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (٢١) الأحزاب/21.

وفي الحديث عَنْ ‌أَنَسٍ رضي الله عنه: " أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلُوا أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ عَمَلِهِ فِي السِّرِّ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَا أَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَا آكُلُ اللَّحْمَ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَا أَنَامُ عَلَى فِرَاشٍ، فَحَمِدَ اللهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، فَقَالَ: مَا بَالُ أَقْوَامٍ قَالُوا كَذَا وَكَذَا، لَكِنِّي أُصَلِّي وَأَنَامُ، وَأَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فَمَنْ ‌رَغِبَ ‌عَنْ ‌سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي رواه البخاري(5063)، ومسلم(1401).

ثانيًا: تعددت أنواع حديث القرآن عن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم: 1- فهناك آيات عامة لهنَّ ولسائر زوجات المؤمنين، كما قال سبحانه: يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ ‌وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا الأحزاب/59.

2- وهناك آيات خاصة بهن، كما قال سبحانه: يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ ‌قُلْ ‌لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (٢٨) وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (٢٩) يَانِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (٣٠) وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا (٣١) يَانِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (٣٢) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (٣٣) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (٣٤) الأحزاب/28-34.

ثالثًا: في حديث القرآن عن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم، وطريقة النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل معهنَّ إرشاد لآداب عظيمة، ومنها: 1- ترك الاستقصاء في معاملة الزوجات، والإغضاء عن كثير مما يصدر منهن، قال الحسن: "ما استقصى ‌كريم قط، قال الله تعالى: ‌عَرَّفَ ‌بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ "، "تفسير الثعلبي" (27/ 28).

2- إرشاد المؤمنات للعمل بالكتاب والسنة، كما قال سبحانه لهن، (وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا)الأحزاب/34.

3- وفيها كذلك: عاقبة العمل الصالح، واختيار الآخرة، والعمل لها، وذلك أن الله تعالى منع نبيه صلى الله عليه وسلم من التزوج على نسائه رضي الله عنهن بقوله تعالى : لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا الأحزاب/ 52؛ إكرامًا لنسائه؛ لأنهن اخترن الله ورسله والدار الآخرة عندما خيَّرهن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم نُسخ هذا الحكم المانع، بحكم آخر يبيح له صلى الله عليه وسلم التزوج بغيرهن؛ وذلك إكرامًا للنبي صلى الله عليه وسلم، ثم أكرم النبي صلى الله عليه وسلم نساءَه فلم يتزوج عليهنَّ، فكانت المنَّة له عليهن بذلك.

4- إرشاد النساء إلى الصبر على ضيق الحال إذا ضاق الأمر على الزوج، مع سعيه وطلبه للعمل، كما قال سبحانه: يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (٢٨) وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (٢٩) يَانِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (٣٠) الأحزاب/28-30.

قال الإمام ابن كثير: "هذا أمر من الله لرسوله، صلوات الله وسلامه عليه، بأن يخير نساءه بين أن يفارقهن، فيذهبن إلى غيره ممن يحصل لهن عنده الحياة الدنيا وزينتها، وبين الصبر على ما عنده من ضيق الحال، ولهن عند الله ‌في ‌ذلك ‌الثواب ‌الجزيل، فاخترن، رضي الله عنهن وأرضاهن، الله ورسوله والدار الآخرة، فجمع الله لهن بعد ذلك بين خير الدنيا وسعادة الآخرة"، انتهى من "تفسير ابن كثير" (6/401).

إلى غير ذلك من الفوائد المترتبة على التأمل فيما ذكره الله عنهن في القرآن، وفي سيرتهن رضي الله عنهن، وصلى الله وسلم على رسول الله، وآله وصحبه من والاه.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ألم الظهر والقفص الصدري لم أجد لها تفسيراً
- سؤال وجواب | كفارة اليمين الغموس والمنعقدة
- سؤال وجواب | ما العلاج البديل لبوسبار لعلاج القلق؟
- سؤال وجواب | هل مقولة "تشاء ياعبدي وأشاء، فإذا رضيت بما أشاء أعطيتك ما تشاء" صحيحة؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الزوجة مالها لأجنبي ليضارب لها فيه
- سؤال وجواب | النظام الأخلاقي في الإسلام منبثق من التصور الاعتقادي
- سؤال وجواب | من هو الذي ينشأ في الحلية ؟
- سؤال وجواب | أنا فتاة عزباء وحصل لدي اضطراب في الدورة
- سؤال وجواب | شرح حديث "إن الولد مبخلة مجبنة"
- سؤال وجواب | مريض نفسي وأريد رأيكم في تناول دواء للاكتئاب.
- سؤال وجواب | كتب لها زوج أختها عقارا قبل موته فنازعها ابنه فحلفت كذبا أنها دفعت قيمته
- سؤال وجواب | الحلف بالله والطلاق وما يترتب على الحنث فيه
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع من آذاني وقهرني وقذفني بالإفك والباطل؟
- سؤال وجواب | اختلاف أثر الدواء النفسي باختلاف استجابة المرض
- سؤال وجواب | كيف يستثنى إبليس من الملائكة وهو ليس منهم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل