سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أقوم بأعمال من الطاعات ويؤذيني الوسواس في الهداية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الخميرة التي تستعمل لإصلاح الخبز
- سؤال وجواب | الرهاب نغّص عليّ حياتي وحرمني من فرص كثيرة
- سؤال وجواب | أعراض مرض سرطان المعدة والقولون
- سؤال وجواب | عملية نزع الورم الليفي وعلاقتها بعدم الإنجاب
- سؤال وجواب | والدي مريض بالسرطان وحالته العقلية في تدهور مستمر فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | السعي لتغيير الوكيل يدخل في النهي عن البيع على بيع أخيه
- سؤال وجواب | مهمشة في عملي وأريد فتح مشروعي الخاص لكني أخشى الفشل!
- سؤال وجواب | هل يمكن الحمل ثانية بعد أن كنت مصابة بتكيس المبايض؟
- سؤال وجواب | عملت ذنباً عظيماً وتبت إلى الله وصرت أنهار وأبكي كثيراً
- سؤال وجواب | ما سبب الصُّداع أثناء المحاضرات الجامعية؟
- سؤال وجواب | خوفي من الموت جعلني أواظب على الصلاة!
- سؤال وجواب | مشكلتي اسوداد العانة والإبط ويدي وكعبيّ بسبب عادتي في الجلوس
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول حديث (لقد أوتيت مزمارا من مزمير آل داود)
- سؤال وجواب | أشعر بتوقف القلب لثانية ثم يعود، أرجو شرح الحالة.
- سؤال وجواب | يئست من الذرية. فهل من أمل ونصيحة وتوجيه؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أولاً شكرًا لكم على هذا الموقع الجميل، الذي أفادني كثيرًا في حياتي.

أما ثانيًا: فسأبدأ بسؤالي مباشرة: في الماضي لم أكن إنسانة ملتزمة، ولم أكن سيئة جدًا أيضًا، فمثلاً كنت أحافظ على صلواتي لكن أستمع إلى الأغاني، وهكذا.

منذ فترة مضت قررت أن أصبح أكثر التزاما وقربًا من الله ، فصرت مثلًا أصلي السنن الرواتب جميعها، ركعتي الضحى، صيام الاثنين والخميس، ونحو ذلك من الطاعات النوافل، وحتى تركت سماع الأغاني، لكن المشكلة هي أنني كل ما زاد تعلقي بالله كل ما زادت الوساوس داخلي، أشعر أني في حال صراع داخلي، فدائمًا ما أفكر في أي عمل أعمله، أهو صحيح أم خاطئ، وكذلك يزعجني جدًا عندما أرى الناس مثلًا يخطئون ويستمرون في الخطأ، ثم يصيبني الوسواس، هل أن حقًا على هداية؟ وكيف أعرف ذلك؟ معظم الناس الذين يخطئون ربما يعتقدون أنهم على حق، كل من يتخذ مذهبًا يعتقد أنه على صواب، وأسئلة أخرى كهل سيقبل الله مني؟ هل خشوعي كافٍ؟ أقاوم هذه الأفكار داخلي وأحاول الاستعاذة من الشيطان، لكنها لا تلبث أن تعود.

باختصار أنا في حالة وجل، لكني حقيقة أجد لذة عجيبة في الطاعة، وراحة تدوم وقتًا ثم تعود هذه الأفكار من جديد.

هل هذا طبيعي أن تصيبني هذه الأفكار في هذه الفترة؟ فقد قال تعالى: (وَٱلَّذِينَ يُؤْتُونَ مَآ ءَاتَوا۟ وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَٰجِعُونَ﴾ أم أن هذه الآية لا تنطبق هنا؟ وإذا كان هذا الشعور ناتجًا عن خلل ما، فأفيدوني أثابكم الله ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً وسهلاً بك في موقعنا في موقعنا سؤال وجواب، والشكر لله أولاً وأخيراً، والجواب على ما ذكرت يمكن في الآتي: بداية نحمد الله تعالى الذي هداك وجعلك من الصالحات، وأعانك على طاعته، ولا شك أن السعادة التي تجدينها في طاعة الله هي من الحياة الطيبة التي جاءت في قوله تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [ سورة النحل اية ٩٧ ]، وعليك بالاستمرار عليها بإخلاص لله تعالى، وحسن عبادة.

أما ما تجدين من الوسواس فهذا لا شك أنه من أقل مكائد الشيطان على المرأة المسلمة الصالحة، ويريد بذلك صرفك عن طاعة الله ، وأن يوقعك في الحزن، ولقد أحسنت في تجاهل ذلك الوسواس وظهر لك الخير العظيم.

مما يمكن أن ننصح به، ينبغي أن تعلمي أن هذه الوسوسة آيلة إلى الزوال بإذن الله تعالى، فقد قال بعض الصحابة -رضي الله عنهم- للنبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به.

قال: " وقد وجدتموه؟" قالوا: نعم.

قال - صلى الله عليه وسلم-: " ذاك صريح الإيمان ) رواه مسلم، وفي رواية: " سئل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الوسوسة.

قال: " تلك محض الإيمان " رواه مسلم.

مما يمكن أن ندلك عليه للخلاص من هذا الوسواس أن تعلمي أن للخلاص منه طريقين: طريق عام: وطريق خاص: - أما الطريق العام فيكون: بكثرة الذكر والمحافظة على الصلاة، وقراءة القرآن والاستغفار وحضور مجالس العلم، فإن الذاكر لله تعالى ينصرف عنه الشيطان؛ وتزول عنه الوسوسة، قال ابن تيمية: "والوسواس يعرض لكل مَن توجَّه إلى الله ، فينبغي للعبد أن يَثبُت ويصبر ويلازم ما هو فيه من الذكر والصلاة، ولا يضجر، لأنه بملازمة ذلك ينصرف عنه كيد الشيطان، قال تعالى: ﴿ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ﴾ [النساء: 76]، وكلما أراد العبد توجهًا إلى الله بقلبه، جاء الوسواس من أمور أخرى، فإن الشيطان بمنزلة قاطع الطريق، كلما أراد العبد أن يسير إلى الله أراد قطْعَ الطريق عليه".

ومن العلاج العام للوسوسة أيضا: الالتجاء إلى الله تعالى بالدعاء بصِدق وإخلاص، كي يُذهِب عنك هذا المرض.

- أما العلاج الخاص للوسوسة: فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا، من خلق كذا، حتى يقول: من خلق ربك؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته) رواه البخاري.

وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال: هذا، خلق الله الخلق، فمن خلق الله ؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل: آمنت بالله.

وفي رواية: يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق السماء؟ من خلق الأرض؟ فيقول: الله ثم ذكر بمثله.

وزاد: ورسله ) رواه مسلم.

يمكن أن نستخلص طريقة علاج الوسواس من هذين الحديثين، وذلك بالآتي: - قولي أعوذ بالله من الشيطان الرجيم عندما يطرأ عليك الوسواس.

- ثم قولي آمنت بالله ورسوله، أو قل آمنت بالله ورسله.

- اتركي الاستطراد في الوسواس فلا تلتف لما جاء فيه مطلقا.

قال ابن حجر الهيتمي: "للوسواس دواء نافع هو الإعراض عنه جملة، وإن كان في النفس من التردُّد ما كان، فإنه متى لم يلتفتْ لذلك، لم يثبت، بل يَذهَب بعد زمن قليل، كما جرَّب ذلك الموفَّقون، وأما مَن أصغى إليها، فإنها لا تزال تزداد به حتى تخرجه إلى حيز المجانين، بل وأقبح منهم، كما شاهدناه في كثير ممن ابتلوا بها، وأصغوا إليها وإلى شيطانها".

أما بخصوص سؤالك هل أنت على الهداية أم لا؟ والجواب عن هذا أن يقال إن من كان مستقيماً على دينه مؤدياً للفرائض، فإذا طرأ عليه هذا السؤال، فإنما هذا من مداخل الشيطان ومن وسواسه، وينبغي أن لا تفكري في الأمر، وعليك بالاستمرار بما أنتي عليه الطاعات، واسألي الله كثيراً الثبات على الدين.

صحيح أن هناك بعض الناس يفعل الخطأ ويجانب الصواب ويظن نفسه على صواب، وهؤلاء لا ينفعهم اعتقادهم أنهم على صواب، ولكن من كان على صواب وهو على الحق لأنه يعمل بما يرضي الله تعالى، فهذا يجوز له أن يعتقد أنه على صواب، لأن هذا هو الواقع من حاله.

سؤالك عن الخشوع وهل هو كاف؟ أنا لا أعرف ما وصلتي إليه من الخشوع حتى أقول: إنه كاف أم لا، ولا شك أن الاهتمام بالعبادة بخشوع بأن يكون القلب حاضراً واعياً لما يقرأ ويتعبد لله تعالى، وتكون الجوارح منقادة لطاعة الله ، فإن وجد هذا في الإنسان فقد تحقق له الخير العظيم الذي حرم منه كثير من الناس.

عن عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ، فَنَظَرَ فِي السَّمَاءِ ثُمَّ قَالَ: " هَذَا أَوَانُ الْعِلْمِ أَنْ يُرْفَعَ ".

فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ : زِيَادُ بْنُ لَبِيدٍ : أَيُرْفَعُ الْعِلْمُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَفِينَا كِتَابُ اللَّهِ، وَقَدْ عَلَّمْنَاهُ أَبْنَاءَنَا وَنِسَاءَنَا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَهَلْ تَدْرِي مَا رَفْعُ الْعِلْمِ ؟ قَالَ : قُلْتُ : لَا أَدْرِي.

قَالَ : ذَهَابُ أَوْعِيَتِهِ.

قَالَ : وَهَلْ تَدْرِي أَيُّ الْعِلْمِ أَوَّلُ أَنْ يُرْفَعَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : لَا أَدْرِي.

قَالَ : الْخُشُوعُ، حَتَّى لَا تَكَادُ تَرَى خَاشِعًا."رواه أحمد.

أتمنى أن تقرئي في بعض الكتب التي فيها الدلالة على الخشوع، مثل كتاب 33 سبباً للخشوع في الصلاة، للشيخ محمد المنجد.

أما سؤالك عن قوله قال تعالى: (وَٱلَّذِينَ يُؤْتُونَ مَآ ءَاتَوا۟ وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ راجعون ﴿60﴾ فهذه الآية لا تنطبق على ما أنت عليه، فإن هذا الآية معناها أن الصالحين من عباد الله يأتون بالعمل على ما يرضي ويخافون أن لا يقبل منهم، وأما الخوف الذي لديك فهو عبارة عن وسواس، وأن لديك أفكار بأن العمل ليس كما ينبغي، ثم قد يؤثر فيك هذا الشعور حتى تتركي العمل الصالح، والعياذ بالله.

وفقك الله لمرضاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يئست من الذرية. فهل من أمل ونصيحة وتوجيه؟
- سؤال وجواب | شرح حديث: إذا قلت لصاحبك أَنصت والإمام يخطب يوم الجمعة فقد لغوت.
- سؤال وجواب | بعد استخدام المقشر أصبت ببقع داكنة على الخدين
- سؤال وجواب | بعد وفاة والدي أصابني اكتئاب حاد يجعلني أفكر بالانتحار
- سؤال وجواب | أصبت بحالة هلع بعد تناولي لوجبة برجر دسمة. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل يضمن الصبي إذا وكل في توصيل مال فتعدى عليه
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة في تطوير نفسي
- سؤال وجواب | حديث عن فوائد الحرمل
- سؤال وجواب | استئجار الأرض بأجرة معلومة من غلتها لا يجوز
- سؤال وجواب | حدث الطلاق بعد الزواج وخسرت كل ما أملك!
- سؤال وجواب | التزام ذكر ما بعدد معين في وقت مخصوص دون دليل من البدع الإضافية
- سؤال وجواب | تأخر الحمل وزوجي يرفض فكرة إجراء التحاليل، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تشك في شخصين أصاباها بالعين فأصبحت تكرههم
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الطهارة وخاصة أثناء الطواف
- سؤال وجواب | ليس كل من وقع في بدعة يعد من أهل الأهواء والبدع
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل