سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الرهاب نغّص عليّ حياتي وحرمني من فرص كثيرة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صدمة فى الرأس أثرت على الرقبة. ما العلاج؟
- سؤال وجواب | توقف نبض جنيني وأجهضت ولا أعلم ما السبب!
- سؤال وجواب | حالات حساسية الأنف وأعراض كل حالة
- سؤال وجواب | عمري 19 عاما. فهل لقصر القامة علاج في سني هذا؟
- سؤال وجواب | خل التفاح وخاصيته في حرق الدهون
- سؤال وجواب | الإجهاض هل يؤثر على الحمل مرة أخرى؟
- سؤال وجواب | نقص فيتامين (د) سبب لي آلاما في العظام.
- سؤال وجواب | أحسست فجأة باختناق وأصبحت أفكر في الموت، ما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | درجة حديث: الله م صل على سيدنا محمد عدد من صلى عليه .الحديث.
- سؤال وجواب | نبذة من ترجمة موسى الكاظم
- سؤال وجواب | أشكو من الاكتئاب والهلع وكثرة النوم، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | مدى جواز نصح من يظلمها زوجها بالطلاق
- سؤال وجواب | هل يتزوج ممن وقعت في الزنا عدة مرات وتدعي التوبة؟
- سؤال وجواب | حكم وصف شيء بأنه فوق العظمة
- سؤال وجواب | علاج الحساسية في الجيوب الأنفية
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

عمري 27 عاما، أعاني من مشكلة الرهاب الاجتماعي والخجل لفترة طويلة تعدت الـ 8 سنوات، خلال هذه الفترة عانيت كثيرا، وفرص كثيرة ضاعت مني بسبب الخوف والتهرب والرهبة، والحالة تفاقمت عندي بشكل كبير فأصبحت أخاف من مواجهة الآخرين، أتهرب من الناس وأتحاشى النظر لأعينهم والتعامل معهم بشكل مباشر، وأتوتر من الاجتماعات.

أصبحت ملازمة للبيت، لي قرابة السنة من دون عمل اجتماعي، وعلاقاتي بشكل عام ضعيفة، وغير قادرة على خلق حوارات وفتح أحاديث مع الآخرين، أتلعثم في الكلام وأنساه بشكل رهيب، رغم أني عندما أكلم نفسي لا أنساه بهذا الشكل، الرهاب أثر على حياتي بشكل كبير.

عُرض علي تقديم برنامج، وعروض أخرى كالغناء والتمثيل، وأرغب بشدة بأن أخوض التجربة ولكن خوفي ورهبتي تمنعني بشدة.

أرجوكم ساعدوني بعلاج دوائي يناسب حالتي.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أعتقد أنه لديك درجة بسيطة من القلق الاجتماعي أو ما يُسمَّى بالرهبة الاجتماعية، ولكنّ الذي لاحظته في استشارتك أيضًا أنك بفضل الله تعالى تمتلكين الكثير من سمات الحياء، والحياء طاقة عظيمة ونبيلة جدًّا، فأرجو أن تُذكري نفسك بذلك دائمًا، أنك شخص حييّ، والحياء من الإيمان، وهذه يجب أن تكون مُحفِّزة لك لتُقللي من الرهاب الاجتماعي الغير مُبرر، وعليك أن تُحقري فكرة الخوف، وأنك لست أقل من الآخرين.

أيتها الفاضلة الكريمة: لن تفشلي أبدًا في المواقف الاجتماعية، ولا أحد يقوم بملاحظتك، وإن شعرت بشيء من الارتعاش أو التلعثم هذا شعور مبالغ فيه، وليس شعورًا حقيقيًا بحجمه الذي تتصورينه.

هذه حقائق علمية سلوكية يجب إدراكها.

وبعد ذلك تنطلقي في الحياة، ابدئي على نطاق الأسرة: صلة الأرحام، الفعالية داخل البيت، أن تطرحي بعض المبادرات، لأن المشاركة الكلامية والحوارية في حدِّ ذاتها تُفيد وتُقلل من رهبتك.

شاهدي البرامج التلفزيونية الجيدة، وضعي نفسك في مكان المتحاورين في بعض البرامج مثلاً.

تصوري نفسك أنك تقومين بالإعداد لمناسبة نسائية كبيرة، في البيت أو في مكانٍ عامٍ.

اذهبي إلى المناسبات الطيبة كالأعراس.

هذا لا بد أن يحدث، وهو علاج أساسي جدًّا.

وأنا دائمًا أنصح بالانضمام لحلقات القرآن للنساء، نعم نحن نُريد للناس الهداية من خلال هذه الحلقات، ولكن أيضًا نريد لهم العلاج ليُقلل من مخاوفهم، فيا أيتها الفاضلة الكريمة: ضعي هذا الأمر في أسبقيات أهمِّياتك، لأنه علاج عظيم لك، وإن شاء الله تعالى تجنين خيري الدنيا والآخرة منه.

التمارين الاسترخائية مهمة جدًّا، والشبكة الإسلامية أعدَّتْ استشارة تحت رقم ( ) بها إرشادات مبسَّطة وعملية ومفيدة لمن يلتزم بتطبيقها، أي رياضة تُناسب النساء أيضًا ستكون جيدة بالنسبة لك، وربما تكون الظروف في ليبيا صعبة للذهاب إلى طبيب نفسي، ولذا أقول لك: حاولي أن تتحصلي على دواء يعرف تجاريًا باسم (زولفت Zoloft) ويسمى علميًا باسم (سيرترالين Sertraline) وربما يوجد تحت مسميات أخرى مثل (لسترال Lustral) أو يعرف تجاريًا باسم (مودابكس Moodapex).

الدواء ممتاز للخوف والرهاب الاجتماعي، وهو سليم وغير إدماني، لا تتناولي داوءً غيره.

الجرعة هي نصف حبة (25 مليجراما) يتم تناولها ليلاً لمدة 10 أيام، ثم اجعليها حبة واحدة ليلاً لمدة 6 أشهر، وهذه ليست مدة طويلة، والجرعة قطعًا صغيرة، بعد ذلك خفضي الدواء إلى نصف حبة ليلاً لمدة شهرٍ، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ آخر، ثم توقفي عن تناول الدواء.

أسأل الله تعالى أن ينفعك به، وأؤكد لك سلامته، وأنه لا يُسبب الإدمان، ولا يؤثِّر على الهرمونات النسائية، فقط ربما يفتح الشهية قليلاً نحو الأكل.

قطعًا توجد أدوية أخرى خلاف هذا الدواء، لكن ربما يكون هو الأفضل والأسلم.

أسأل الله تعالى أن ينفعك به، ولا بد أن تكون التطبيقات العلاجية شاملة، ما ذكرناه من الناحية الاجتماعية وما ذكرناه من علاج إسلامي، وعلاج سلوكي، يُضاف إليه العلاج الدوائي، هذه كلها يجب أن تؤخذ كحزمة أو رزمة واحدة لتتحصّلي -إن شاء الله تعالى- على الفائدة العلاجية المرجوة، وهي التعافي.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يتزوج ممن وقعت في الزنا عدة مرات وتدعي التوبة؟
- سؤال وجواب | حكم وصف شيء بأنه فوق العظمة
- سؤال وجواب | علاج الحساسية في الجيوب الأنفية
- سؤال وجواب | المطلقة إذا زنت وحملت أثناء العدة فلمن ينسب الولد؟
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين الحمية الغذائية وتأخر الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | تعليل المشقة عند الفقهاء وعلماء الأصول
- سؤال وجواب | علاج وسواس القراءة ومخارج الحروف
- سؤال وجواب | اشتراط عدم الجمع بين الزوجة وأخرى في السكن وتطليقها عند الضرر
- سؤال وجواب | حكم اقتناء الكلب وتربيته وتدريبه
- سؤال وجواب | التهاب شديد وتضخم في اللوز مع آلام شديدة
- سؤال وجواب | تأخر الدورة وتكيس المبايض وإجهاض.فما نصيحتكم للحمل؟
- سؤال وجواب | حكم الرجعة بالهاتف بلا إشهاد ولا رضا الزوجة
- سؤال وجواب | أسباب الإصابة بالدوخة بعد معاناتي مع زوجي
- سؤال وجواب | ما هي الكتب التربوية التي تفيد الطفل وتؤثر فيه؟
- سؤال وجواب | اختلاف العلماء في حديث ورود المؤمنين على النار وأنها تكون عليهم بردا وسلاما
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل