سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى : ( فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا )

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خاصمت أخي بعد أن آذاني أنا وأمي ولا أريد البيع من أجل حماية حق الورثة فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تزوجت عرفيا بلا ولي ثم اعتدت بحيضة وتزوجت آخر وكان وليها خالها
- سؤال وجواب | كيف تكون الحياة الدنيا لعب ولهو مع مافيها من نكد وتعب؟
- سؤال وجواب | الظن أكذب الحديث
- سؤال وجواب | الآلام التي أشعر بها في الظهر والرقبة ما سببها؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | كيفية توزيع الذبيحة المنذورة
- سؤال وجواب | تناول الأدوية النفسية للأم المرضع
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات دواء الدياميت؟
- سؤال وجواب | دواء اثيميل و lysanxia 10 mg هل لهما أعراض جانبية؟
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من استعمال جدتي لإبر إزالة الصبغة من الجسم؟
- سؤال وجواب | شرح حديث (.لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته)
- سؤال وجواب | حلف أن يتصدق إن نجح. الحكم. والواجب
- سؤال وجواب | يأخذ من نقود والده بغير علمه، ويرسلها إلى والدته
- سؤال وجواب | الدواء الذي أتناوله زاد وزني، فهل تنصحونني بستروامين؟
- سؤال وجواب | تعريف توحيد الربوبية
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أريد تفسير هذه الآية ، لأنني قد صادفت بعض الماكرين من اليهود الذين يحاولون أن يضللوا الناس بشأن تفسيرها.

الآية هي : قال تعالى : ( وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا ) وقد نقل لي بعضهم أن القرطبي قال في تفسيره : " ( الآخرة ) أي : يوم القيامة.

( جئنا بكم لفيفا ) أي : أخرجناكم من قبوركم ، وجمعنا المؤمنين وغير المؤمنين في مكان واحد " فهل هذا التفسير صحيح ، وهل يُنسب إلى الإمام القرطبي ؟.

الحمد لله.

الآيات المقصودة في السؤال هي الآيات الآتية من سورة الإسراء ، حيث يقول الله عز وجل : ( وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا.

قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا.

فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعًا.

وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا ) الإسراء/101-104.

وقد ناسب ذكر هذا المقطع من قصة موسى وبني إسرائيل سياق سورة الإسراء كاملة ، حيث بدأت بالحديث عن بني إسرائيل وإفسادهم في الأرض ، ثم أعاد الحديث هنا عن واحد من مواقف التكذيب التي وقفها بعض بني إسرائيل ، رغم إرسال تسع معجزات ظاهرات باهرات ، ورغم الآية العظيمة التي رأوها عيانا حين انفلق البحر فلقتين.

فجاءت هذه الآيات في سياق الامتنان على بني إسرائيل بالتمكين في الأرض ، وتذكيرهم بنجاتهم من فرعون وعمله ، ووعظهم بأن هذا المتاع إنما هو إلى أجل مسمى ، وهو أجل الآخرة ، فإذا جاء يوم القيامة حشر الناس كلهم ، المؤمن والكافر ، والظالم والمظلوم ، في صعيد واحد مجتمعين ليقضي الله بينهم يوم الحساب الأكبر.

وهذا معنى قوله عز وجل : ( وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا ) قال الإمام البغوي رحمه الله : " ( وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ ) أي : من بعد هلاك فرعون ( لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الأرْضَ ) يعني : أرض مصر والشام.

( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ ) يعني يوم القيامة ( جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا ) أي : جميعا إلى موقف القيامة.

واللفيف : الجمع الكثير إذا كانوا مختلطين من كل نوع ، يقال : لفت الجيوش إذا اختلطوا ، وجمع القيامة كذلك ، فيهم المؤمن والكافر ، والبر والفاجر " انتهى.

" معالم التنزيل " (5/135) وقال الإمام القرطبي رحمه الله : " ( وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ ) أي : من بعد إغراقه.

( لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الأرْضَ ) أي : أرض الشام ومصر.

( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ ) أي : القيامة.

( جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا ) أي : من قبوركم مختلطين من كل موضع ، قد اختلط المؤمن بالكافر ، لا يتعارفون ، ولا ينحاز أحد منكم إلى قبيلته وَحَيِّه.

وقال ابن عباس وقتادة : جئنا بكم جميعا من جهات شتى.

والمعنى واحد.

قال الجوهري : واللفيف ما اجتمع من الناس من قبائل شتى ، يقال: جاء القوم بلفهم ولفيفهم، أي وأخلاطهم.

والمعنى : أنهم يخرجون وقت الحشر من القبور كالجراد المنتشر ، مختلطين لا يتعارفون " انتهى.

" الجامع لأحكام القرآن " (10/338) وعلى ذلك عامة المفسرين ، أن المقصود بوعد الآخرة : هو يوم القيامة ، وأن معنى " لفيفا " أي : جميعا.

وقد راجعنا عشرات التفاسير المتقدمة فلم نجد أحدا يخالف هذا التفسير ، اللهم إلا رواية ضعيفة عن ابن عباس رضي الله عنهما فيها قصة من الإسرائيليات ، يمكن مراجعتها في "جامع البيان" للإمام الطبري (13/174) وبهذا يتبين أن استدلال بعض المعاصرين بهذه الآية على اجتماع اليهود في الأرض المقدسة في زماننا هذا ، وأنه من وعد الآخرة – استدلال فيه نظر.

ولم يتبين لنا وجه الاستغراب في أن يقول القرطبي الكلام المنسوب إليه في السؤال ، والذي هو كلامه وكلام غيره من أهل العلم ؛ وليس في ذلك تضليل في الدين ، ولا تشكيك في الشرع.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل الأفضل على من حلف على أمر أن يقيم على يمينه أم يحنث
- سؤال وجواب | هل يصح تفسير ( صراط الذين أنعمت عليهم) بقوم موسى وعيسى عليهما السلام قبل أن يغيروا؟
- سؤال وجواب | خاصمت أخي بعد أن آذاني أنا وأمي ولا أريد البيع من أجل حماية حق الورثة فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الحكمة من تمثل جبريل لمريم بنت عمران عليها السلام بشرًا سويًا.
- سؤال وجواب | حكم إطلاق لفظ ( مسؤول ) على الله عز وجل
- سؤال وجواب | لا ينبغي رد كل ما يصيب الإنسان إلى السحر والعين
- سؤال وجواب | هل تنفع رقية الراهب والقسيس
- سؤال وجواب | هل قوله تعالى (واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا) خاص بالرسول صلى الله عليه وسلم؟
- سؤال وجواب | قول المسلم وحياة ديني هل يعد يمينا
- سؤال وجواب | الكشف الطبي للالتحاق بالعمل يستلزم كشف العورة فهل يجوزعمله
- سؤال وجواب | تزوجت عرفيا بلا ولي ثم اعتدت بحيضة وتزوجت آخر وكان وليها خالها
- سؤال وجواب | كيف تكون الحياة الدنيا لعب ولهو مع مافيها من نكد وتعب؟
- سؤال وجواب | الظن أكذب الحديث
- سؤال وجواب | الآلام التي أشعر بها في الظهر والرقبة ما سببها؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | كيفية توزيع الذبيحة المنذورة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل