سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | هل يمكن أن يحصل غير الكتابي إذا أسلم على أضعاف ما يحصل عليه الكتابي من الأجرين؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | كيف أعرف أن الله قبل توبتي، وقد تبت من الذنب؟- سؤال وجواب | تنصح أخاها فلا يستجيب ، فهل تأثم لو تركت نصحه ؟
- سؤال وجواب | ممارسة لعبة الكونغ فو - رؤية شرعية
- سؤال وجواب | المنهجية الصحيحة التي تساعد الأم على تربية طفلها
- سؤال وجواب | استخدمت الكثير من مستحضرات حب الشباب ولكنها لا تلبث أن تعود.
- سؤال وجواب | أعاني من ألم جهة الكلية اليمنى وألم في المثانة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل قدرة المسيح الدجال من الله عز وجل؟
- سؤال وجواب | هل يتمثل الجن بصور الألعاب والعرائس
- سؤال وجواب | كتل شحمية على الفخذ وآلام بالعصب
- سؤال وجواب | أعاني من الجيارديا. فما علاجها ومضاعفاتها؟
- سؤال وجواب | أعاني من فقر حاد في الدم، فهل يكفي تناول دواء maltofer 2؟
- سؤال وجواب | زيادة الإفرازات المخاطية هل هي من أعراض القولون؟
- سؤال وجواب | بيع الموظف التصاميم لغير الشركة التي يعمل فيها
- سؤال وجواب | الألم في الساق عند الركض. هل سببه الانقطاع الطويل عن الرياضة؟
- سؤال وجواب | مريضة وزوجها يضغط عليها للذهاب للعمل
هناك ممن اعتنق الإسلام وكان مسيحياً ، أمّا أنا فكنت ملحد ة، فهل سيحصل أولئك على الأجر ضعفين لكونهم كانوا من أهل الكتاب ؟ أسأل الله أن يبارك لهم ، وكل ما في الأمر أني أشعر بشيء من الحزن على نفسي لكمّ المعاناة التي واجهتها حتى تعرفت على الله تبارك وتعالى.
.
الحمد لله.
روى البخاري (3011) ، ومسلم (154) عن أبي موسى عنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( ثَلاَثَةٌ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ: الرَّجُلُ تَكُونُ لَهُ الأَمَةُ ، فَيُعَلِّمُهَا فَيُحْسِنُ تَعْلِيمَهَا، وَيُؤَدِّبُهَا فَيُحْسِنُ أَدَبَهَا، ثُمَّ يُعْتِقُهَا فَيَتَزَوَّجُهَا فَلَهُ أَجْرَانِ ، وَمُؤْمِنُ أَهْلِ الكِتَابِ ، الَّذِي كَانَ مُؤْمِنًا، ثُمَّ آمَنَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَهُ أَجْرَانِ ، وَالعَبْدُ الَّذِي يُؤَدِّي حَقَّ اللَّهِ ، وَيَنْصَحُ لِسَيِّدِهِ ).
فمن آمن بنبيه ثم آمن بمحمد صلى الله عليه وسلم فله الأجر مرتين ، مرة لإيمانه بنبيه عليه السلام ، ومرة بإيمانه بنبينا صلى الله عليه وسلم ، وهذا موافق لقوله تعالى : ( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ * وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ * أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) القصص/ 52 - 54 وهذا في حق من آمن به من أهل الكتاب خاصة ، فلا يشمل جميع أهل الكفر ، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " الْحَدِيثُ مُقَيَّدٌ بِأَهْلِ الْكِتَابِ ، فَلَا يَتَنَاوَلُ غَيْرَهُمْ ، وَأَيْضًا: فَالنُّكْتَةُ فِي قَوْلِهِ (آمَنَ بِنَبِيِّهِ) الْإِشْعَارُ بِعِلِّيَّةِ الْأَجْرِ أَيْ أَنَّ سَبَبَ الْأَجْرَيْنِ الْإِيمَانُ بِالنَّبِيَّيْنِ ، وَالْكُفَّارُ لَيْسُوا كَذَلِكَ ، وَيُمْكِنُ أَنْ يُقَالَ: الْفَرْقُ بَيْنَ أَهْلِ الْكِتَابِ وَغَيْرِهِمْ مِنَ الْكُفَّارِ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ يَعْرِفُونَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ( يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدهم فِي التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل ) فَمَنْ آمَنَ بِهِ وَاتَّبَعَهُ مِنْهُمْ كَانَ لَهُ فَضْلٌ عَلَى غَيْرِهِ " انتهى باختصار من "الفتح" (1/ 191).
ويؤيده ما رواه الإمام أحمد (
22234)
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: " إِنِّي لَتَحْتَ رَاحِلَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْفَتْحِ ، فَقَالَ قَوْلًا حَسَنًا جَمِيلًا وَكَانَ فِيمَا قَالَ: ( مَنْ أَسْلَمَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابَيْنِ فَلَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ ، وَلَهُ مَا لَنَا وَعَلَيْهِ مَا عَلَيْنَا، وَمَنْ أَسْلَمَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَلَهُ أَجْرُهُ وَلَهُ مَا لَنَا وَعَلَيْهِ مَا عَلَيْنَا ) وحسنه الألباني في "الصحيحة" (304).ففرّق بين من أسلم من أهل الكتاب - فجعل له أجره مرتين - وبين من أسلم من المشركين - فلم يجعل له ذلك.
ولكن كون من أسلم من أهل الكتاب له الأجر مرتين لا يعني أنه أفضل من غيره بإطلاق ، فقد يسلم غيره من أهل الشرك والكفر ممن ليس من أهل الكتاب ، فيحسن إسلامه ، ويعطى من الأجر أضعاف ما يعطى من أسلم من أهل الكتاب ، لحسن إسلامه ، وقوة إيمانه ، وأثره الطيب النافع ، فكم ممن أسلم من الكفار مَن فتح الله به ونفع به ، فأسلم على يديه بشر كثير ، ودخل بسببه في دين الإسلام أمم غفيرة ، كأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وهما أفضل وأعظم أجرا من سلمان الفارسي أو عبد الله بن سلام ونحوهما ممن كان من أهل الكتاب ، رضي الله عنهم جميعا.
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله : " ليس كل من له أجره مرتين يكون أفضل من غيره ".
انتهى من "فتح الباري" لابن رجب (2/ 232).
فلك - أيتها الأخت المسلمة - في مستقبل أيامك السلوى ، فإنك إذا أحسنت في إسلامك ، واجتهدت في العمل الصالح ، وراقبت الله في القول والفعل ، والسر والعلن ، وانشغلت بدينك وتعلم أحكامه وشرائعه وحفظ كتابه وتعليم ذلك لغيرك : أصبت من الأجر ما لا يعلمه إلا الله ، وربما كان لك منه أضعاف ما يكون لمن أصاب أجرين.
وإذا كان قد سبق لك المعاناة مع الكفر وأهله حتى منّ الله عليك بالإسلام ، فتعرفي على نعمة الله ، واشكريه سبحانه على فضله الواسع ، وانشغلي بعبادته وطاعته ، ولا تظني أن ما فاتك من الأجر لا يمكن تحصيل أفضل منه وأعظم وأكرم ، بل إن تحصيل ذلك ممكن بفضل الله ، فلا تنشغلي بما فاتك من الأجر ، وانشغلي بما ينبغي ألا يفوتك منه ، وذلك بالعمل الصالح والبر والتقوى.
والله تعالى أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من البواسير التي رجعت مرة أخرى؟- سؤال وجواب | صديقتي تتجاهلني فهل أتجاهلها أم ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أرهقتني ذنوبي وأشعر بأن الله غير راض عني.
- سؤال وجواب | لدي إمساك مزمن وتضيق في فتحة الشرج بسبب البواسير. أفيدوني
- سؤال وجواب | حديث (القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن) على ظاهره وإنما تفوض الكيفية
- سؤال وجواب | هل ثمة ضرر في استعمال كريم (اكنيمايسين) على الوجه؟
- سؤال وجواب | حكم زواج الأخ من أخت أخيه من الرضاعة
- سؤال وجواب | أسباب فقر الدم لدى المرأة وزيادة الوزن وخروج الطعام مع البراز
- سؤال وجواب | تعريف عام بكتاب " سنن النسائي الصغرى " وما فيه من ضعيف
- سؤال وجواب | أمي تعاني من التهاب المعدة ولديها شعور بالضيق لدرجة البكاء
- سؤال وجواب | ترك الإنفاق على زوجته مدة ثم طلقها فهل لها أن تطالبه بالنفقة
- سؤال وجواب | أشكو من آلام في الصدر تنتشر للكتف وأخاف من الذهاب للطبيبة!
- سؤال وجواب | علاج السقوط الشرجي
- سؤال وجواب | صديقتي صاحبت صديقات سوء . فكيف أنصحها؟
- سؤال وجواب | توجيه لفتاة تعاني انشغال صديقتها عنها وعدم إظهار حبها لها
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا