سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | التعامل مع المرأة في الدين الإسلامي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعيش حياتي في خيالات ووهم.فهل هذا الشيء طبيعي؟
- سؤال وجواب | حكم شراء باروكة للتدرب عليها بعمل قصات وتسريحات وحكم بيع شعر الآدمي
- سؤال وجواب | إخوانهن قاطعوهن مع حرصهن على صلتهم والإحسان إليهم
- سؤال وجواب | حكم إجراء عملية لتجميل الأنف
- سؤال وجواب | كلما أردت فعل شيء ما، أقول لماذا أفعله وأنا سأموت. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل لها أن تتعطر إذا خرجت مع زوجها ؟
- سؤال وجواب | للولد فسخ الوكالة إذا وكل أباه
- سؤال وجواب | أريد أن أعمل ولكني لا أجد وظيفة، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | حكم برد الضرس الطويل وحف الأضراس الأمامية لتكون دائرية الشكل
- سؤال وجواب | يريد شراء سيارة لزوجته ووالداه لا يرغبان
- سؤال وجواب | هل هناك علاج نهائي لآلام المعدة؟
- سؤال وجواب | ما حكم الوضوء والغسل مع لبس الباروكة الثابتة؟
- سؤال وجواب | دعاء الولد على الوالدين منكر لا يجوز بحال
- سؤال وجواب | تؤرقني علاقاتي السابقة وماضيّ، فهل أخبر زوجي بها بعد توبتي منها؟
- سؤال وجواب | حكم عمل وشم عبارة عن خيوط تحت الجلد يمكن إزالتها في أي وقت
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

أنا في طريقي لأن اصبح مسلما ولهذا أنا قلق فيما يتعلق بالفترة التي عشتها قبل التفكير بالإسلام وأخشى أن تحول تجاربي السابقة دون إتباع طريق الله الصحيح.

أرجو منك أن تغفر لي صراحتي الشديدة فأنا أشعر بالتردد نظرا لعدم السماح للرجال والنساء في الدين الإسلامي بالاحتكاك سويا في علاقات متكاملة ولهذا أشعر بالصراع يجتاحني ويتأجج داخلي قبل اعتناق الإسلام فقد كانت لي تجارب سابقة والآن قد قرأت كثيرا أن هذه التجارب محرمة في الإسلام فكيف يمكنني أن أوفق بين رغباتي وما ينهى عنه الدين في مجال التعامل مع النساء ..

الحمد لله.

لا يُمكن أن نخفي اغتباطنا وتقديرنا لك أيها السائل الكريم ولا يسعنا إلا الفرح بما ظهر في سؤالك من دلائل التوجّه إلى اعتناق الدين الحقّ - دين الإسلام -.

وأما ما ذكرت من حيرتك وترددك فهو أمر مفهوم لأنّ الشّخص عندما يكون منغمسا في أوحال علاقات محرّمة ثمّ يريد الانتقال إلى دين الطّهر والعفاف فإنّه يخشى أن تغلبه نفسه فلا يستطيع الوفاء بما يطلبه الإسلام من الطّهارة والعفّة ولكن سنذكر لك فيما يلي أمرا لعله يعينك على تخطّي الصّعوبة التي تخشاها ويُعطيك التصوّر الصحيح للموقف.

إنّ المفترض فيمن يتّبع الدّين الحقّ أن يكون لهذا الدّين أثر بالغ على نفسه وأخلاقه بحيث يصوغ هذا الدّين شخصيته صياغة جديدة ويبعثه بعثا جديدا بالكليّة ويحوّل حياته إلى مسار آخر مختلف تمام الاختلاف عمّا كان عليه في أيّام جاهليته.

وهذا التحوّل الجذري والاختلاف الكليّ سيُنشئ أخلاقا وقيما لم تكن موجودة من قبل ويُحدث تطهيرا للقلب وعفّة في النّفس تجعل هذا المسلم الجديد ينظر بعين الاستقذار لما كان يفعله في الماضي ويبعث الشّعور بالاشمئزاز لما عليه أهل الجاهلية من الفواحش والخيانات والعهر والعري وسائر القاذورات المنتشرة في المجتمع من حوله ، ويستعيد سلامة الفطرة ونقاء القلب التي سلبها الشّيطان منه في أيام كفره وفجوره ، وسيكون هذا التوجّه عن طواعية نفس واختيار مقترن بالرّضا صادر عن استسلام كليّ لأوامر ونواهي الربّ الذي شرع هذه الشّريعة وأنزل هذا الدّين وهو الإسلام ، ولنا على هذا الكلام دليلان شرعي وتاريخيّ.

فأمّا الشرعي فهو في كتاب الله مذكور في عدد من الآيات كقوله تعالى : ( أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا ) سورة الأنعام آية 122.

وقوله تعالى : ( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا ءاخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلا مَنْ تَابَ وَءامَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) سورة الفرقان قال المفسرون في شرح قوله تعالى : ( يبدّل الله سيئاتهم حسنات ) : أنهم بدلوا مكان عمل السيئات بعمل الحسنات ، قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في الآية قال هم المؤمنون كانوا من قبل إيمانهم على السيئات فرغب الله بهم عن السيئات فحولهم إلى الحسنات فأبدلهم مكان السيئات الحسنات.

وقال عطاء بن أبي رباح هذا في الدنيا يكون الرجل على صفة قبيحة ثم يبدله الله بها خيرا وقال سعيد بن جبير أبدلهم الله بعباده الأوثان عبادة الرحمن وأبدلهم بقتال المسلمين قتال المشركين وأبدلهم بنكاح المشركات نكاح المؤمنات وقال الحسن البصري أبدلهم الله بالعمل السيء العمل الصالح وأبدلهم بالشرك إخلاصا وأبدلهم بالفجور إحصانا وبالكفر إسلاما وهذا قول أبي العالية وقتادة وجماعة آخرين.

تفسير القرآن العظيم لابن كثير وأمّا الدليل التاريخي فقصص متعددة للمسلمين الذي دخلوا في الإسلام بعد أن كانوا كفّارا كيف تغيّروا واستقام أمرهم ومن ضمن ذلك القصّة التالية : كَانَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ مَرْثَدُ بْنُ أَبِي مَرْثَدٍ وَكَانَ رَجُلا ( مسلما ) يَحْمِلُ الأَسْرَى ( أي المسلمين فيهرّبهم ) مِنْ مَكَّةَ ( وكانت دار المشركين ) حَتَّى يَأْتِيَ بِهِمْ الْمَدِينَةَ ( وهي دار المسلمين ) قَالَ : وَكَانَتْ امْرَأَةٌ بَغِيٌّ بِمَكَّةَ يُقَالُ لَهَا عَنَاقٌ وَكَانَتْ صَدِيقَةً لَهُ ( أي أيام الجاهلية قبل أن يُسلم ) وَإِنَّهُ كَانَ وَعَدَ رَجُلا مِنْ أُسَارَى مَكَّةَ يَحْمِلُهُ قَالَ فَجِئْتُ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى ظِلِّ حَائِطٍ مِنْ حَوَائِطِ مَكَّةَ فِي لَيْلَةٍ مُقْمِرَةٍ قَالَ فَجَاءَتْ عَنَاقٌ فَأَبْصَرَتْ سَوَادَ ظِلِّي بِجَنْبِ الْحَائِطِ فَلَمَّا انْتَهَتْ إِلَيَّ عَرَفَتْهُ ( أي عرفتني ) فَقَالَتْ مَرْثَدٌ ؟ فَقُلْتُ مَرْثَدٌ.

فَقَالَتْ مَرْحَبًا وَأَهْلا هَلُمَّ فَبِتْ عِنْدَنَا اللَّيْلَةَ قَالَ قُلْتُ يَا عَنَاقُ حَرَّمَ اللَّهُ الزِّنَا ، قَالَتْ يَا أَهْلَ الْخِيَامِ هَذَا الرَّجُلُ يَحْمِلُ أَسْرَاكُمْ ( أي انتقمت منه لامتناعه عن الزنا بها فنادت الكفار ليمسكوه ) ، قَالَ فَتَبِعَنِي ثَمَانِيَةٌ ( وذكر كيف أنجاه الله منهم ) وهذه القصة سبب نزول قوله تعالى الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إِلا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ.

رواه الترمذي وحسّنه 3101.

والشّاهد من القصّة كيف تغيّر حال الرّجل بعد إسلامه وامتنع عن فعل الحرام الذي عُرض عليه.

وكذلك الحال في المرأة إذا أسلمت واستقامت على الإسلام كما في القصّة التالية : عن عبد الله بن مغفل أن امرأة كانت بغيا في الجاهلية فمرّ بها رجل أو مرّت به فبسط يده إليها فقالت مَه ( كلمة زجر وإنكار بمعنى أكفف ) إن الله أذهب بالشرك وجاء بالإسلام فتركها وولى.

رواه الحاكم وقال هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.

فلو أنك أسلمت وحَسُن إسلامك واستقمت على هذه الشّريعة المباركة وعبدت الله كما يحبّ سبحانه والتزمت أمره واجتنبت نهيه فلن تجد إن شاء الله هذه الصّعوبة التي ذكرتها في سؤالك ولن تعاني منها ، ثمّ إن عندك من وسائل العفاف ما تكفّ به نفسك عن الحرام ومنه هذا الزّواج الذي أمرت به الشَّريعة ، ومن سلك السبيل النّظيف فلن يحتاج إلى مستنقع وَحْل ينغمس فيه ، نسأل الله لك الهداية العاجلة ، وأن يسهّل لك الأمور ويُبعد عنك الشرور ، وصلى الله على نبينا محمد ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | السائل المنوي لدي شفاف فما السبب؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | تناول خميرة البيرة هل يسبب زيادة الوزن؟ وهل هي مفيدة للأسنان؟
- سؤال وجواب | ما سبب وجود كتلة في العنق؟ وهل هي خطيرة؟
- سؤال وجواب | توجيهات في كيفية عمل البرنامج اليومي والاستمرار فيه
- سؤال وجواب | الاحتلام سبب لي تسارعا في دقات القلب، وأنا خائف جدا لأجل ذلك!
- سؤال وجواب | تحديد أطراف الشعر ، هل يدخل في معنى القزع ؟
- سؤال وجواب | اتهام البار بالعقوق لا يضر
- سؤال وجواب | حكم تدخل الابن إذا رأى أباه يضرب أمه
- سؤال وجواب | معنى قول عمر: أخرب الله مصر في عمران المدينة وصلاحها
- سؤال وجواب | كذب ادعاء معرفة الغيب باستعمال " البنْدول " وأنه مصدر طاقة !
- سؤال وجواب | حكم من توقظه أمه للمذاكرة فيغلب عليه النوم فتغضب عليه
- سؤال وجواب | حكم نتف وقصّ المرأة حواجبها
- سؤال وجواب | هل صحيح أن الأوميغا 3 تخفض الوزن؟
- سؤال وجواب | الإجهاض وعدم ثبوت الحمل. ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | حكم استعمال صابونة من الأعشاب وتفتّح لون البشرة قليلاً.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل