سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيفية التعامل مع امرأة تقع في الغيبة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما أسباب النزلات المعوية والإسهال وانتفاخ القولون؟
- سؤال وجواب | علاج الأميبا
- سؤال وجواب | علة النهي عن بيع الكالئ بالكالئ
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والإسهال ودوال في الخصية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما مدى حدوث الحمل لمن عندها ارتفاع في هرمون (ال إتش)؟
- سؤال وجواب | إسهال شديد ومستمر عند التبرز. ما الحل؟
- سؤال وجواب | التغيرات السلوكية وإعادة الوضوء مرات نتيجة الوسواس
- سؤال وجواب | دليل إتمام المسافر إذا وصل إلى بلد فيه زوجته
- سؤال وجواب | اشيروا علي بطرق الاستفادة من رمضان وبعض الأعمال الخيرية.
- سؤال وجواب | زواج آدم من حواء
- سؤال وجواب | حكم شراء البرامج المنسوخة ممن قام بنسخها
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات حبوب منع الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم بيع الدين الآجل بنقد عاجل
- سؤال وجواب | أجوبة من دخل في الإسلام على السؤال المتبادر " لماذا أسلمتَ " ؟
- سؤال وجواب | ما سبب الحبوب في منطقة الصدر؟ وما علاجها؟
آخر تحديث منذ 5 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: فأنا شاب ملتزم أعمل في مستوصف صحي، ويعمل معي في المستوصف أمرأة كبيرة في السن، هذه المرأة ظاهرها الالتزام والتدين، فهي تتكلم في الدين كثيراً، ولكنها أمرأة مغتابة إلى أبعد الحدود، وتهتم دائماً بالقيل والقال، ومهمومة لأتفه الأسباب، وتعتبر نفسها مظلومة، وقلبها مليء بالغل والحقد على الناس، ولا تسامح أحداً على أي غلطة صغيرة وتدعو عليه، والجميع يقدر حالتها النفسية بسبب ظروفها الاجتماعية السيئة، فزوجها كبير في السن، وهي المسئولة عن البيت، وقد صارت فقيرة بعد أن كانت من الأغنياء.

وبالنسبة لي فأنا دائماً أسايرها وأعاملها بطيبة، وأحاول دائماً أن أتجنب الكلمات التي تزعجها، ومن كثرة مسايرتي لها فهي تثق بي كثيراً، وتشرح لي مشاكلها، وعندما يضايقها أحد في المستوصف تأتي وتقول لي: إن فلاناً ظلمها، وتتكلم عليه بسوء، وتكون المشاكل بسيطة ولا تحتاج إلى هذا التضخيم، فتأتي وتغتابه عندي، وتحتج بقوله تعالى: (( لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ ))[النساء:148]، وأنا أكره سماع الغيبة، ولكني لا أستطيع أن أنكر عليها ذلك؛ خوفاً على مشاعرها، وخوفاً من أن تنقلب ضدي، وظللت سنة ونصف أسايرها ولم تحدث بيننا أي مشاكل، بعكس زملائي في العمل.

ومرة جاءت تقول لي: إن شخصاً ظلمها، وأنا أعرف أنه من أهل الصلاح، فقررت للمرة الأولى أن أمنعها من غيبة هذا الشخص، فتحججت بالآية السابقة، فبينت لها بكل لباقة أنه لا تجوز الغيبة، وأن معنى الآية ليست كما تظن، وإنما معناها أن تعاتب الشخص الذي ظلمها، وتتبين منه أسباب ظلمه، وتأخذ حقها منه، لا أن تتكلم عليه من ورائه، فما كان منها إلا أن أخذت تدعو علي وتقولي لي: إنها لن تسامح أحداً يوم القيامة، وأنا أول الناس! فأرجو منكم أن تفيدوني بالآتي : 1- هل تصرفي معها كان صحيحاً؟ 2- هل تفسيري للآية الكريمة صحيحاً؟ 3- كيف أتعامل مع هذه المرأة؟ وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبدايةً أسأل الله تعالى أن يكثر من أمثالك في المسلمين، وأن يبارك لنا فيك، وأن يثبتك على الحق، وأن يزيدك من فضله، وأن يمن عليك بمزيد من حسن الخلق، ويسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في أي وقت.

وأما بخصوص سؤالك فيبدو - والله أعلم - أن هذه السيدة ضحية تربية إسلامية غير سوية، ولذا يحدث لها هذا الانفصام في الشخصية، فهي امرأة ظاهرها الالتزام، إلا أنها تقع مع ذلك في المحرمات المتفق عليها، والتي لا يجهلها أحد، فهذا إن دل فإنما يدل على أنها فعلاً غير طبيعية، إما إنها تأخذ من الدين ما يحلو لها، أو أنها لا تعرف غير ذلك، لذا أوصيكم جميعاً بها خيراً؛ تقديراً لظروفها التي شرحتها في رسالتك، ومراعاةً لكبر سنها؛ لأن الإسلام أوصانا - وكما لا يخفى عليك - بتوقير كبار السن، واحترامهم، والصبر عليهم، وهي امرأة - كما ذكرت - لها ظروف خاصة، لذا فهي محتاجة فعلاً لصبرٍ، وحسن خلق، وسعة صدر، لاحتمال أنها لا تجد حتى في بيتها من يقدرها أو يصغي لها، أو يستمع إليها، فاصبر عليها، وتحملها أنت وزملاؤك.

وأما بخصوص إشعارها بأنها تخالف شرع الله فهذا أمر لابد منه، رحمةً بها، ونصحاً لها؛ لاحتمال أنها لا تعرف ذلك، وحتى لا تقيم الحجة عليك يوم القيامة، فانصحها كلما وجدتها قد وقعت في مخالفة شرعية واضحة، لكن بشرط اللطف، والعطف، والإحسان، والرفق؛ لأن هؤلاء الكبار يحتاجون إلى طريقة خاصة في التعامل، ولكن أهم شيء أن تبين لها أولاً بأول، ولا تهتم بدعائها عليك أو على غيرك، فإن الله يعلم السر وأخفى، ولقد كان أهل مكة يدعون على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فلا تلقوا بالاً لدعائها، أو غضبها ما دمتم لم تفعلوا معها إلا ما يرضي الله ورسوله.

وأما عن تفسيرها للآية ففيه شيءٌ من الصحة، إلا أنها تدعي أن كل من خالفها يكون ظالماً، وهذا هو الخطأ في التفسير، وجزاك الله خيراً على تلطيفك لفهمها للآية، فاصبروا عليها، وادع الله لها بالصلاح، وسعة الرزق.

ولكم منا الدعاء بالتوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | علاج وساوس تكفير الآخرين
- سؤال وجواب | هل من مراجع تخص الصحة والصوم لكي أتناولها مع الناس؟
- سؤال وجواب | ما أسباب النزلات المعوية والإسهال وانتفاخ القولون؟
- سؤال وجواب | علاج الأميبا
- سؤال وجواب | علة النهي عن بيع الكالئ بالكالئ
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والإسهال ودوال في الخصية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما مدى حدوث الحمل لمن عندها ارتفاع في هرمون (ال إتش)؟
- سؤال وجواب | حكم من قال(لا أبقى مسلما إن فعلت كذا) وهل يؤثر على نكاحه؟
- سؤال وجواب | حكم بيع البيض لغرض التفريخ
- سؤال وجواب | إسهال شديد ومستمر عند التبرز. ما الحل؟
- سؤال وجواب | التغيرات السلوكية وإعادة الوضوء مرات نتيجة الوسواس
- سؤال وجواب | دليل إتمام المسافر إذا وصل إلى بلد فيه زوجته
- سؤال وجواب | اشيروا علي بطرق الاستفادة من رمضان وبعض الأعمال الخيرية.
- سؤال وجواب | زواج آدم من حواء
- سؤال وجواب | حكم شراء البرامج المنسوخة ممن قام بنسخها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل