سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | نصح الصديقة في تساهلها مع خطيبها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | القاسم وإبراهيم لم يردا في حديث خير الأسماء، فلماذا سمى بهما النبي صلى الله عليه وسلم ولديه؟
- سؤال وجواب | كيفية شكر النعم، والتحذير من عواقب وأضرار الزنا
- سؤال وجواب | لدي أعراض مزعجة مثل حرارة في الصدر وكثرة تجشؤ وقلق
- سؤال وجواب | لاحظت كتلة صغيرة في الثدي شبه كروية، أنا خائفة وحائرة.
- سؤال وجواب | حكم الرجوع إلى شيخ لتسمية المولود وتحديد بأي حرف يبدأ
- سؤال وجواب | حكم التسمية بــ " عَرْفان " وبــ " أيمن " .
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الماضي المؤلم من قسوة الوالد وسوء معاملته
- سؤال وجواب | دعوة من ألحد بعد إسلامه
- سؤال وجواب | ينتابني ألم في صدري عند التنفس بعمق يصاحبه ألم في عظامي عند المشي
- سؤال وجواب | شرب الزنجبيل مع حبوب الياسمين هل يؤثر على فاعليتها؟
- سؤال وجواب | الاختلاف في ألفاظ بعض الروايات مع اتحاد السند سببه الرواية بالمعنى
- سؤال وجواب | العمل في شركة تزود الجامعات والمطارات والبنوك الربوية بخدمة الإنترنت
- سؤال وجواب | صديقي الذي أحبه ابتعد عن الله !
- سؤال وجواب | كيف يتكيف جهازي العصبي مع إزعاج البيئة المحيطة؟
- سؤال وجواب | هل يجوز التسمي بـــ " محمد إبراهيم " أو " محمد عيسى " ونحو ذلك ؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إخواني أطلب منكم نصيحة وقد لمست فيكم بعون الله وفضله قدرة على إبداء آراء صائبة وعملية وفقكم الله.

النصيحة التي أطلبها ليست لي، بل لصديقة لي في الله أحبها كثيراً، وهي ملتزمة ولا أزكي على الله أحداً، أخاف عليها مما هي فيه ولا أعرف كيف أساعدها، لذا لجأت لكم بعد الله ، وإليكم الموضوع ومنكم النصح والمشورة.

خطبت صديقتي من أشهر من شخص لا يهتم بالدين كثيراً والله أعلم، مثلاً لا يصلي الفجر حاضراً، ولا ينهي صديقتي عن تبرجها له في يوم الخطوبة، ولكنه خلوق وابن عائلة محترمة، ولا يدخن، وإنسان مجتهد، ولكن الدين ليس بالأولوية والله أعلم.

من أول يوم خطوبة للأسف أخطأت صديقتي وتبرجت للخطيب وصورت معه.

المشكلة الآن هي: أولاً خطيبها يحتفظ بالصور ويرفض أن يعطيها لها.

بالإضافة إلى أنها تسلم عليه باليد عند مقابلته في منزل العائلة طبعاً ولكنها ترتدي اللباس الشرعي مع عدم تغطية اليدين.

وأيضاً هما يتحادثان بالهاتف شبه يومياً ولمدة تتجاوز الساعة.

صديقتي متعبة ومثقلة جداً من هذا الأمر، وأخبرتني أنها تصلي ركعتين استغفاراً للذنب بعد كل مكالمة؛ لإحساسها ومعرفتها بارتكابها ذنب، سبب استمرار المحادثات رفض خطيبها الشديد جداً لهذا الأمر، وعدم اقتناعه بحرمة المكالمات، حتى عندما ترفض الرد على الهاتف أمها أو إخوتها يلحوا عليها للرد، هل من الممكن أن نكون نحن المخطئين في رأينا بعدم مشروعية المكالمات بين الخطيبين؟ وإذا كانت لا تجوز فعلاً رغم معرفة الأهل ورضاهم؟ كيف تتصرف؟ ما الحل؟ مع العلم أنه غير ممكن عقد قرانهما حالياً.

بصراحة حسب رأيي أن هذه المخالفات لا تشجع أبداً على نوع الحياة التي أتمناها لصديقتي بعد الزواج.

وكذلك أخاف على صديقتي بتقصيرها في حق الله ، هي أيضاً متعبة كثيراً من الأمر وأخاف عليها أن تصاب ببرودة القلب إذا عجزت عن الوصول إلى الصواب.

لعلي بكلامي وإن وجدت صعوبة في أن أشرح لكم الوضع بالنسبة لصديقتي أولاً ثم رغبتي في مساعدة صديقتي في مرحلة مهمة من حياتها الدينية والدنيوية.

عسى أن تكونوا فهمتم ما أقصد.

والله من وراء القصد.

بارك الله فيكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضل / زهراء بنت حواء حفظها الله تعالي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: أولاً: يسرنا أن نرحب بك ترحيباً خاصاً ونشكرك على ثقتك الغالية في موقعك الشبكة الإسلامية (محور الاستشارات) ونعدك أن نكون عند حسن ظنك وطن جميع المسلمين، وتقديم أقصى ما نستطيع في خدمة المسلمين، وحل قضاياهم بإذن الله تعالى.

ثانياً: أختي زهراء بنت حواء.

لقد لمست في استشاراتك السابقة حرصا علي معرفة الحق، وعقلية نيرة، ورغبة شديدة في التمسك بآداب الإسلام وقيمه، وهذا من فضل الله عليك، ونسأله تعالى أن يزيدك من فضله، وأن يكثر من أمثالك، إلا أن الذي أدهشني وصفك لأختك التي تسألين نيابة عنها أنها أخت ملتزمة، وأنا لا أفهم معنى الالتزام الذي تقصدين! هل هذه التصرفات التي حدثت منها تدل فعلاً على أنها ملتزمة؟ الأفضل أن تقولي لديها يعض الالتزام لأن ما وقعت فيه يدل على أنها لا تعرف كثيراً من أصول الإسلام وثوابته، ولذلك ليس بغريب أن تقع في مثل هذه التصرفات، لأنها أخت من العوام البسطاء الذين لديهم بعض الحرص والحب للدين، ولكن ليسوا جادين في التمسك به.

ثالثاً: أول خطأ وقعت فيه الأخت ابتداء قبولها لرجل أهمية الدين لديه ضعيفة؛ لأنه في غالب الأحوال سوف يؤثر عليها وهذه طبيعة الرجال إلا إذا كانت قوية الشخصية -ونسأله تعالى أن تكون كذلك- فإن بمقدورها أن تؤثر فيه وتعينه علي طاعة الله ورسوله، ومثل هذا الزوج غالباً لا يفرح به، ولكن قدر الله وما شاء فعل.

رابعا: موضوع تبرجها وتصويرها معه واحتفاظه بصورها هذه أخطاؤها تتحملها وحدها، لمخالفها شرع الله ، فإن كانت تكره ذلك فسيغفر الله لها على قدر ضعفها ومقاومتها، وإن كانت راغبة ومطاوعة فيجب عليها أن تسرع بالتوبة، وأن تسارع بتصحيح تلك الأخطاء، وبعدم مصافحته باليد، أو الخلوة به، أو الظهور أمامه بصورة غير شرعية.

خامسا: موضوع المكالمات الهاتفية، من المعلوم أن الخطبة ليست عقدا شرعيا، وأنه يعتبر أجنبياً عنها وهي كذلك، ولذلك ذكرت أن الذي فعلته معه مما سبق لا يجور شرعا، كذلك التحادث بالهاتف إذ يمكن لهذا الأخ أن يتحادث مع أهلها بعدا عن أي إشكال قد يحدث مستقبلا لا قدر الله ، وإذا حصل كلام بينها وبينه مما تدعو إليه الحاجة والضرورة، فيجب عليها أن تبتعد عن الخضوع بالقول، والكلام الذي لا يجوز خلال هذه الفترة، وليجتنبا ما لا يليق من الكلام والحركات والعبارات والإشارات، لأنها كما ذكرت أجنبية عنه، لذلك ذهب بعض العلماء إلى أن ترك الكلام أولى، خاصة وأن الكلام قد يتطور ويؤدي إلى ما حرم الله ، خصوصاً وأن نفس كل واحد منهما تميل إلى الآخر مع كثرة الكلام ونوعه، وأنت ذكرت أنها تصلي ركعتين بعد كل محادثة بنية الاستغفار، فيفهم من هذا أن الكلام خرج عن الطبيعي العادي إلى نوع خاص من الكلام، لذا أنصحها بأن تتوقف عن الكلام مطلقاً، أو تقلل منه قدر الاستطاعة، ولكن في حدود الشرع، وعدم السماح له بالحديث العاطفي الذي قد يؤثر علي دينها، وميلها إليه، مما يؤدي بدوره إلى حدوث ما تخافين منه من ضعف دينها، ولتحاول هي وأهلها قدر الاستطاعه الإسراع بعقد الزواج والدخول، أو الاعتذار للرجل بعدم الرغبة في مواصلة هذا الحديث عبر الهاتف الا في حدود الضرورة، وإذا كان هناك داع مهم، وأن تكون زياراته للأسرة بحضور الجميع، وأن يكون الكلام بالهاتف نفسه أمام الجميع، وليس بعيداً عنهم حتى تحمي نفسها من الكلام الذي لا ينبغي خلال هذه الفترة.

مع تمنياتنا لها بالتوفيق.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | العمل في شركة تزود الجامعات والمطارات والبنوك الربوية بخدمة الإنترنت
- سؤال وجواب | صديقي الذي أحبه ابتعد عن الله !
- سؤال وجواب | كيف يتكيف جهازي العصبي مع إزعاج البيئة المحيطة؟
- سؤال وجواب | هل يجوز التسمي بـــ " محمد إبراهيم " أو " محمد عيسى " ونحو ذلك ؟
- سؤال وجواب | الاحتكار. تعريفه.حكمه.وشروط تحققه
- سؤال وجواب | أريد علاجاً للاكتئاب وعدم التركيز اللذان أعاني منهما.
- سؤال وجواب | حكم ضرب الدفوف يوم الجمعة بحجة أنه يوم عيد
- سؤال وجواب | هل الخوف الذي أعاني منه يمس عقيدتي؟
- سؤال وجواب | الأولى بإمامة الناس في الصلاة
- سؤال وجواب | لي صديق كذب علي وغرر بي وأكل مالي بالباطل، فكيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | الطلاق المعلق والطلاق في حال الغضب الشديد
- سؤال وجواب | حضر لمقر العمل ولم يكلف بعمل فهل يستحق الأجرة؟
- سؤال وجواب | المدة الشرعية لبيع العربون
- سؤال وجواب | قيمة الدينار الذي تتعلق به بعض الأحكام الشرعية
- سؤال وجواب | هل الميل والارتياح للخاطب بعد الاستخارة يعد عنصراً للقبول به؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل