سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف يمكنني التوسط في ادخار المال وإنفاقه في نفس الوقت؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تخلصت من انسداد الأنف باستنشاق البابونج، فهل في هذا ضرر؟
- سؤال وجواب | بسبب نحافتي الشديدة أستخدم خميرة البيرة لتحسين الوزن، فهل لها مضاعفات؟
- سؤال وجواب | الرعاف مع حساسية شديدة عند شم أي رائحة
- سؤال وجواب | بعد وفاة أمي صرت أشعر بالوحدة الشديدة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | يغلب علي الخوف من الابتلاء، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | منذ طفولتي لا أقدر على نطق بعض الحروف. فما الحل؟
- سؤال وجواب | تأثير الغضب على المصاب بمرض القلب
- سؤال وجواب | أعاني من فقدان الشهية العصبي والشعور بالاضطهاد، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | عندي طبقة بيضاء على اللسان مع جفاف الفم. أفيدوني
- سؤال وجواب | ما سبب اضطراب الدورة الشهرية، والشعور بالقشعريرة في البرد والحر؟
- سؤال وجواب | حرقان وحموضة وسرعة نبضات قلب وضعف شهية!
- سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء في تزويج المرأة نفسها أو توكيلها من يزوجها
- سؤال وجواب | هل لجرثومة المعدة علاقة بالنحافة الشديدة؟
- سؤال وجواب | زواج الثيب والبكر بلا ولي غير صحيح
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة السليمة لتفتيح لون المنطقة التناسلية؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا من طبقة متوسطة تتمتع بالكثير من الرفاهيات -والحمد لله-، ولكنها رفاهيات محسوبة، ويبذل والداي جهدًا حقًا لتوفيرها، لذا يرهقني التفكير في كيفية إنفاق مصروفي منهما، لي إخوة كثر، وهم ينفقون المال على الملابس، والمطاعم، والرحلات الباهظة دون مراعاة لجهد والديّ اللذين يستمران بإعطائهم ما يطلبون كل مرة؛ مما جعلني أشعر بعدم جدوى لتوفيري وتقتيري، فالمال الذي أمنعه عن نفسي ينتهي الحال بإنفاقه على حذاء أحدهم، فهل أثاب على عدم إنفاق هذا المال بنفسي؟ مع علمي بأنه سيضيع على ما لا يهم في كل حال؟ أم أن توفيري بخل؟ وهل أبدأ بارتداء ثياب مماثلة لهم والإنفاق مثلهم؟ (علما بأن ملابسي الحالية ليست رخيصة، ولكنها ليست باهظة الثمن).

وما معنى أن الله يحب أن تظهر نعمته على عبده؟ وإلى أي مدى تبذل الأموال لإظهار النعمة؟ هل سيحاسبني الله على المال الذي آخذه من والديّ وكيفية إنفاقه؟ وهل يحق لي أن أتصدق بجزء من المصروف الذي قرره لي أهلي دون أن أثقلهم بزيادة، كأن أحرم نفسي من السلع الثمينة، وأشتري الأقل ثمنًا، ثم أقسم المال الباقي ما بين دفتر توفيري والصدقة؟ أجيبوني بالله عليكم على كل سؤال، فقد ضاق صدري، واحترت في أمري، وأجد نفسي أشعر باستمرار بالبخل، وتدني القيمة والتبذير في آن واحد، ولو علمت ما يأمر به الله لارتاح قلبي واطمأن بإذنه.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أختي الكريمة: أهنئك على أخلاقك الطيبة، وشعورك مع والديك، وكل ما يبذلونه من جهد ليؤمنوا لك ولإخوتك العيش الكريم.

أما بالنسبة للإنفاق سواء كنت أنت أو إخوتك فيفترض أن يتم باعتدال، وهو ما وصف الله به عباد الرحمن المقربين إليه بقوله تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا} (الفرقان:67)، وقال الله تعالى: {وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا} (الإسراء:29).

هذه الآيات الكريمة تدلنا على الاعتدال في الإنفاق.

وبالنسبة لإنفاق إخوتك المبالغ به، فهذا أمر على والديك ضبطه والتحكم به، من خلال التوازن في الإنفاق عليهم، وتحديد حدٍ معينٍ للصرف.

أما بالنسبة لتقتيرك على نفسك، فهذا أمر غير محبب إذا كان الله قد أنعم عليكم من فضله، ولكن احذري من الإسراف؛ حيث يقول الله تعالى في كتابه العزيز: [وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا].

يا أختي: إن الله يحب أن يرى نعمته على عباده، ولكن ضمن "الاعتدال في الإنفاق"، ففي الحديث الشريف عن أبي الأحوص أن أباه أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو أشعث سيء الهيئة، فقال له رسول الله : "أما لك مال؟ قال: من كل المال قد آتاني الله ، فقال: فإن الله إذا أنعم على عبد نعمة أحب أن تُرى عليه" أخرجه أحمد والنسائي.

وفي نفس الوقت: إن الإنسان الذي أعطاه الله وأغناه، لا يحسن أن يخرج بثياب ولباس وحال في غاية الابتذال، فيزدريه الناس، ولكن هل معنى هذا أن الإنسان يلبس رفيع اللباس، أو الألبسة والحلي المبالغ في أثمانها؟ بالطبع لا، عن معاذِ بنِ أَنسٍ، أَنَّ رسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ:( مَنْ تَرَكَ اللِّباس تَواضُعًا للَّه، وَهُوَ يَقْدِرُ علَيْهِ، دعاهُ اللَّهُ يَوْمَ القِيامَةِ عَلى رُؤُوسِ الخَلائِقِ حَتَّى يُخيِّره منْ أَيِّ حُلَلِ الإِيمان شَاءَ يلبَسُها).

رواه الترمذي.

بالنسبة للصدقة من مال والديك، فإذا كان المال الذي تأخذينه من أبيك، بوسيلة مشروعة كالمصروف أو نحوه فإنك تمتلكينه، ولك أن تتصرفي فيه بالصدقة، أو غيرها من أنواع التصرف، ولا حرج عليك في ذلك.

وفقك الله لما يحبه ويرضاه.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هي الطريقة السليمة لتفتيح لون المنطقة التناسلية؟
- سؤال وجواب | آلام الصدر وضق التنفس وارتباطها باضطرابات الصمام الميترالي
- سؤال وجواب | دخلت في دوامة القلق واليأس بسبب الأمراض التي أعاني منها
- سؤال وجواب | حكم المزاح بمدح الشخص بما ليس فيه
- سؤال وجواب | أرقي نفسي منذ أكثر من سنة ولكني لم أتحسن؟
- سؤال وجواب | في المعاريض مندوحة عن الكذب
- سؤال وجواب | هل دواء سبروفيتا ناجع لزيادة الوزن؟
- سؤال وجواب | أشكو من وسواس وفقد للشهية وأهتم بأدق الأمور!
- سؤال وجواب | أعراض الانسدال في الصمام التاجي وعلاجه
- سؤال وجواب | طلق زوجته بشرط ألا تبقى في الدار ولا تعود إليه ولا تأخذ أولادها
- سؤال وجواب | لم أجد تفسيرا للألم الذي ينتابني في صدري، فما سببه؟
- سؤال وجواب | حكم الانشغال بالتمرين عن الدراسة وسماع الأغاني أثناءه
- سؤال وجواب | هل النحافة والاضطرابات الشهرية التي أعانيها سببها فقر الدم؟
- سؤال وجواب | سبب ارتخاء الصمام الميترالي وآثاره في المستقبل
- سؤال وجواب | القلق النفسي وعلاقته بالغدة الدرقية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل