سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أسلمت حديثاً ولها شركة لعرض الأزياء فهل لها التكسب منها ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أعرف أن الله قبل توبتي، وقد تبت من الذنب؟
- سؤال وجواب | تنصح أخاها فلا يستجيب ، فهل تأثم لو تركت نصحه ؟
- سؤال وجواب | ممارسة لعبة الكونغ فو - رؤية شرعية
- سؤال وجواب | المنهجية الصحيحة التي تساعد الأم على تربية طفلها
- سؤال وجواب | استخدمت الكثير من مستحضرات حب الشباب ولكنها لا تلبث أن تعود.
- سؤال وجواب | أعاني من ألم جهة الكلية اليمنى وألم في المثانة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل قدرة المسيح الدجال من الله عز وجل؟
- سؤال وجواب | هل يتمثل الجن بصور الألعاب والعرائس
- سؤال وجواب | كتل شحمية على الفخذ وآلام بالعصب
- سؤال وجواب | أعاني من الجيارديا. فما علاجها ومضاعفاتها؟
- سؤال وجواب | أعاني من فقر حاد في الدم، فهل يكفي تناول دواء maltofer 2؟
- سؤال وجواب | زيادة الإفرازات المخاطية هل هي من أعراض القولون؟
- سؤال وجواب | بيع الموظف التصاميم لغير الشركة التي يعمل فيها
- سؤال وجواب | الألم في الساق عند الركض. هل سببه الانقطاع الطويل عن الرياضة؟
- سؤال وجواب | مريضة وزوجها يضغط عليها للذهاب للعمل
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أدير وكالة لعرض الأزياء ، لقد أنشأت هذه الوكالة أنا وشريكي منذ سنوات ، وقد عملنا فيها كثيراً إلى أن وصلت إلى ما وصلت إليه من النجاح ، وقد اعتنقتُ الإسلام منذ ثمانية عشر شهراً - ولله الحمد - وأصبحت أشعر أن هذا العمل غير مناسب لأني أشارك في التبرج وإخراج الفتيات وعرضهن بملابس داخلية أو ملابس سباحة.

الخ إلى الناس ليشاهدوا تلك العورات ، يبدو لي أن هذا العمل لا يختلف كثيراً عن بيع الخمر أو المتاجرة بالبغايا والعاهرات ، أليس كذلك ؟ لكني أعود فأقول : إنهن فتيات غير مسلمات على كل حال ، ولا بأس ! ولكني أشعر بالذنب يحيك في صدري رغم كل هذا.

أصبحت في حيرة من أمري ، حتى لو فكرت في فض هذه الشراكة مع صاحبي فإن الأمر غاية في التعقيد والصعوبة ، فهذه شراكة بُنيت عبر السنين ولفضّها لا بد من إجراءات مطوّلة ، كما أنه لن يستطيع أن يدير الوكالة بمفرده ، وسيأخذ عليَّ في نفسه ، ولن يجد الشخص المناسب ليغطي مكاني ، وكل هذه أمور تجعلني أعيد النظر في مسألة فض الشراكة ، لكنني في الوقت ذاته لا يمكن أن أقدّم شيئاً على مرضاة الله ، فإن كان رضا الله في ترك هذا العمل وفض هذه الشراكة فلا بد أني سأفعل ذلك مهما كانت الكلفة ، فما نصيحتكم ؟.

وجزاكم الله خيراً .
.

الحمد لله.

إننا نحمد الله تعالى أن وفقكِ للإسلام فهي نعمة جليلة تحتاج منكِ لمداومة شكر الله تعالى عليها بقلبكِ ولسانك وجوارحك ، وها أنتِ ترين المليارات من الناس لم توفَّق إلى ما وفقتِ إليه من إعلان التوحيد والشهادة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة ، فمنهم من يعبد البشر ومنهم من يعبد الحجر ومنهم الملحد ، والحمد لله على إنعامه عليك بالإسلام.

وقد أعجبَنا منك تحريكِ للكسب الحلال ، وأعجبَنا منكِ – أيضاً – حسن فهمكِ لحقيقة مسألتكِ ، فلا مزيد على ما ذكرتِه من تأصيل أسباب التحريم ، فعرْض تلك الملابس - الداخلية والخارجية - على أجساد فتيات أمام الناس هو من الفحش في ذاته لما فيه من الاطلاع على عورات تلك الفتيات وزينتهن الباطنة والظاهرة ، بل إن حقيقة عروض الأزياء هي المتاجرة بأجساد العارضات لا باللباس الذي عليهن ، وعرض الأزياء فيه – كذلك - إشاعة المنكر والإعانة على الوصول إليه من اللباس العاري والفاضح ، ولو كانت هذه الأزياء على تلك الأجساد في صور فوتغرافية أو على صفحات المجلات لم يجز اقتناؤها ولا النظر إليها ، فكيف والمسألة هنا عرض مباشر على الجمهور ، ونظر مباشر حقيقي إلى أجساد شبه عارية ؟! وكون تلك الفتيات عارضات الأزياء من الكافرات لا يغيِّر من حكم التحريم في شيء ؛ فإن الله لا يحب الفساد ، ولا يأمر بالفحشاء ، وأوامر الشرع وأحكامه موجهة للناس عامة ، ويحاسب الخلق عليها يوم القيامة ؛ فكفره ليس عذرا له في انتهاك المحرمات ، وإنما هو زيادة في الوبال عليه.

وعليه : فلا يجوز لكِ البقاء شريكة في تلك الوكالة لعرض الأزياء ، ويجب عليكِ الكف فوراً عن تلك الشراكة حتى لا يترتب عليكِ آثام بعد أن طهركِ الله تعالى منها بإسلامك.

وأما بخصوص شريكك في تلك الوكالة فلا تلتفتي إلى ما سيترتب عليه من خسارة ، أو من عدم قدرة على إدارة تلك الوكالة وحده ، فالشأن الآن هو شأنك ، وعليكِ أن تخلصي نفسك من مصدر تلك الآثام والسيئات دون النظر إلى ما يترتب على غيرك من خسارة دنيوية ، وقد أثَّر فينا جدّاً قولك " لكنني في الوقت ذاته لا يمكن أن أقدّم شيئاً على مرضاة الله ، فإن كان رضا الله في ترك هذا العمل وفض هذه الشراكة فلا بد أني سأفعل ذلك مهما كانت الكلفة " ، ونِعْم – والله – ما قلتِ ، وهذا هو قول المؤمن الصادق في إيمانه الواثق بربِّه تعالى فيما أعدَّه للمتقين ، وهو ما كان عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من سلوك وامتثال ؛ فعندما نزل تحريم الخمر سارعوا إلى إراقة ما عندهم من خمور ، ولم يلتفتوا إلى أثمانها ، أو إلى مشاركتهم لغيرهم في التجارة بها ، ولم يكن لهم أن يترددوا في إتلاف ذلك المحرَّم بعدما سمعوا تحريمه من الوحي المطهر.

وأما بخصوص نصيبك من مال الشركة بعد فضها ؛ فلا حرج عليك إن شاء الله ؛ بسبب أنه كان لك قبل الإسلام ، وقبل معرفة الحكم الشرعي فيه ، ومتى بلغك حكم الشرع في ذلك ، عرفت تحريم هذا العمل ، فالواجب عليك الانتهاء عنه فورا ، ولا يحل لك شيء من الكسب الجديد بعد علمك بالتحريم.

ونوصيك بكثرة التصدق فإنه باب عظيم للأجر ولتطهير المال ، وانظري أجوبة الأسئلة (

112149

) و ( 2492 ) و (

114798

).

ونسأل الله تعالى أن ييسر أمركِ وأن يبدلك خيراً من ذلك العمل ، وأن يكفيك بحلاله عن حرامه وأن يغنيك بفضله عمن سواه.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أتخلص من البواسير التي رجعت مرة أخرى؟
- سؤال وجواب | صديقتي تتجاهلني فهل أتجاهلها أم ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أرهقتني ذنوبي وأشعر بأن الله غير راض عني.
- سؤال وجواب | لدي إمساك مزمن وتضيق في فتحة الشرج بسبب البواسير. أفيدوني
- سؤال وجواب | حديث (القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن) على ظاهره وإنما تفوض الكيفية
- سؤال وجواب | هل ثمة ضرر في استعمال كريم (اكنيمايسين) على الوجه؟
- سؤال وجواب | حكم زواج الأخ من أخت أخيه من الرضاعة
- سؤال وجواب | أسباب فقر الدم لدى المرأة وزيادة الوزن وخروج الطعام مع البراز
- سؤال وجواب | تعريف عام بكتاب " سنن النسائي الصغرى " وما فيه من ضعيف
- سؤال وجواب | أمي تعاني من التهاب المعدة ولديها شعور بالضيق لدرجة البكاء
- سؤال وجواب | ترك الإنفاق على زوجته مدة ثم طلقها فهل لها أن تطالبه بالنفقة
- سؤال وجواب | أشكو من آلام في الصدر تنتشر للكتف وأخاف من الذهاب للطبيبة!
- سؤال وجواب | علاج السقوط الشرجي
- سؤال وجواب | صديقتي صاحبت صديقات سوء . فكيف أنصحها؟
- سؤال وجواب | توجيه لفتاة تعاني انشغال صديقتها عنها وعدم إظهار حبها لها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل