سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مؤمنة بقدرة الله ، ولكنني أفتقر إلى حسن الظن به، أنقذوني من نفسي.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف يمكن لفتاة عاشت في بيئة أسرية سيئة أن تتزوج بنجاح؟
- سؤال وجواب | ما هي أفضل منتجات يمكنني استخدامها لبشرتي التي تعاني من الإكزيما الدهنية؟
- سؤال وجواب | أداء الشهادة بين الوجوب وعدمه
- سؤال وجواب | متزوجة منذ سنة ولم يحدث الحمل حتى الآن، أرجو توضيح الأسباب
- سؤال وجواب | ما سبب قلقي وخوفي وانطوائي؟
- سؤال وجواب | ما هي النصائح التي تجعلني أفوز في الدنيا والآخرة؟
- سؤال وجواب | ليس عندي هلاوس وأعطاني طبيبي علاجا للفصام. هل العلاج صحيح؟
- سؤال وجواب | لدي ضيق وخوف من عدم الزواج بسبب عيب خلقي. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الدجال والدابة ويأجوج ومأجوج
- سؤال وجواب | هل معاودة الذنب بعد التوبة تعد استهزاءً؟
- سؤال وجواب | مدى الاكتفاء بالرؤيا في أمر الزواج
- سؤال وجواب | كيف أستطيع أن أذاكر المنهج كله قبل نهاية العام؟
- سؤال وجواب | هل تؤثر حبوب منع الحمل على إمكانية الحمل مستقبلًا؟
- سؤال وجواب | أنفر من زوجتي ولا أحبها لأنني لم أرها قبل الدخلة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تزوجت برجل طيب وكريم وبدأ الحب بيننا يضعف
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لدي استفسار عن موضوع أشغل بالي وفكري، أعيش في هم عظيم من هذا الموضوع.

أنا سيدة -ولله الحمد- محافظة على صلواتي، وعلى النوافل وقراءة القرآن -ولله الفضل وحده-، تأتيني في بعض الأحيان أحاسيس وأفكار ترهقني بل وتقتلني، عندما أدعو الله ، أو أفكر في حسن الظن، وفي الأمور التي تحصل في حياتي وكيف أريدها أن تتغير، يأتيني شعور بأنها لن تتغير، يأتيني شك في أن الله سيغيرها، أشعر بأنني مهما فعلت لن يتغير الحال، لم أكن هكذا ـ كنت شديدة الأمل بالله وكنت أثق بأن أموري ستتغير للأفضل-، ولكن عندما تحسنت بعض الأمور ثم انتكست من جديد، لا أعلم ما أصابني، أشعر بحزن شديد من هذا الأمر.

تارة يزول هذا الشعور، وتارة يعود وهذا ما دمرني، أثق أن الله على كل شيء قدير، وأستمع للمحاضرات، وأقرأ مواضيع عن حسن الظن بالله والتوكل، لكن قلبي وعقلي غير متوافقين في هذا الأمر، لا أشك في الله أو في قدرته -جل وعلا-، لكن ليس لدي حسن الظن، أعلم أن كلامي غير منظم، ولكنه مبعثر كما أشعر بداخلي.

أرشدوني جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك -ابنتنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك هذا السؤال الذي نعتقد أنه فعلاً مرتب، لأن الإشكال فيه واضح، والفكرة واضحة، ونسأل الله أن يعينك على الخير، ونبشرك بأنك على خير، وهذه الوساوس من عدونا الشيطان، والحمد لله الذي ردَّ كيده إلى الوسوسة، يعني كما قال الصحابي للنبي -صلى الله عليه وسلم-: (يجد أحدنا الأمر في نفسه زوال السموات أحب من أن يتكلم به) فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أوجدتموه؟ ذاك صريح الإيمان، الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة) وهذه إشارة رائعة وبُشرى لك من أن هذا الضيق الذي دفعك للاستشارة والتواصل معنا هو دليل على أنك رافضة للأفكار السالبة، وهذا دليل خير ودليل إيمان، ونسأل الله لنا ولك الثبات والسداد.

التوجيه الثاني: قال: (الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة) يعني كون الشيطان لم ينجح إلا في أن يوسوس ويشوش عليك، فهذا دليل على خذلان هذا العدو، وكيد الشيطان ضعيف، فاستعيني بالله تبارك وتعالى.

ثم يوجهنا -عليه صلاة الله وسلامه– إذا جاءتنا مثل هذه الوساوس بأن نقول (آمنت بالله ) ثم لينتهِ، يعني بأن تقطعي التواتر، بأن تشغلي نفسك بأمور أخرى، والإنسان عليه أن يتوجه إلى الله ، فإن أعطانا شكرنا، كما كان ابن الجوزي يقول: (كانوا يدعون الله فإن أعطاهم شكروه، وإن لم يعطهم كانوا بالمنع راضين، يرجع أحدهم بالملامة على نفسه فيقول: مثلك لا يُجاب، أو لعل المصلحة في ألا أُجاب).

وما من مسلم يدعو الله بدعوة إلا أعطاه الله بإحدى ثلاث: إما أن يستجيب الله دعوته، وإما أن يدخر له من الأجر والثواب مثلها، وإما أن يرفع عنه من البلاء والمصائب النازلة مثلها، فأنت رابحة في كل الأحوال، فاصطحبي هذا المعنى الواضح، وتعوذي بالله من شيطانٍ همّه أن يُحزن الذين آمنوا، همّه أن يُدخل الأحزان على أهل الإيمان، وأبشري خيرًا فإن الشيطان لا يقف في طريق المتبرجات ولا في طريق السكارى والحيارى، ولكن يقف في طريق من عرفت الطريق إلى الله ، ولذلك قال: {لأقعدنَّ لهم صراطك المستقيم}.

لذلك نسأل الله لك التوفيق والثبات، ونؤكد لك أنك على خير، فحاولي دائمًا أن تقرئي عن حسن الظن، وعن السلف – عليهم من الله الرضوان – وتعوذي بالله من الشيطان، وعندما تأتي الأفكار السالبة اشتغلي بغيرها، وتعوذي بالله من الشيطان (فلينتهِ)، وقولي (آمنتُ بالله )، نشغل أنفسنا، نتوقف عن الأفكار السالبة.

نسأل الله لك التوفيق والسداد، وأرجو ألا تنزعجي من هذا الأمر، فإن هذا هو عمل الشيطان، وعمل المؤمن أن يخالف العدو، لأن الله أخبرنا فقال: {إن الشيطان لكم عدوٌ فاتخذوه عدوًّا} واعلمي أن الله -تبارك وتعالى- لا يكلف نفسًا إلا وسعها، وأنه قال: {فاتقوا الله ما استطعتم}، وأن الله -تبارك وتعالى- يعلم حقيقة نواياك، فهو الذي لا تخفى عليه خافية، يعلم السر وأخفى، -سبحانه وتعالى-، فأبشري وأمّلي خيرًا، وتمسكي وازدادي إيمانًا وثقة وحسن ظنٍ بالله -تبارك وتعالى-، وأنت تشاهدين نعم الله -تعالى- تنزل عليك وعلى من حولك، فالعظيم الرحيم الوهاب هو الذي يتفضل علينا دون سابق استحقاق منا، ولكن هذه رحمة، هذه هبات من الوهاب، المنعم المتفضل.

نسأل الله أن يعيننا وإياك على الطاعة، وأن يجنبنا الشيطان وكيده ووساوسه وهمزه ونفخه ونفثه، وأن يُلهمنا رُشدنا، وأن يعيذنا من شرور أنفسنا..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل معاودة الذنب بعد التوبة تعد استهزاءً؟
- سؤال وجواب | مدى الاكتفاء بالرؤيا في أمر الزواج
- سؤال وجواب | كيف أستطيع أن أذاكر المنهج كله قبل نهاية العام؟
- سؤال وجواب | هل تؤثر حبوب منع الحمل على إمكانية الحمل مستقبلًا؟
- سؤال وجواب | أنفر من زوجتي ولا أحبها لأنني لم أرها قبل الدخلة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تزوجت برجل طيب وكريم وبدأ الحب بيننا يضعف
- سؤال وجواب | الحلف كذبا أمام القاضي من الكبائر
- سؤال وجواب | أشعر بنوبات الهلع وبأن عقلي سيتوقف. أرجو المساعدة
- سؤال وجواب | نصيحة لمن يريد نكاح فتاة فقدت عذريتها
- سؤال وجواب | صحح ولا تجرح. ما تعليقكم على هذه المقولة؟
- سؤال وجواب | الزواج من فتاة قد تختلي في عملها مع رجل
- سؤال وجواب | التوكل على الله مع بذل الأسباب هو سبيل النجاح
- سؤال وجواب | والدي يتعسف في استعمال حقوقه ويظلم أمي، فماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | لماذا توقف مفعول السبراليكس فجأة ولم يعد يجدي نفعاً؟
- سؤال وجواب | المستفتي هل يكفيه سؤال من يثق به أم يسأل أكثر من عالم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل