سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تقديم اسم سليمان عليه السلام في قوله تعالى: (إنه من سليمان وإنه باسم الله الرحمن الرحيم).

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | العمل في رد الحقوق للعامل في بنك ربوي، وعقوبة النصب والاحتيال
- سؤال وجواب | شرح حديث (لا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن)
- سؤال وجواب | هل ينعقد النذر بحكاية ما في نفسه من سؤال حوله
- سؤال وجواب | أريد خطبة فتاة من غير بلدي ووالدها لم يقبل، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم من قال لمن لا يريد الغش في الامتحانات : " من نقل انتقل ، ومن اعتمد على نفسه بقي في قسمه "
- سؤال وجواب | هل يوصف الله عز وجل بالغيْرة ؟ وهل يقال " يغار الله على أنبيائه وأوليائه " ؟
- سؤال وجواب | الله يصطفي من الناس رسلا بفضله وعلمه وحكمته
- سؤال وجواب | حكم التسبيح بالمسبحة
- سؤال وجواب | معنى عدم دخول المتكبر الجنة
- سؤال وجواب | يستشكل عقيدة خلود أهل الجنة؟
- سؤال وجواب | الأدوية الروحانية طب ما بعدها طب
- سؤال وجواب | معنى حديث: من صام يوماً في سبيل الله .
- سؤال وجواب | شرح وتوضيح: من سن في الإسلام سنة حسنة.
- سؤال وجواب | الممارسة الخارجية هل تسبب الحمل؟
- سؤال وجواب | لم يثبت شيء في المكان الذي أهبط إليه آدم من الأرض
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

لماذا قدم سيدنا سليمان عليه السلام اسمه على اسم الله تعالى في خطابه مع ملكه سبأ: (إِنَّهُۥ مِن سُلَیۡمَـٰنَ وَإِنَّهُۥ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ) سورة النمل/30؟.

الحمد لله.

قال تعالى في قصة سليمان: قَالَتْ يَاأَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ (٢٩) إِنَّهُ ‌مِنْ ‌سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (٣٠) أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (٣١) النمل/29-31.

"أي: لا تكونوا فوقي بل اخضعوا تحت سلطاني، وانقادوا لأوامري وأقبلوا إلي مسلمين.

وهذا في غاية الوجازة مع البيان التام؛ فإنه تضمن نهيهم عن العلو عليه، والبقاء على حالهم التي هم عليها، والانقياد لأمره، والدخول تحت طاعته، ومجيئهم إليه ودعوتهم إلى الإسلام.

وفيه استحباب ابتداء الكتب بالبسملة كاملة، وتقديم الاسم في أول عنوان الكتاب".

انتهى من"تفسير السعدي"(ص604).

"والمعنى الإجمالي: قالت الملكة لأشراف قومها، بعد أن أخذت الكتاب وقرأته، ورأت ما رأت من أمر الهدهد، في دخوله وإلقائه الكتاب إليها وتنحيه، وغير ذلك مما يُعرب عن عظمة مرسله.

إن هذا الكتاب من سليمان نبي الله، وإن مفتتحه بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ولم يسبق بها كتاب قبله، وإن مضمونه ألَاّ تعلوا عليّ وائتوني خاضعين، ولا تتكبروا وتتجبروا وتأْخذكم العزة بالإثم فتجنحُوا إلى العصيان والتمرد، أو ائتونى مسلمين، مؤمنين بدعوتى طائعين منقادين لرسالتى، ففي هذا أَمنكم، وأَمانكم، وسلامة دنياكم وسعادة آخرتكم".

انتهى من"التفسير الوسيط"(7/ 1677).

وفي الجواب عن سبب تقديم (سليمان) عليه السلام لاسمه على البسملة أجوبة منها: 1- أنه من تعظيم اسم الله تعالى ، قال أبو حفص النسفي ، قال: " وقوله تعالى: (‌إِنَّهُ ‌مِنْ ‌سُلَيْمَانَ): قيل: كان هذا عنوانَ الكتاب (وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (30) أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ) هذا مضمونه.

وقيل: (إِنَّهُ ‌مِنْ ‌سُلَيْمَانَ) كان في أول السطر في الداخل، وإنما بدأ به لأن بِسْمِ اللَّهِ كان لا يأمن أن تستخِفَّ به بلقيس، فقال: لو استخَفَّت به بلقيس كان باسمي لا باسم اللَّه، وكان ذلك تعظيمًا لاسم اللَّه، لا تقديمًا لاسمه".

انتهى من "التيسير في التفسير" (11/347).

2- ما ذكره القسطلاني، وهو : أن قول (إنه من سليمان) كلام بلقيس، وأن الحكاية وقعت لكلامها، فإنها قالت : (إنه من سليمان وإنه باسم الله الرحمن الرحيم).

"إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري" (1/79).

وقال ابن عاشور: "وقوله: (إنه من سليمان) هو من كلام الملكة، ابتدأت به مخاطبة أهل مشورتها، لإيقاظ أفهامهم إلى التدبر في مغزاه، لأن اللائق بسليمان أن لا يقدم في كتابه شيئا قبل اسم الله تعالى، وأن معرفة اسم سليمان تؤخذ من ختمه، وهو خارج الكتاب؛ فلذلك ابتدأت به أيضًا" انتهى من "التحرير والتنوير" (19/259).

وقد جمع هذه الأوجه الرازي، فقال : " إن قال قائل لم قدم سليمان عليه السلام اسم نفسه على اسم الله تعالى في قوله: ‌(إنه ‌من ‌سليمان)؟ فالجواب من وجوه: الأول: أن بلقيس لما وجدت ذلك الكتاب موضوعا على وسادتها، ولم يكن لأحد إليها طريق، ورأت الهدهد واقفًا على طرف الجدار، علمت أن ذلك الكتاب من سليمان، فأخذت الكتاب وقالت: (إنه من سليمان)، فلما فتحت الكتاب ورأت بسم الله الرحمن الرحيم قالت: (وإنه بسم الله الرحمن الرحيم)، فقوله: (‌إنه ‌من ‌سليمان) من كلام بلقيس لا كلام سليمان.

الثاني: لعل سليمان كتب على عنوان الكتاب ‌إنه ‌من ‌سليمان، وفي داخل الكتاب ابتدأ بقوله: بسم الله الرحمن الرحيم، كما هو العادة في جميع الكتب، فلما أخذت بلقيس ذلك الكتاب قرأت ما في عنوانه، فقالت: ‌إنه ‌من ‌سليمان، فلما فتحت الكتاب قرأت: بسم الله الرحمن الرحيم، فقالت: (وإنه بسم الله الرحمن الرحيم).

الثالث: أن بلقيس كانت كافرة فخاف سليمان أن تشتم الله إذا نظرت في الكتاب فقدم اسم نفسه على اسم الله تعالى، ليكون الشتم له لا لله تعالى".

انتهى من "تفسير الرازي" (1/153).

وينظر : "زاد المسير في علم التفسير" (3/360)، "السراج المنير في الإعانة على معرفة بعض معاني كلام ربنا الحكيم الخبير" (3/56).

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الأدوية الروحانية طب ما بعدها طب
- سؤال وجواب | معنى حديث: من صام يوماً في سبيل الله .
- سؤال وجواب | شرح وتوضيح: من سن في الإسلام سنة حسنة.
- سؤال وجواب | الممارسة الخارجية هل تسبب الحمل؟
- سؤال وجواب | لم يثبت شيء في المكان الذي أهبط إليه آدم من الأرض
- سؤال وجواب | كثرة الكلام عند الطفل
- سؤال وجواب | من حلف أن لا يدخن فهل يحنث باستنشاق الدخان؟
- سؤال وجواب | زوجي يعاني من اضطراب نفسي بعد وفاة أمه كيف يستطيع تجاوز هذه المرحلة؟
- سؤال وجواب | حكم من قتل رجلاً أو امرأة متلبسين بالزنا وأحوال ذلك
- سؤال وجواب | حكم العمل في إنجاز معاملات زبائن للمصرف وأخذ عمولة عليها
- سؤال وجواب | أنزل الله القرآن هداية للناس وأمرهم بتدبره ، وبين النبي عليه السلام ما أُشكِل منه وفصل ما أُجمل ، ولم يجعل فيه سرا لأحد .
- سؤال وجواب | هل يجوز مناداة من اسمه " عبد الرحمن " بــ " يا رحمن " ؟
- سؤال وجواب | حكم من ينذر ذبيحة فيما بين رمضان وذي الحجة
- سؤال وجواب | هل تنصحون بالمينوكسيديل لعلاج فراغات الشعر؟
- سؤال وجواب | لا أشعر بالاستمتاع في نزهتي مع زوجتي وأبنائي فما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل