سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تفسير قول الله تعالى : ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ . )

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | العمل في قسم المبيعات إن كان يتضمن بيع العينة
- سؤال وجواب | حكم إخراج القيمة بدلا من الطعام في كفارة اليمين
- سؤال وجواب | أقلعت عن العادة السرية وأصبت بالرؤى المخلة وكثرة الاحتلام!
- سؤال وجواب | حكم التداوي بماء الوضوء من الأمراض النفسية
- سؤال وجواب | يؤلمني كثيراً من حين لآخر عصب في عنقي
- سؤال وجواب | معنى "إن عرشه وسمواته لهكذا"
- سؤال وجواب | أشعر فجأة بدوخة وعيني تحمر ورقبتي تتشنج. ما هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | ليس لدي خلطة وعلاقة بالرجال، فهل هو سبب تأخر زواجي، وما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل تنصحون بتناول عشبة المورينجا من أجل إدرار البول؟
- سؤال وجواب | ما سبب اضطراب الدورة الشهرية المنتظمة فجأة وبلا سبب؟
- سؤال وجواب | واجب وكفارة من حلف على معصية
- سؤال وجواب | حكم العمل عند من اقترض بالربا والاقتراض منه
- سؤال وجواب | حكم دعاء الشخص على من يسيء إليه
- سؤال وجواب | أعاني من القلق وأرغب بالحمل، فما هي المحاذير التي يجب أن أتنبه لها عند استخدام الدواء؟
- سؤال وجواب | مدى دخول الجراحات في حديث: لزوال الدنيا أهون على الله من سفك دم.
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

ما تفسير قوله تعالى في نهاية سورة الطلاق : ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ) .
.

الحمد لله.

يقول الله عز وجل : ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ) الطلاق/ 12.

فيخبر عز وجل أنه خلق سبع سموات وسبع أرضين ، يتنزل بينهن أمره ، وهي شرائعه وأحكامه التكليفية ، وأوامره الكونية والقدرية التي يدبر بها الأمر ويُصرّف بها الآيات ؛ ليعلم عباده أن له الخلق والأمر سبحانه ، وله الحكمة البالغة والقدرة التامة ، وله الأسماء الحسنى والصفات العلى ، ولا يخرج عن قدرته وعلمه مثقال ذرة من شيء في السماء العليا ولا الأرض السفلى ، وليعلموا أنه قادر على إحياء الخلق بعد إماتتهم ، وبعثهم ونشورهم من قبورهم ؛ فيحبوه ويعبدوه ويقوموا على طاعته وطاعة رسله ، وهو الأمر الذي خلق الخلق من أجله.

قال ابن كثير رحمه الله : " يقول تعالى مخبرا عن قدرته التامة وسلطانه العظيم ليكون ذلك باعثًا على تعظيم ما شرع من الدين القويم : ( اللهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأرْضِ مِثْلَهُنَّ ) أي سبعا أيضا " انتهى من تفسير ابن كثير (8/ 156).

وقال الشوكاني رحمه الله : " (ومن الأرض مثلهن ) أي وخلق من الأرض مثلهن ، يعني سبعا، واختلف في كيفية طبقات الأرض : قال القرطبي في تفسيره : واختلف فيهن على قولين : أحدهما وهو قول الجمهور أنها سبع أرضين طباقا بعضها فوق بعض ، بين كل أرض وأرض مسافة كما بين السماء والأرض ، وقال الضحاك : إنها مطبقة بعضها على بعض من غير فتوق بخلاف السموات ، والأول أصح ؛ لأن الأخبار دالة عليه " انتهى من "فتح القدير" (5/ 346).

وقال السعدي رحمه الله : " أخبر تعالى أنه خلق الخلق من السماوات السبع ومن فيهن والأرضين السبع ومن فيهن، وما بينهن ، وأنزل الأمر ، وهو الشرائع والأحكام الدينية التي أوحاها إلى رسله لتذكير العباد ووعظهم ، وكذلك الأوامر الكونية والقدرية التي يدبر بها الخلق ، كل ذلك لأجل أن يعرفه العباد ويعلموا إحاطة قدرته بالأشياء كلها ، وإحاطة علمه بجميع الأشياء فإذا عرفوه بأوصافه المقدسة وأسمائه الحسنى وعبدوه وأحبوه وقاموا بحقه ، فهذه الغاية المقصودة من الخلق والأمر معرفة الله وعبادته، فقام بذلك الموفقون من عباد الله الصالحين، وأعرض عن ذلك الظالمون المعرضون " انتهى من "تفسير السعدي" (ص 872).

وروى الطبراني في "المعجم الكبير" (8987) بسند حسن عن ابن مسعود قال : " ما بين السماء الدنيا والتي تليها مسيرة خمسمائة عام وما بين كل سماء مسيرة خمسمائة عام ".

فالسموات سبع ، والأرضون سبع ، وذلك من تمام قدرة الله تعالى ، يتنزل بينهن أمر الله الشرعي والقدري.

والذي يجب علينا هو الوقوف عند حد المعلوم شرعا دون عدوان ، وقد أخبرنا القرآن وأخبرتنا السنة الصحيحة أنهن سبع سموات وسبع أرضين.

وقد علمنا من السنة أن لكل سماء ساكنيها ، ولم يأت لغير الأرض التي نحن عليها خبر عن أحوالها ، فوجوب الوقوف على ما جاءت به الأخبار ، والإيمان بأنها سبع أرضين ، دون التنقيب والتحري عما وراء ذلك ، وهل هو مما أثبته العلم الحديث أو نفاه ، وغير ذلك مما قد يورث الشك والارتياب ، بل يجب الإيمان بأن الإحاطة الكاملة والقدرة التامة لهذه العوالم العلوية والسفلية إنما هي لله وحده ، وهذا من تمام علمنا بأنه على كل شيء قدير ، وأنه قد أحاط بكل شيء علما ، ونحن مع ذلك نقول سمعنا وأطعنا وصدقنا.

راجع إجابة السؤال رقم (

112059

).

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر فجأة بدوخة وعيني تحمر ورقبتي تتشنج. ما هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | ليس لدي خلطة وعلاقة بالرجال، فهل هو سبب تأخر زواجي، وما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل تنصحون بتناول عشبة المورينجا من أجل إدرار البول؟
- سؤال وجواب | ما سبب اضطراب الدورة الشهرية المنتظمة فجأة وبلا سبب؟
- سؤال وجواب | واجب وكفارة من حلف على معصية
- سؤال وجواب | حكم العمل عند من اقترض بالربا والاقتراض منه
- سؤال وجواب | حكم دعاء الشخص على من يسيء إليه
- سؤال وجواب | أعاني من القلق وأرغب بالحمل، فما هي المحاذير التي يجب أن أتنبه لها عند استخدام الدواء؟
- سؤال وجواب | مدى دخول الجراحات في حديث: لزوال الدنيا أهون على الله من سفك دم.
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | استخدمت أدوية لعلاج بشرتي وأوقفتها. فهل هناك ضرر إذا عدت لاستخدامها؟
- سؤال وجواب | هل إلقاء المحبة في قوله : ( وألقيت عليك محبة مني ) خاص بموسى عليه السلام ؟
- سؤال وجواب | حكم دعاء المرأة ألا يكون لزوجها في الجنة زوجة ولا حورية سواها
- سؤال وجواب | أهم ما ينبغي مراعاته لتخفيف السمنة
- سؤال وجواب | لا حرج على من حلف على أمر يعتقد صحته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل