سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتخلص من التكاسل عن الصلاة وقسوة القلب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خطيبي أعتقد أنه ضعيف الشخصية فهل أكمل مشواري معه؟
- سؤال وجواب | أعاني من خجل وتوتر، وخوف من المشي ليلاً.
- سؤال وجواب | تأتيني أفكار بأني سأفشل في الجامعة وهذا يؤرقني!
- سؤال وجواب | أعاني من آلام شديدة في الرقبة والظهر ووخز في الرأس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الفئات الاجتماعية ليس معيارا للتفاضل بين الناس
- سؤال وجواب | أصبت بالتكاسل في الدراسة والصلاة، أريد حلا.
- سؤال وجواب | عذبني حب الشباب وغطى وجهي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | من ينطبق عليه حديث: .إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها.
- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد في باطن القدم، فهل هناك حل جذري للمشكلة؟
- سؤال وجواب | التحفيز على مواصلة البحث والنجاح وقطع اليأس العزيمة
- سؤال وجواب | هل يفيد السبرالكس لعلاج التوتر والقلق والهلع؟
- سؤال وجواب | ابني المراهق كيف نساعده في صلاح حاله ومآله؟
- سؤال وجواب | الفوائد لا تقارن بالمفاسد التي يجرها الاشتراك في تلك المجموعات
- سؤال وجواب | أشعر بالتعاسة والفشل بسبب تأخري عن أقراني في الدراسة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم كثيرة من وراء تحريم تناول الخنزير والميتة
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, إخوتي في الله : لطالما كانت هذه المنصة ملجأً لي في أوقات التردد والصعوبات، لذلك أود اليوم أن أطرح اليوم مشكلة تواجهني منذ الأشهر القليلة الماضية، التكاسل عن الصلاة وقسوة القلب نزلا عليّ بصورة لم أكن أتخيلها أبداً، ورغم دعائي لله عقب كل صلاة وفي أوقات الاستجابة، إلا أن قلبي لم يلن ولم أتخلص من مشكلة التكاسل عن الصلاة، لم أتخيل في حياتي أنني سأصبح شخصاً لا يبالي وقاسي القلب لهذه الدرجة.

والله إني لأدعو الله بقلب صادق بأن يليّن لي قلبي ويُذهب عني التكاسل عن الصلاة، لأنني لم أعد أطيق حالي هذه، لكن لم ألحظ أي تغيير حتى الآن.

ما العمل؟ الرجاء النصيحة والدعاء ولكم جزيل الشكر، وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك أيها الابن الكريم في الموقع، ونشكر لك الثناء على الموقع، ونؤكد لك أننا في خدمة أبنائنا والبنات، نسأل الله تبارك وتعالى أن يُعينك على الاستقرار في التدّين، وأن يهديك لأحسن الأخلاق والأعمال، فإنه لا يهدي لأحسنها إلَّا هو.

سعدنا جدًّا بهذه الاستشارة التي تدلُّ على نفسٍ لوّامة تلوم صاحبها على التقصير، ونؤكد أن شعورك بالتقصير في شأن الصلاة - وهي أغلى ما ينبغي أن يُحافظ عليه المؤمن بعد إيمانه بربّنا العظيم - دليلٌ على أنك لا زلت تملكُ قلبًا حيًّا، نسأل الله تبارك وتعالى أن يُعينك على إتمام هذا النور وهذا الخير بالمواظبة على الصلاة والسجود لله تبارك وتعالى.

وحتى نناقش معك الأمر بموضوعية، أرجو أن تسأل نفسك: يا ترى ما هو الجديد الذي دخل في حياتك؟ هل هناك أصدقاء جُدد؟ هل هناك مواقع جديدة فيها شُبهات أو شهوات دخلت عليها؟ هل هناك صعوبات تواجهك في العمل أو في حياتك أو في أسرتك؟ هل هناك ذنوب من حيث لا تدري حالت بينك وبين الصلاة ؟ لأنه إذا عُرف السبب بطل العجب.

ونحب أن نؤكد لك أنه مهما حصلت الصعوبات فإن الصلاة مفتاح للخيرات، وهي سبب الخير، وسبب الفلاح والتوفيق، ولذلك كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (ارحنا بها يا بلال)، وكان إذا حزبه أمرٌ فزع إلى الصلاة، وكان يقول: (وجعلت قُرة عيني في الصلاة)، وكذلك الصحابة إذا اشتدّ بهم الحال فزعوا إلى الصلاة، يتأوّلوا قول الله : {واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلَّا على الخاشعين}.

عليه: أرجو أن تستمر في المجاهدة، وقبل ذلك في الدعاء، واللجوء إلى الله تبارك وتعالى، وننصحك بأن تحشر نفسك مع رفقة صالحة تُذكّرُك بالله إذا نسيت، وتُعينك على طاعة الله إنْ ذكرتَ، ونُبشّرك بأننا دخلنا مواسم الخيرات، فنحن في شهر الله شعبان، ونسأل الله أن يُبلغنا وإياك رمضان، وهذه مزيد من الفرص من أجل أن يستقيم الإنسان على طاعة الله تبارك وتعالى، وأنت بلا شك سوف تصوم، لكن تذكّر أن الصلاة هي ركن الإسلام الركين، وهي المعيار، هي الميزان في الدنيا والآخرة، كان السلف إذا أرادوا أن ينظروا في دين إنسان نظروا في صلاته، أمَّا في الآخرة فأوّلُ ما يُحاسب عليه الإنسان من عمله الصلاة.

فعليه: أرجو أن تغتنم مواسم الخيرات، وتستمر في المجاهدة والمحاولة، وحافظ على أذكار الصباح والمساء، وعليك إبعاد الأسباب التي تجعلك تتكاسل، فقد يكون السهر، وقد يكون بعض الغفلات والذنوب والشهوات، لأن الله قال: {فخلف من بعدهم خلفٌ أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات}، فالمسألة لها علاقة كبيرة، وأمر ترك الصلاة أمر عظيم.

فإذا كنت وقعت في شيء من المخالفة أو شيء من التقصير فاعلم أن للمعاصي شؤمها وآثارها، ولكن المهم نحن بحاجة إلى وقفة للمراجعة، وسعداء جدًّا بهذا الشعور منك، ونتمنَّى أن تُطمئننا بعد أن تأتي بما أشرنا إليه من استمرارٍ في الدعاء، ومن صدق توكُّلٍ إلى الله تبارك وتعالى، ومن ترك المألوفات الجديدة التي دخلت إلى حياتك، خاصّةً إذا كان فيها مخالفات، من البحث عن رفقة صالحة، من إعطاء النفس حظها وحقّها من الراحة والطعام، هذه الأشياء ينبغي أن تبذلها، واحرص على المحافظة على أذكار الصباح والمساء.

فاحرص على المواظبة على الصلاة، فأنت ولله الحمد تطلب أمرًا عظيمًا، ونبشرك بالثواب العظيم لمن يُبادر إلى الصلوات، ولمن يحرص على تكبيرة الإحرام، ولا تتبع الشيطان وتطع النفس الأمّارة بالسوء، قال تعالى: {كلا لا تُطعه واسجد واقترب}.

نسأل الله لك التوفيق والسداد والثبات والهداية..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد في باطن القدم، فهل هناك حل جذري للمشكلة؟
- سؤال وجواب | التحفيز على مواصلة البحث والنجاح وقطع اليأس العزيمة
- سؤال وجواب | هل يفيد السبرالكس لعلاج التوتر والقلق والهلع؟
- سؤال وجواب | ابني المراهق كيف نساعده في صلاح حاله ومآله؟
- سؤال وجواب | الفوائد لا تقارن بالمفاسد التي يجرها الاشتراك في تلك المجموعات
- سؤال وجواب | أشعر بالتعاسة والفشل بسبب تأخري عن أقراني في الدراسة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم كثيرة من وراء تحريم تناول الخنزير والميتة
- سؤال وجواب | سبب تورم الجلد لمن لديه ضغط
- سؤال وجواب | زوجتي عنيدة وجريئة ولم يعجبني جمالها
- سؤال وجواب | الشهادة وتزكية الشهود بدون علم من أكبر الكبائر
- سؤال وجواب | الآثار النفسية والجسدية لمرض الغدة الدرقية
- سؤال وجواب | هل هذه العبارة صحيحة " لو يعرف الشخص منا وش مع الغيب بيجي له كان جنبنا المشاكل قبل ما يوقع ضررها " ؟
- سؤال وجواب | تقدم لخطبة أرملة وأهله يرفضون زواجه منها وهو متمسك بها
- سؤال وجواب | نهي الله الأولياء عن عضل بناتهم
- سؤال وجواب | أضعت عملي وكثرت الديون والمعاصي، دلوني على المخرج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل