سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | والدتي ترغمني على محادثة الرجال رغم رفضي، فكيف أتصرف معها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نصيحة للشاب المقتدر الذي يريد الزواج ولكنه دون السن القانوني
- سؤال وجواب | الرغبة في التعدد بسبب عدم قدرة الأولى على الإنجاب.
- سؤال وجواب | يريد الحديث مع امرأة قبل أن يخطبها
- سؤال وجواب | من فاته وقت الصلاة بغير تفريط فلا إثم عليه
- سؤال وجواب | هل الخوذة والماء المالح يسببان فراغات في فروة الرأس وتساقط الشعر؟
- سؤال وجواب | هل يجوز لطالب العلم أن يأخذ أجرة على مؤلفاته وأشرطته ودروسه في الفضائيات؟
- سؤال وجواب | أعالج بالميزوثيرابى لتساقط الشعر وما زال التساقط مستمراً!
- سؤال وجواب | ترجمة أسماء بنت أبي بكر وأسماء بنت عميس
- سؤال وجواب | هل جفاف عيني يؤثر في نتائج عملية الليزيك ؟
- سؤال وجواب | هل ما حصل معي معناه وجود حمل؟
- سؤال وجواب | واجب من يدخل في الإسلام
- سؤال وجواب | مشاكل متعلقة بتربية يتيم
- سؤال وجواب | حكم الصيد في الأوقات الممنوعة من قبل الدولة
- سؤال وجواب | ما حكم أكل الخشاف؟
- سؤال وجواب | التفصيل في لقطة الكنوز الأثرية التي عليها تصاوير الحكام
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لدي مشكلة وهي أن أمي تؤذيني بشدة منذ أعوام، وفي هذا العام تأذيت بشكل متكرر ولا أستطيع الدراسة جيداً، أمي تفتح حسابات في برامج: فيسبوك وانستغرام، وتتحدث مع الرجال والشباب وترسل لهم صوري ورقم هاتفي، ثم تقول لي تحدثي معهم بالغصب، وإذا لم أفعل تشتمني وتضربني ضربًا مبرحًا، وأنا لم أعد أستطيع تحمل هذا العذاب، حالياً قالت لي: سوف أزوجك بالقوة، وهي تتحدث مع الشباب على أنها أنا منذ عامين أو أكثر، وتريد تزويجي بالقوة، ماذا أفعل؟ والله تعبت حقاً وأحتاج إلى المساعدة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك -أختنا الكريمة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنا نسأل الله الكريم أن يبارك فيك، وأن يحفظك، وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، وبخصوص ما تفضلت به، فإننا قد فهمنا من رسالتك ما يلي: 1- والدتك تؤذيك أذى يصل إلى الضرب.

2- ترسل صورك للرجال وتجبرك على محادثتهم بغرض الزواج، فإن كان ما فهمناه صحيحاً فدعينا أولاً نؤسس قاعدة، ثم بعد ذلك نجيب -إن شاء الله -.

أولاً: والدتك -أختنا الكريمة- أصدق الناس لك محبة، وأخوفهم عليك، وأقربهم إليك، وما فعلته من وسائل -ننكرها نحن شرعاً- إنما الغرض منها أن تراك في بيتك مستورة الحال، فهي تفعل ما تراه صواباً، وما تراه أنفع بك، ولذلك كل حديثنا القادم لا ينبغي أن ينفك عن هذه القاعدة، لن تجدي في الدنيا كلها من يحبك حبها، ومن يحرص عليك حرصها، ومن يريد الخير لك مثلها، ومن تتمنى سعادتك ولا على حساب سعادتها مثل والدتك، هذه فطرة -أختنا الكريمة- جبل الله الأمهات عليها، وغدا -إن شاء الله - يوم أن تكون عندك ابنة ستدركين معنى حديثنا هذا جيدا.

ثانياً: خطأ الوالدة مهما عظم لا يبيح لك عقوقها، ولا التطاول عليها، ولا بغضها، ولا إضمار الشر لها، فهي أمك وإن أخطأت، والله عز وجل أمر بصحبتها وبرها ولو كانت كافرة.

ثالثاً: نحن نؤمن ونعتقد أن الزواج قدر مقسوم، وأن من قدره الله زوجاً سيأتي في اليوم المكتوب، وقد كتب الله تعالى ذلك قبل أن يخلق الله السموات والأرض، ففي الصحيح أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إنَّ اللَّهَ قدَّرَ مقاديرَ الخلائقِ قبلَ أن يخلقَ السَّمواتِ والأرضَ بخمسينَ ألفَ سنةٍ وَكانَ عرشُهُ على الماءِ)، هذه الرسالة لابد أن تصل إلى الوالدة بطرق صحيحة، مباشرة وغير مباشرة، عن طريقك أو طريق بعض صويحباتها أو أخواتها، لابد أن تدرك أن مثل هذه الأمور لن تعجل بشيء كتبه الله لك، ولن تنشأ شيئاً لم يكتبه الله لك.

رابعاً: كذلك يجب أن تصل إليها رسالة أخرى، وهي أن أغلب هذه المراسلات لا تأتي بنتيجة إيجابية، فالبعض يستغلها فيما حرم الله ، والآخر متى ما أراد الزواج لا يفكر في امرأة تعرضها أمها بهذه الطريقة، ويجب عليها أن تنبه هي إلى ذلك.

خامساً: لا ندري -أختنا- هل والدك موجود أم لا؟ وإن كان موجوداً هل الحديث معه يردع الوالدة بدون مشاكل أم لا؟ فإن كان موجوداً ويمكنه نصح الزوجة بطريقة جيدة بدون مشاكل فنرجو أن تقيمي الوضع وتخبريه، المهم ألا يحدث من جراء المصارحة ما يفسد العلاقة بينهما.

فإن كان لك أخ يحسن أن يحدثها من دون مشاكل أكبر فلا بأس، وينساق هذا على أهلها لا أهل أبيك، بمعنى أمها أختها، من تثق فيهم، المهم التواصل مع هؤلاء بغرض تصويب المسار.

سادساً: لك -أختنا- أن تتحفظي على محادثة الرجال، لكن إن كان هناك خاطب وتم السؤال عنه، وستتحدثين وأنت في كامل احتشامك وفي حضور وليك معه فلا حرج، أما إذا كانت الأمور ستخرج عن الإطار الشرعي لها، أو بها من المخالفات من لا يحل ولا يجوز، فليس عليك طاعتها، وأخبريها برفضك مع كامل توقيرك لها، وأعلميها أن الزواج حلال والحلال لا يؤسس على ما حرم الله تعالى، ولو أدى ذلك إلى ضربها لك فتحملي، ففي النهاية هي أمك، ويوم ترى إصرارك على الوقوف على حدود الشرع لن تتجاوز أو لن تتمادى في التجاوز.

أخيراً: ثقي أن الله سيكتب أجرك، وسيرزقك على صبرك أضعافا مضاعفة، فلا تحزني ولا تجزعي، وأوثقي بالله حبالك تسعدي.

هذه نصيحتنا لك، ونسأل الله الكريم أن يصلح والدتك، وأن يحسن إليك، وأن يكتب لك الخير والأجر إنه جواد كريم، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تأخير الإنجاب للتمكن من أداء الحج
- سؤال وجواب | مسائل في تسمية المدينة المنورة
- سؤال وجواب | أعاني من غدد لمفاوية في الرقبة والفخذ وصعوبة في التنفس، أفيدوني
- سؤال وجواب | كيف يصفو إيماني وأتخلص من وساوس العقيدة؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني الشعور بالندم؟
- سؤال وجواب | اختلاف أثر الدواء النفسي باختلاف استجابة المرض
- سؤال وجواب | كبرت وأبي لا يزال يخاف علي من المجتمع!
- سؤال وجواب | حكم منع الوالد من رؤية بنته خشية أن لا يردها
- سؤال وجواب | لا ينبغي للمرأة أن تعلق قلبها بمن انصرف عنها
- سؤال وجواب | ما هي الكتب التي يُنصح بها لتعلم المذهب الحنبلي ؟
- سؤال وجواب | الوقف لا يباع ولا يوهب ولا يورث
- سؤال وجواب | تكبير الصدر إذا كان علاجا لعيب ظاهر
- سؤال وجواب | حكم العهد والإقٌدام على النذر
- سؤال وجواب | الواجب تسليم المفقودات لأمن المطار
- سؤال وجواب | العيوب التي يجب بيانها عند الخطبة ويفسخ بها النكاح
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/10




كلمات بحث جوجل