سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ارتكبت معصية ولا أعرف كيف أتخلص منها، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما أثر دراسة الثقافة الإسلامية على الفرد والمجتمع وأهميتها؟
- سؤال وجواب | ضوابط خروج المعتدة عن وفاة من بيتها
- سؤال وجواب | كيف نصلح أخي بعد توفيق الله ومساعدتكم؟
- سؤال وجواب | أغذية تساعد على طرد الرمل والحصوات من الكلى
- سؤال وجواب | أخشى أن أخرج وأقابل أعمامي وأخوالي الرجال، فما حل هذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | خطيب وأعاني من الرهاب.فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | بعد الاستماع لشرح المعلم بتركيز أجد عقلي فارغاً!
- سؤال وجواب | حكم الجامعات المختلطة وركوب المرأة التاكسي وحدها
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من التلعثم في الكلام وأتحدث بطلاقة؟
- سؤال وجواب | عدة الحامل المتوفى عنها زوجها إذا كان الجنين ميتا
- سؤال وجواب | دورتي الشهرية غير منتظمة، فما هو السبب وما العلاج؟
- سؤال وجواب | اختلاف أسباب تكون الحصوات
- سؤال وجواب | أعاني من زيادة التبول بسبب الزيادة في الأملاح
- سؤال وجواب | توجيه وسائل الإعلام نحو الفضيلة فريضة على المسلمين
- سؤال وجواب | هل آلام الأصابع وأملاح البول دليل أني أعاني من السكري؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

عمري 33 سنة، لا أحب سماع الأغاني ولا رؤية الأفلام ولا النظر إلى الرقص، وليس عندي أصدقاء سوء –والحمد لله-، لكن الشيطان ورطني وخدعني وغرني أن أشاهد وأسمع وغير ذلك، وهذا لا يناسب تربيتي وأخلاقي، وكلما حاولت أن أبتعد عنه أجدني أعود إليه، فكيف أتخلص من هذا الذنب، وأطهر جسدي وأذني من المعاصي والفتن والذنوب؟ وهل سيتوب الله علي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوعٍ، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يغفر ذنبك، وأن يستر عيبك، وأن يتجاوز عن سيئاتك، وأن يُجنبك الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن.

وبخصوص ما ورد برسالتك -أختي الكريمة الفاضلة- فإنك كما تعلمين أنت التي تسمحين لنفسك أن تدخلي إلى هذه الأشياء المحرمة وأن تستمعي إليها، أليس كذلك؟ بمعنى أنه لا يوجد هناك أحد يضغط عليك أو يجبرك إجبارًا على أن تسمعي حرامًا أو تنظري بعينك إلى الحرام أو أن تتكلمي كلامًا لا يُرضي الله تعالى، فإذًا ما دمتِ قد دخلت برغبتك إلى هذه الأشياء واستمعتِ إليها بإرادتك، فكذلك أيضًا أنت الوحيدة القادرة على أن تتخلصي منها، بشرط صدق النية، خاصة وأنك - ولله الحمد والمنة - أكرمك الله تبارك وتعالى بتربية طيبة وأخلاق إسلامية عالية، وفيك خير كثير، لأنك لو لم تكوني حريصة على الخير ما اتصلت بهذا الموقع الإسلامي.

ولذلك -أختِي الكريم الفاضلة- أنت وحدك القادرة على أخذ قرار التوقف عن هذه الأشياء، اجلسي مع نفسك واسأليها سؤالاً: من الذي أدخلكِ إلى هذه الأشياء؟ ومن الذي جعلك تسمعين ما لا تُحبين؟ ستقول لك: أنا، لا يوجد أحد أجبرني على ذلك.

إذًا قولي لها: ما دمتِ أنت التي فعلتِ ذلك بنفسك فلا بد أن تتخلصي من ذلك بنفسك.

حاولي أن تبحثي عن نقاط الضعف في شخصيتك، لأنه ممَّا لا شك فيه أن هناك ثغرات في شخصيتك هي التي يتسرَّبُ منها الشيطان ليُفسد عليك حياتك كما ذكرتِ أنت في رسالتك، فأغلقي هذه الأبواب تمامًا، فأنت الآن - بارك الله فيك - إذا استعملت هذه الأجهزة فاحرصي كل الحرص على ألا تسمعي أو تري إلَّا الشيء المفيد النافع الذي يسُرُّك في القيامة رؤيته.

اعلمي أن الله تبارك وتعالى عندما أعطاك مساحة الحرية الكبيرة التي تتمتعين بها تركك إلى ضميرك، وتركك إلى دينك، فإذا كان دينك دينًا قويًّا وضميرك ضميرًا قويًّا فبإذن الله تنتصرين، أما إذا كان دينك ضعيفًا وقد تظنين أنك تُحسنين الظنَّ بنفسك أنك على خير وأنك إلى خير، فلن تستطيعي أن تقفي أمام الشيطان.

إذًا القرار قرارك، فاجلسي مع نفسك جلسة وقولي: (إلى متى يا نفسي أرتكب هذه المعاصي وقد وصلتُ لهذه السِّنِّ، وأنا أساسًا لا أحِبُّ هذه الأشياء، وأنا أحِبُّ الله ورسوله، وأريد أن ألقى الله على خير) ثم قولي: (هذه آخر مرة أفعل فيها هذه الأشياء، هذه آخر مرة أفعل أستمع إلى الأغاني، هذه آخر مرة أنظر إلى هذه الأشياء) قولي هذا الكلام وكرريه إلى نفسك بقوّةٍ عشر مرات مثلا، خاصة قبل النوم عندما تنامين، حتى يكون هذا القرار هو الذي تنامين عليه، لأن عقلك الباطن عندما يعرف أنك مُصِرَّة على الترك سوف يُساعدك على ذلك.

وعليك بالدعاء والإلحاح على الله تعالى أن يُعينك الله ، لأن الله تبارك وتعالى قال: {من يهدِ الله فهو المهتد}وقال: {ويزيد الله الذين اهتدوا هدىً} وقال أيضًا: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} فأنت في حاجة إلى الاستعانة بالله ، لأنه إذا لم يُعنك الله تعالى على ذلك لن تستطيعي أبدًا أن تتركي هذه الأشياء أو غيرها، ولذلك كان من كلام النبي العظيم -صلى الله عليه وسلم-: (لولا أنتَ ما اهتدينا، ولا صُمنا ولا صلَّينا).

فلولا توفيق الله لك ما كنت صاحبة أخلاق عالية، ولولا توفيق الله لك ما توفَّرت لك التربية الإسلامية الطيبة، فالجئي إلى الله ، وألحي على الله ، ولكن خذي قرارًا - كما ذكرتُ لك - بإغلاق كل المنافذ إلى هذه المعاصي، وأنت الوحيدة القادرة على إنقاذ نفسك بذلك، لأنها معاص سِرِّية، لا يطلع عليها أحد سوى الله تبارك وتعالى، فما دام الأمر بينك وبين الله فأرِي الله من نفسك خيرًا، واجتهدي.

إذًا صاحبة القرار أنت، القادر على إنقاذك من هذه المعاصي كلها إنما هو أنت، وعليه فعليك بالدعاء، واجتهدي، وخذي قرارًا وتوقفي، واعلمي أن الله معك وفي عونك على قدر صدقك وإخلاصك.

هذا وبالله التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بعد التحليل ظهر وجود حصوات رملية في الكلى، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم التكسب من العمل في العزف على الناي
- سؤال وجواب | التعاون بين الأخوات في المنزل
- سؤال وجواب | عكس كلمة مهملتان
- سؤال وجواب | ما هي أسباب الحكة في جميع أنحاء الجسم؟
- سؤال وجواب | ضعف ذاكرتي وتركيزي وكثرة نسياني. هل أنا مصابة بالزهايمر؟
- سؤال وجواب | مدى سعة ملكوت الله تعالى
- سؤال وجواب | نوبات من القلق الزائد كدرت حياتي
- سؤال وجواب | ما هو أفضل بخاخ وحبوب لإيقاف أعراض حساسية الأنف؟
- سؤال وجواب | أصبحت أنسى أحداثًا حصلت قريبًا، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | هل أستمر في تناول tavanic لعلاج ألم الخصية وحرقان البول؟
- سؤال وجواب | وساوس الرياء والرهاب الاجتماعي ترهقني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حزينة جدا لوفاة أمي وفراقها، فكيف أوقف هذا الشعور المحبط؟
- سؤال وجواب | ابني يبلغ من العمر 3 سنوات ولم يتكلم بشكل جيد
- سؤال وجواب | زوجة أخي أصيبت فجأة بحالة من الخوف والصراخ، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل